بعد أن واقع شقيقة زوجته.. دفاع الضحية: كل أركان جريمة الإعدام محققة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة زينهم إحالة أوراق طبيب التجميل المتهم بمواقعة شقيقة زوجته إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 26 فبراير المقبل للحكم.
ودفع د. عبدالله محمد المحامي وبتطبيق أقصى العقوبة علي المتهم لانطباق نص المادة( ٢٦٧ ) من قانون العقوبات وتنص علي ما يلي :-من واقع أنثى بغير رضاها يعاقب بالإعدام أو السجن المؤبد: ويعاقب الفاعل بالإعدام إذا كانت المجني عليها لم يبلغ سنها ثماني عشر سنة ميلادية كاملة أو كان الفاعل من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها أو كان خادما بالأجرة عندها أو عند من تقدم ذكرهم أو تعدد الفاعلون للجريمة.
وأشار عبدالله بأن المادة ٢٦٧ من قانون العقوبات مستبدلة بالقانون رقم 11 لسنة ٢٠١١ فبذلك توافرات أركان الجريمة بركنيها المادي وتوافر القصد الجنائي للمتهم وتوافر الظروف المشددة لتلك الجريمة الشنعاء وتلك الظروف هي أولا سن المجني عليها لم يتجاوز 18سنة ميلادية ثانيا يعتبر المتهم من أصول المجني عليها اي من المتوليين تربيتها أو ملاحظتها وقد صرح الدكتور عبدالله المحامي بأن هذا يسمي بحكم الواقع كزوج الأم أو زوج الأخت وأيضا اقتران تلك الجريمة بجريمة أخري إلا وهي جريمة الخطف ولم يكتفي عند هذا الحد بل تم خطفها بعد وقوع الاغتصاب بثلاثة أيام ومعاشرتها بالإكراه فبذلك ينطبق عليه نص المادة 290من قانون العقوبات والتي تنص علي ما يلي
تعاقب المادة ۲۸۹ من قانون العقوبات علي خطف الأطفال بصفة عامة، سواء كان المجني عليه ذكراً أم أنثي، فالعبرة في وقوع الجريمة هي بفعل الخطف، وأن يكون المجني عليه طفلا.
وأشار عبدالله إلى أنه من ضمن دفاعه بأن قانون الطفل حرص علي مصلحة الأطفال فقد نص في المادة 116مكررا من القانون رقم 12لسنة 1996المستبدلة بالقانون رقم 126لسنة 2008 مما حدا بالمحكمة الاستجابة في المرافعة لمحامي المجني عليها وتطبيق مواد الاتهام علي المتهم وتوقيع أقصي عقوبة عليه حتي يكون عبرة لمن اعتبر
فقد حكمت المحكمة بجلسة اليوم بإحالة الأوراق للمفتي والنطق بالحكم لجلسة 26/2/2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من قانون العقوبات المجنی علیها المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
مصرع طفلة ودفنها سرًا بمقابر الفيوم: كشف لغز الجريمة بعد تحريات مكثفة
كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم تفاصيل جريمة بشعة هزت الرأي العام، بعد العثور على جثة طفلة صغيرة في حالة تحلل داخل إحدى المقابر بقرية منشأة عطيفة التابعة لمركز سنورس.
بدأت خيوط الجريمة تتضح بعد تحريات موسعة قادها ضباط مباحث مركز شرطة سنورس، تحت إشراف اللواء محمد العربي، مدير مباحث الفيوم، والتي توصلت إلى أن زوج والدة الطفلة، وبالاشتراك مع الأم، تورطا في قتل الطفلة ودفنها سرًا، في محاولة لإخفاء معالم الجريمة.
مصرع طفل على يد شاب معاق ذهنيًا في الفيوم إصابة طفلين في اصطدام تروسيكل بميدان الحواتم في الفيوم واستدعاء النيابة للتحقيقالتحقيقات التي أشرف عليها العميد هاني تعيلب، رئيس فرع البحث الجنائي لشرق الفيوم، وتابعها المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث، وقادها الرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز، كشفت عن وقائع مروعة.
وتبين أن المتهم الرئيسي يدعى "محمد.ف"، يقيم بمنطقة أبو النمرس بمحافظة الجيزة، وله محل إقامة آخر بقرية منشأة عطيفة بالفيوم.
وتأكد من خلال التحريات تورطه في مقتل الطفلة "علياء"، البالغة من العمر خمس سنوات، ابنة زوجته "منى. أ. ف"، وهي ربة منزل.
ووفقًا لما أسفرت عنه التحقيقات، كانت الطفلة تعيش مع والدتها بمنطقة أبو النمرس بعد انفصال الأخيرة عن والد الطفلة.
وتزوجت الأم لاحقًا من المتهم بعقد عرفي، وظلت تقيم معه في نفس المنطقة، حيث اتضح أن المتهم كان يعامل الطفلة بقسوة، ويتعدى عليها بالضرب المبرح، ما أدى إلى وفاتها.
عقب الوفاة، قام المتهم باصطحاب جثة الطفلة برفقة والدتها إلى قرية منشأة عطيفة ليلًا، حيث قاما بدفنها سرًا داخل المقابر، قبل أن يعودا إلى محل إقامتهما بالجيزة وكأن شيئًا لم يحدث.
وبعد جهود أمنية مكثفة، ألقت قوات الشرطة القبض على الأم وزوجها، وجرى اقتيادهما إلى مركز الشرطة، حيث وُجهت إليهما تهمة القتل العمد.
وبعرضهما على جهات التحقيق، صدر قرار بحبسهما على ذمة القضية، لحين استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.