صرح أسامة حمدان، القيادي الفلسطيني، اليوم، بأن منظمة الصحة العالمية عليها التحرّك فورا وإعلان غزَّة «منطقة مجاعة»، وأن تستمر في الضغط من أجل اتخاذ كل التدابير الحقوقية والإنسانية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة، موضحا أن أكثر من نصف مليون شخص في شمال قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعا.

أسامة حمدان: ندعو الأونروا لإغاثة الفلسطينيين وإدخال وتوزيع المساعدات لغزة

 ودعا خلال مؤتمر صحفي من بيروت، نقلته وسائل الإعلام العالمية، وكالة الأونروا إلى إغاثة شعب فلسطين وإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية إلى كل مناطق قطاع غزَّة، وخصوصا شمال غزة، داعيا كل الدول والحكومات والمؤسسات الأممية المعنية، للضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية بضرورة إدخال المساعدات الإغاثية برًّا وبحرًا وجوًا، و فتح المعابر وإدخال المساعدات لغزة، مناشدا منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، وقادة وزعماء أمتنا العربية والإسلامية، باسم العروبة والإسلام وقيم النخوة والشهامة والمروءة، إلى التدخل الفوري للضغط الجاد، من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات، عبر تسيير قوافل إغاثية وإنزال جويّ عاجل لمنع وقوع كارثة المجاعة الحقيقية، ضدّ أكثر من مليون مواطن فلسطيني في شمال القطاع.

 

وحمّل القيادي في حركة حماس الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية، مسؤولية ما يحدث في غزة من إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة ما يحدث في فلسطين وما يحاك من مؤامرات لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الوضع الإنساني الكارثي الخطير في شمال غزة ينذر بارتفاع أعداد الشهداء، فيمل يصل عدد الشهداء لنحو 25 ألفا و295 شهيدا و63 ألف إصابة معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أسامة حمدان غزة الاحتلال فلسطين مجاعة في غزة الجوع في غزة

إقرأ أيضاً:

"الأونروا": إغلاق المعابر وعصابات قطاع الطرق يمنعان وصول المساعدات

قال مصدر مسؤول في وكالة "الأونروا" إن "إغلاق المعابر وهجمات قطاعي الطرق هو ما يمنع وصول المساعدات"، موضحًا أنه "لا يوجد دقيق في المخازن يكفي لتوزيع كيس واحد لكل أسرة بشكل طارئ".

وفي لقاء خاص بمنصة "صدى خان يونس" أكد مصدر مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن "توزيع الدقيق والطرود الغذائية والطرود الصحية والشوادر يتم حاليا عبر نظام محوسب يشرف عليه متخصصين في IT، ونبدأ بالتوزيع حسب عدد أفراد الأسرة بدءا بالأسر الكبيرة فالأصغر".

وأضاف: "يوجد لدينا عدة مراكز توزيع، من أجل حماية المراكز من أعمال التخريب والنهب، إضافة لتوفير الجهد والوقت على المستفيدين، ويتم التوزيع بحضور موظفين من الأونروا في هذه المراكز للمراقبة والتسجيل والإشراف العام".

وصرح المسؤول بأن "تسليم الكوبونات مرهون بمدى توفر الطرود والدقيق في مخازن الأونروا، وكل المساعدات التي تصل مخازن الأونروا يتم توزيعها على مراكز التوزيع فورا".

ولفت إلى أنه "سيتم فتح الدورة الرابعة فور توفر الطحين بشكل يغطي أول مرحلة من مراحل التوزيع، وذلك بعد الانتهاء من التوزيع لباقي الكشوف المطبوعة والمتبقية من الدورة الثالثة، كما يتم توزيع كل كمية من الدقيق التي تصل فورا للمخازن، والمخازن الرئيسية باتت فارغة، ولا يوجد تاريخ محدد للبدء في الدورة الرابعة لتوزيع الدقيق".

وأشار إلى أن "التوظيف في الأونروا يتم بناء على القوائم السابقة التي كانت مسجلة قبل الحرب، وحسب الحاجة ونتائج المقابلات". محذرا من أن الجيش الإسرائيلي "يشن حملة ممنهجة ضد الأونروا لأنها الدليل الوحيد على عدالة قضية اللاجئين".

مقالات مشابهة

  • 70 ألف فلسطيني في شمال غزة مهددون بالموت جوعا وعطشا
  • فلسطينيون يشكرون مصر على دعمها المستمر للنازحين وإدخال قوافل المساعدات إلى غزة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ196 على التوالي
  • أسعار فلكية ومجاعة حقيقية.. العدو الإسرائيلي يواصل إغلاق المعابر في غزة لليوم الـ 195
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ195 على التوالي
  • "الأونروا": إغلاق المعابر وعصابات قطاع الطرق يمنعان وصول المساعدات
  • أسوأ مأساة إنسانية.. سكان غزة يموتون جوعا وعطشا والمستشفيات تخرج من الخدمة
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: جميع محاولات إدخال المساعدات لشمال غزة باءت بالفشل
  • إعلام فلسطيني: قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف منطقة الصفطاوي شمال غربي غزة
  • "إسرائيل" تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ194 على التوالي