هشام يكن: محمد صلاح لاعب حطم الأرقام القياسية والهجوم عليه مرفوض
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال هشام يكن لاعب المنتخب الوطني والزمالك الأسبق، إن أداء المنتخب في بطولة كأس الأمم الأفريقية "كان 2023" لم يكن رفيع المستوى، لأن المدير الفني للفريق البرتغالي روي فيتوريا لم يطلب من اللاعبين اللعب بطريقة "لمسة ولعبة".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج "الخلاصة"، عبر قناة "المحور": "فيتوريا جعل اللاعبين يلعبون اللعب الطبيعي، وهذه الطريقة تجعل الأداء سيئا للغاية، لأن كل لاعب يلمس الكرة أكثر من لمسة وهو ما يفقد الفريق السرعة والتركيز وفرص التمرير بشكل أفضل".
وتابع: "لما كل لاعب يمسك الكرة 5 لمسات ده بيفقد الرتم سرعته، كما أن التمرير يكون بها نوع من أنواع الضعف، وهناك ضعف في تحضير الكرة، وبالتالي فإن طريقة اللعب فيها بطء كبير، للأسف تعودنا في الكرة المصرية أن يلمس اللاعب الكرة أكثر من مرة، وهذا الأمر يجب أن يتغير، وكان يجب على فيتوريا الاهتمام بسرعة انطلاق الكرة من الخلف للأمام".
وأكد أنّ محمد صلاح قائد المنتخب الوطني أحد أبناء مصر الذين قدموا لها الكثير، مؤكدا رفضه وصف اللاعب بأنه "فخر لنفسه فقط وليس المصريين".
وأكمل: "التقليل من شأن محمد صلاح أمر مرفوض، ففي إنجلترا يتم الإشادة به بعدما حطم الكثير من الأرقام القياسية، وهناك كثيرون حول العالم لم يعرفوا كلمة مصر إلا بعد احتراف محمد صلاح".
وحول تحسن أداء الفريق بعد خروج محمد صلاح مصابا من مباراة غانا، أوضح: "سر التحسن هو طريقة اللعب وليس خروج محمد صلاح، كما أن فريق غانا ظهرت الكثير من الأخطاء بين لاعبيه بسبب تحررهم إثر خروج أفضل لاعبي المنتخب، فقد حصل على اهتمام كبير منهم وعندما خرج تركوا المساحات في خط الدفاع وخط الوسط وزادت فرص لاعبينا على المرمى ولا يمكن أن نقول بأن محمد صلاح يضغط على لاعبينا نفسيا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية المدير الفني روي فيتوريا فيتوريا أفضل التمرير محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة مصراتة: إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح
شبه أحمد مفتاح الفلاق، الأستاذ بجامعة مصراتة، قرارات عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة الأخيرة بإصلاحات حاكم مصر محمد علي باشا.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك اليوم “يبدو أن إصلاحات الدبيبة تشبه إصلاحات محمد علي في مصر؛ فكلاهما قدّم إصلاحات دون أن يعي تمامًا البيئة المحيطة به. ورغم أن إصلاحات محمد علي تُدرّس على أنها، لو نجحت، لكانت غيّرت مصر إلى دولة قوية، فإن إصلاحات الدبيبة تبدو أقرب إلى التوبة عند خروج الروح. ومع ذلك، تبقى إصلاحات محمد علي مادة تاريخية ثرية تُدرّس للأجيال”.