بسبب قط.. 300 ألف شخص طالبوا بطرد سائق روسي |فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في واقعة صادمة من نوعها، وقع أكثر من 300 ألف شخص على عريضة تطالب بطرد قائد قطار من العمل بسبب قط، فماذا فعل؟.
هرب القط الأبيض “تويكس” من صاحبه على متن قطار مسافر بين يكاترينبرج وسان بطرسبرج في 11 يناير، وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
وعثر على القط قائد القطار الذي أخرج الحيوان من العربة أثناء توقف القطار في كيروف شرق موسكو، حيث بحث مئات الأشخاص عن الحيوان في درجات حرارة تحت الصفر، لكن عثروا على القط ميتا في 20 يناير.
ووردت أنباء عن وفاة القط من البرد وتعرضه لعضات حيوانات مشتبه بها.
غضب واسعوأثار الحادث غضبا شديدا في روسيا، حيث أعاد الآلاف مشاركة لقطات للقطة تسقط في الثلج في درجات حرارة تقترب من 30 درجة مئوية تحت الصفر.
وجمعت عريضة منفصلة تدعو إلى توجيه تهم جنائية ضد قائد القطار والتي جمعت أكثر من 100 ألف توقيع أمس، بعد يومين فقط من إطلاقها.
ووقع أكثر من 300 ألف شخص على عريضة تطالب بطرد سائق القطار من العمل بعد أن ألقى قطة أليفة من القطار معتقدة أنها ضالة.
ونقلت الصحيفة المحلية، رفض السلطات المحلية حتى الآن مقاضاة قائد القطار.
دولتنا مُتماسكة.. أستاذ علم اجتماع سياسي: المصريون القدماء أقسموا ألا يتصارعوا قط الصين تدعو لاستئناف المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت ممكن
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قائد قطار توقف القطار موسكو روسيا
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين: أكثر من «60» صحفية تحت تهديد مباشر بسبب الحرب
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة، وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
الخرطوم: التغيير
أكدت نقابة الصحفيين السودانيين أن أكثر من 60 صحفية في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور يواجهن تهديدًا مباشرًا على حياتهن نتيجة الاشتباكات المسلحة.
وأوضحت أن النزاع الحالي في السودان يؤدي إلى غياب الإحصاءات الدقيقة حول الانتهاكات ضد النساء، مما يساهم في إفلات الجناة من العقاب ويزيد من تعقيد معاناة الضحايا.
وأصدرت النقابة بيانًا بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يوافق 25 نوفمبر، مشيرة إلى التحديات الإنسانية القاسية التي تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، في ظل الحرب المستمرة في البلاد.
وأشارت النقابة إلى الإحصاءات العالمية التي تفيد بأن 86% من النساء يعشن في دول لا توفر لهن حماية قانونية كافية، مؤكدة أن الوضع في السودان يعكس هذا الواقع بشكل مضاعف بسبب الحرب.
ودعت النقابة الصحفيات والنساء إلى توثيق الانتهاكات، وأكدت أنهن “لسن وحدهن” في مواجهة هذه الظروف، مشددة على ضرورة رفض كافة أشكال الوصم والصمت والإفلات من العقاب.
كما أكدت النقابة التزامها تماشياً مع شعار هذا العام “اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات”، بدعم ضحايا العنف وتعزيز جهود التوعية والرصد والمناصرة لتحقيق مجتمع خالٍ من العنف ضد النساء والفتيات، مع التركيز على حماية حقوق الصحفيات في هذا الظرف العصيب.