مرماح وتحطيب وموائد طعام.. عادات الأهالي بمولد الشيخ موسى بالأقصر| شاهد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
تشهد قرية الكرنك بمحافظة الأقصر الأقصر الليلة الختامية لمولد العارف بالله الشيخ موسي أبو علي بحضور المئات من المواطنين والمحبين للشيخ من جميع أنحاء القرية.
وانطلقت فعاليات المولد بعمل سباق الخيول “ مرماح ” وفيه يتسابق الشباب بالخيول ثم يبدأوا الرقص على انغام المزمار بالبلدى.
ثم يقومون بلعب التحطيب وأيضا على انغام المزمار والأغانى الشعبية وتنتشر فى جميع أنحاء القرية موائد الطعام حيث يقوم كل مواطن بعمل مائدة أمام منزله لإطعام الزائرين للقرية أثناء المولد .
ومن المظاهر الاحتفالات التى تشهدها القرية أيضا عمل حلقات ذكر ومديح فى كل مكان بحضور اشهر المداحين مثل الشيخ ياسين التهامي والشيخ حسن الدح واولاد الرنان و الشيخ امين الدشناوى .
الجدير بالذكر أن الشيخ موسى أبو علي، من موليد عام1908 بمركز الزينية بحرى مركز الاقصر وكانت ملامحه وهو صغير تدل على الزهد والطيبة والورع بين اقرانه فكان دائم العزلة والابتعاد عن اللعب واللهو وكان ينتقل من قرية الى قرية ومن نجع الى نجع في البلاد المجاورة مثل الحراجية بقوص والشيخية وخزام والكراتية والمدامود والزنية بحرى والزنية قبلى والعشى والمنشاة العمارى والكرنك ونجوعها القديم والجديد والخطبة والجواهرة ونجع السمانين والعوامية والبياضية والحبيل والبغدادى والبر الغربى من الأقصر.
عمرها قرن من الزمان| سر البطة المحنطة في الأقصر.. القصة الكاملة المجمع الصناعى بالبغدادي.. أولى خطوات الأقصر على طريق الصناعة والمستقبل الجديد |شاهدوكان الشيخ موسى متواضع بسيط لاينسب له العمل إنما ينسبه إلى الله عز وجل وفى عام 1970 قرر الشيخ يوسف الإعتكاف فى ساحته وأصبح الشيخ منعزلا تماما عن الناس وظل معتكفا ثمانية عشر عام ثم انتقل الشيخ يوم الأحد 8 مايو سنة 1988م الموافق عربى 22 رمضان سنة 1408هـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الاحتفالات الأغاني الشعبية التحطيب الشيخ موسي الليلة الختامية موائد الطعام
إقرأ أيضاً:
حلاق جوال وتزغيط بط.. عادات مصرية قديمة لا تزال حية في قلوب المصريين
عادات وتقاليد مصرية قديمة لا تزال تنبض بالحياة حتى اليوم، رغم مرور آلاف السنين على حضارة الفراعنة، فمن الحلاق الجوال في القرى إلى تزغيط البط وحكايات البكاء في الجنازات، يحفظ المصريون تقاليدهم العريقة بأيدٍ حانية وألسنٍ لا تنسى، لكن ما سر هذا التمسك بتلك العادات؟ وما الذي يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية؟
ويقول الدكتور طارق فرج، الباحث في علم المصريات، إنّ المصري يُفضّل الاحتفاظ بالعادات والتقاليد المصرية القديمة إلى جانب الحديثة، فهناك بعض العادات والكلمات القديمة التي لن يتخلى عنها المصري مثل الصراخ والبكاء في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، إذ إن هذه العادات لا تزال موجودة في بعض الأرياف، لكن مع زيادة الثقافة بين المصريين يمكن أن تختفي مثل هذه الأشياء.
عادات مصرية قديمة مازالت موجودةوهناك عادات مصرية قديمة شهيرة مازالت موجودة مثل الحلاق الجوال في بعض القرى والأرياف، حيث أنه يتجول في أكثر من منطقة وليس له مكانا ثابتا، كما كان يذهب لحلاقة الفلاحين في الأراضي الزراعية، بحسب حوار «فرج»، مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc».
تزغيط البط من العادات المصرية القديمةوتابع: «ارتداء الخلخال من العادات المصرية القديمة الموجودة حتى الآن أيضا، كما أن المصري القديم كان يضع الجلاجل على الأضحية قبل ذبحها، إذ إنّها تفعل أصوات أجراس تمنع الحسد في اعتقاد القدماء، كما كانوا يزغطون البط قديما ولازالت الفلاحة تحتفظ بتلك العادة».