النيابة الإدارية تكشف مفاجأة عن عقار حدائق القبة المنهار
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
كشف المستشار محمد سمير المتحدث باسم النيابة الإدارية، أن العقار الذي انهار صباح اليوم بمنطقة حدائق القبة، صدر له قرار ترميم في عام 1992.
أخبار متعلقة
محافظة القاهرة: أعمال توسعة في الطابق الأول وراء انهيار عقار حدائق القبة
نشرة الحوادث من «المصري اليوم »: انهيار عقار بحدائق القبة وإصابة 26 شخصًا في حادث «الكريمات»
النيابة الإدارية: عقار حدائق القبة صادر له قرار إزالة عام 1996
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «من مصر» الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على شاشة «سي بي سي»، أن فريق من النيابة المختصة توجه لموقع العقار للمعاينة، ومباشرة التحقيق الفوري، والنيابة الإدارية تحقق هل كان هناك مخالفات خاصة بالعقار، وهل الجهة الإدارية على علم بها أم لا، والظاهر من التحقيق المبدئي أن العقار صدر له قرار ترميم عام 1992، ولم يتم تنفيذه، فحرر محضر بالامتناع عن تنفيذ القرار سنة 1996.
ولفت إلى أن النيابة قررت تشكيل لجنة لعمل تقرير فني هندسي حول أسباب سقوط العقار.
وأشار إلى أن التحقيقات عادة تكشف عن أسباب رئيسية تتمثل في احتمالين، أن المبنى منشأ غير مطابق للمواصفات الفنية الخاصة باشتراطات البناء، ويكون عرضة للسقوط مع التقدم في العمر، أو يكون المبنى مرخص، وتم عمل تعديل عليه من قبل السكان.
وأوضحت أن النيابة ستحقق في مدى رقابة الجهة الإدارية في المخالفات، والتصرف في ضوء القانون.
النيابة الإدارية عقار حدائق القبة انهيار عقار حدائق القبة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين النيابة الإدارية عقار حدائق القبة انهيار عقار حدائق القبة النیابة الإداریة عقار حدائق القبة
إقرأ أيضاً:
حفريات تكشف مفاجأة صادمة.. الأوروبيون القدماء تغذوا على أدمغة أعدائهم
هل كان الأوروبيون الأوائل "أكلة لحوم البشر"؟ هذا السؤال أجابت عليه دراسة جديدة أجريت على حفريات اكتُشفت في كهف بولندي، حيث أظهرت الأدلة أن الأوروبيين المنتصرين في الحروب قبل حوالي 18 ألف عام كانوا يلتهمون أدمغة أعدائهم.
أظهرت النتائج، التي نقلت مضمونها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مزيداً من التفاصيل حول الممارسات الجنائزية وطقوس صيادي وجامعي الثمار من فترة المجدلانيين، الذين عاشوا بالمنطقة التي تُعرف حالياً في بولندا.
وكانت الدراسات السابقة قد ذكرت أن المجتمعات البشرية القديمة لجأت إلى أكل لحوم البشر إما لطقوس معينة أو بسبب ظروف المجاعة.
أما الدراسة الجديدة التي أعدّها فريق من باحثي جامعة "روفيرا إي فيرجيلي" فقد قدّمت تفسيراً مختلفاً لظاهرة أكل لحوم البشر بين الأوروبيين الأوائل.
تفاصيل الدراسةجمع العلماء الأدلة من عشرات العظام المأخوذة من كهف "مازيكا"، بالقرب من مدينة "كراكوف" خلال سلسلة من الحفريات خلال القرنين الـ19 وحتى ستينيات القرن العشرين.
وعلى الرغم من أن معظم هذه العظام كانت متشققة عند اكتشافها، مما صعّب تحديد ما إذا كانت بشرية، فقد تم استخدام تقنيات الفحص المجهري ثلاثي الأبعاد لتحليل علامات القطع على 53 عظمة.
وأكد التحليل المتقدم أن هذه العظام تعود إلى بشر تم أكلهم، ما يوفر دليلاً قوياً على ممارسة أكل لحوم البشر في تلك الفترة الزمنية.
إزالة الدماغ بكل تفاصيله
وفقاً للبروفيسور فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك في الدراسة، يؤكد التحليل أن الجثث تمت معالجتها بعد وقت قصير من الوفاة، دون إعطاء الكثير من الوقت للتحلل، إضافة إلى فتح عظام الجماجم لإزالة نخاعها.
وكشف مارجينيداس أن علامات القطع الموجودة على الجماجم، بدءاً من إزالة فروة الرأس واللحم للوصول إلى الدماغ المستخرج بكتلته العضلية والنخاع تشير إلى استهلاك شامل للبقايا، مع إعطاء الأولوية للأجزاء الأكثر تغذية.
أكل البشر والحيوانات معاً
أظهرت علامات القطع والكسور المتعمدة المتكررة على الهيكل العظمي بوضوح استغلال الأجسام البشرية للأغراض الغذائية، ما يستبعد فرضية استخدامها في الطقوس الجنائزية دون استهلاك.
كما تم العثور على عظام بشرية مختلطة مع عظام حيوانات، مما يؤكد استهلاكها معاً كجزء من طقوس غذائية مشتركة.
ونظراً إلى أن جميع العظام تعود إلى نفس الفترة تقريباً، حلّل مارجينيداس وفريقه البحثي أنّ الحيوانات والبشر قُتلوا في نفس الحدث، على الأرجح خلال فترة الحرب.