انطلاق ورش عمل بعنوان «مصر بتتكلم أخضر» في مكتبة سيوة بمشاركة 70 طفلا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظمت مكتبة مصر العامة في واحة سيوة، ورش عمل للأطفال من أبناء الواحة، حول برنامج مصر بتتكلم أخضر، في إطار دور المكتبات العامة في نشر قافة النمو الأخضر، والحفاظ على البيئة النقية الخالية من التلوث، واستخدام المنتجات الطبيعية صديقة البيئة دون الإضرار بالبيئة، بتوجيهات من اللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وقال محافظ مطروح، اليوم، إن واحة سيوة تعد من المناطق المتميزة بطبيعتها الخلابة وعمارتها الفريدة ومنتجاتها الطبيعية وأن مبادرة سيوة بتتكلم أخضر التي يجري تنفيذها تسهم في استدامة استخدام الخامات الطبيعية من منتجات سيوة، خاصة أن الواحة تمتاز بوفرة منتجات الخوص والجريد، وعملا على الحد من استخدام الخامات الدخيلة مثل البلاستيك أحادي الاستخدام.
وأضاف محمد جيري مدير مكتبة مصر العامة في سيوة، أن المكتبة بالتعاون مع جمعية التنمية الفكرية والبيئية وبمشاركة المدرسة الألمانية الجديدة بالإسكندرية، استضافت أكثر من 70 من أطفال سيوة وجرى العمل على نشر الوعي بأهمية الحفاظ على الواحة من التلوث البيئي عن طريق نشر الوعي لدى الأطفال والشباب بمخاطر الاستخدام المفرط للبلاستيك عن طريق وسائل متعددة، مثل ورش إعادة التدوير وورش الحلول الإلكترونية، وورش صناعة البدائل من الخامات الطبيعية، فضلاً عن المسابقات الرياضية والفنية المصممة خصيصا لترسيخ الوعي بقضايا العدالة البيئية والحد من العنف البيئي.
وأوضح أن هذه المبادرة أطلقتها جمعية التنمية الفكرية والبيئية منذ 3 سنوات من مدينة سيوة تحت عنوان سيوة بتتكلم أخضر، وانطلقت لتجوب جميع محافظات مصر بالتعاون مع العديد من الهيئات والجامعات والمدارس الحكومية والدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تتضمن الحفاظ على البيئة الطبيعية في المدن والقرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واحة سيوة البيئة الحفاظ علي البيئة المكتبة العامة سيوة التلوث البيئي
إقرأ أيضاً:
مقتل 2059 طفلا سودانيا منذ بداية الحرب في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تؤثر الاشتباكات المستمرة بين القوات المسلحة السودانية، وميليشيا الدعم السريع، بشكل خاص على النساء والأطفال، باعتبارهم الحلقة الأضعف في كل الصراعات.
وكشفت حكومة ولاية شمال دارفور، عن إحصائية لعدد القتلى من الأطفال والنساء جراء الاشتباكات، منذ اندلاع الحرب فى السودان في أبريل 2023 وحتى مارس الجاري.
وقال إبراهيم خاطر، المدير العام بوزارة الصحة في شمال دارفور، إن عدد القتلى من الأطفال بلغ 2059، فيما قتلت 2468 امرأة، منذ بداية الحرب في 15 أبريل 2023 حتى 15 مارس 2025، وفقا لصحيفة سودان تربيون.
وأكد خاطر، أن العدد الإجمالي للقتلى والمصابين ارتفع إلى 15،006 بسبب استمرار الاشتباكات في الولاية، مشيرًا إلى وجود أعداد كبيرة من الوفيات لم تصل إلى المستشفيات، بالإضافة إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين يوميًا في القرى الواقعة غرب وجنوب وشرق وشمال الفاشر، نتيجة استهداف الدعم السريع المستمر لمدينة الفاشر.
وأكد خاطر، أن القطاع الصحي يواجه العديد من التحديات، أبرزها قلة الكوادر الطبية والصحية، نقص الإمدادات الدوائية، ضعف القدرة الاستيعابية للمستشفيات نتيجة خروج معظمها من الخدمة، بالإضافة إلى ندرة السلع الغذائية، وارتفاع أسعارها، وزيادة تكلفة الوقود.
غضب يمني عارم إزاء استهداف الأعيان المدنية