قطر تعلن عن محاولات جديدة لاستضافة الأولمبياد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة القطري إن بلاده ستحاول مرة أخرى تحقيق حلم استضافة الألعاب الأولمبية، وأكد أن تنظيم البطولات الكبرى يمثل وسيلة لتنظيم بطولات أكبر.
واستضافت قطر نهائيات كأس العالم 2022، وتستضيف حالياً كأس آسيا 2023 بعد اعتذار الصين عن عدم التنظيم، وتستضيف الشهر المقبل بطولة العالم للألعاب المائية ومنها السباحة.
وقال الشيخ حمد، الذي يتولى أيضاً رئاسة اللجنة المنظمة المحلية لكأس آسيا 2023، للصحفيين اليوم الاثنين "في قطر والكل يعرف أننا تقدمنا أكثر من مرة لتنظيم الأولمبياد والآن القدرات التي اكتسبت وبالمنشآت الموجودة إن شاء الله ستساعد في تحقيق هذا الحلم".
وسبق أن تقدمت قطر بعرضين لاستضافة الأولمبياد في 2016 و2020، كما أعلنت رغبتها في استضافة نسخة 2032، قبل أن تستقر اللجنة الأولمبية الدولية على إقامتها في مدينة برزبين الأسترالية.
ولم تتحدد المدينة المستضيفة لنسخة 2036، ولم يسبق إقامة الألعاب الأولمبية في الشرق الأوسط.
وقال الشيخ حمد " تنظيم البطولات الكبرى يكون وسيلة لتنظيم بطولات أكبر وأيضاً هدف من أهداف الدولة. لقد رأيتم التواجد والاحتفالية في كأس آسيا والكل يشعر أنه في بلاده والكل مستمتع في هذه البطولة وهذه من بين أهدافنا أيضاً".
وكشف رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم السابق عن وجود نية لعودة إقامة كأس العرب، والتي أقيمت بمساعدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في قطر عام 2021 استعداداً لإقامة كأس العالم في العام التالي، لكنه قال إنها لن تكون خلال العام الجاري.
وقال الشيخ حمد "ستقام كأس العرب مجدداً لكن ليس في هذا العام. هذا العام نحتفل كخليجيين وعرب وحتى آسيويين بإقامة كأس الخليج في الكويت في ديسمبر 2024. البطولة والتاريخ والمكان وآلية الاستضافة (كأس العرب)، ستعلن كل هذه التفاصيل ولست أنا الشخص المعني بهذا الإعلان".
وكانت الجزائر قد توجت بلقب كأس العرب 2021 بعد التفوق في النهائي على تونس.
المصدر | قناالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: قطر أولمبياد کأس العرب الشیخ حمد
إقرأ أيضاً:
النمنم: ما يحدث في غزة إبادة ممنهجة .. والانقسام الفلسطيني يحبط العرب
قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن ما يحدث حاليًا في قطاع غزة لا يمكن وصفه بالحرب التقليدية، بل هو تدمير وإبادة جماعية تنفذها إسرائيل بحق الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن المسألة لم تعد تتعلق بالحرب من أجل قضية.
وأضاف "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء،"الحرب خرجت من سياقها السياسي، لا أحد يتحدث الآن عن دولة فلسطينية أو حماية للمسجد الأقصى، بل عن رهائن وهدن مؤقتة.
أعرب عن أسفه من استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، مؤكدًا أن غياب الوحدة الوطنية الفلسطينية أفقد القضية زخمها الشعبي وأصاب الشارع المصري والعربي بـ"الإحباط".
وقال متسائلًا "إلى متى يستمر هذا الانقسام؟ متى يكون هناك مشروع وطني حقيقي يوحد الفلسطينيين؟ لا توجد حتى حدود دنيا من الاتفاق الوطني، وهذا ما يُفقد العالم العربي الثقة بإمكانية الحل".
وأكد النمنم أنه غير متفائل في ظل الظروف الحالية، موضحًا أن العالم بات يركّز فقط على إدخال المساعدات الغذائية والدوائية للفلسطينيين، دون وجود أي مؤشرات على تحرك سياسي جاد لإحياء مسار حل الدولتين أو ضمان الحماية الدولية.