البنتاغون للحرة: لا معطيات بشأن الإدعاء الحوثي الجديد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفاد مسؤول عسكري أميركي للحرة، الاثنين، بعدم وجود معطيات تدعم ادعاءات الحوثيين باستهداف سفينة أميركية مجددا.
وجاءت تلك الإفادة بعدما قالت حركة الحوثي اليمنية إن قواتها نفذت هجوما على سفينة الشحن العسكرية الأميركية (أوشن غاز) في خليج عدن.
وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم الحركة في بيان "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في الرد على أي اعتداء أميركي أو بريطاني على بلدنا وذلك باستهداف كافة مصادر التهديد في البحرين الأحمر والعربي".
ويقول الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، إن هجماتهم تأتي تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجوم من إسرائيل في قطاع غزة.
وتشن الولايات المتحدة منذ أيام ضربات على أهداف للحوثيين في اليمن، وأعادت في الأسبوع الماضي جماعة الحوثي إلى قائمة الجماعات "الإرهابية".
وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، إن الضربات الجوية ستستمر حتى مع اعترافه بأنها ربما لا توقف هجمات الحوثيين.
وتنذر المواجهة بتوسيع الصراع إلى ما هو أبعد من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس، حيث تقول وزارة الصحة إن أكثر من 24 ألف شخص، أو أكثر من واحد في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، قتلوا في الهجوم الإسرائيلي.
وشنت إسرائيل هجومها في أعقاب هجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل التي نفذتها حماس والتي يقول مسؤولون إسرائيليون إنها أسفرت عن مقتل 1200 شخص.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تغير أماكن قياداتها وتنقل بعضهم إلى مناطق محصنة
بعد الضربات الأمريكية العنيفة التي استهدفت مواقع حوثية في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية، سارعت ميليشيا الحوثي إلى اتخاذ إجراءات احتياطية عاجلة، شملت نقل قياداتها إلى أماكن محصنة، وإصدار توجيهات لقياداتها بتغيير أماكن إقامتهم خشية استهدافهم.
وذكرت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإفراغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع تحت الأرض تحسبًا لضربات جديدة، كما تم تحريك معدات عسكرية ثقيلة باتجاه جبهات الساحل، في خطوة تعكس قلق الميليشيا من تصعيد عسكري أمريكي محتمل.
وأفادت المصادر أن عدداً من القيادات الحوثية غادرت العاصمة صنعاء متجهة نحو معاقلها في صعدة وعمران، في محاولة للهرب من الاستهداف الأمريكي، وهو ما يعكس حالة من الذعر داخل صفوف الجماعة، خاصة بعد الضربات النوعية التي طالت مواقع حساسة خلال اليومين الماضيين.
وبحسب المعلومات الواردة، فقد أصدرت قيادة الحوثيين أوامر صارمة لقادتها بتجنب التواجد في المباني الحكومية والمقار العسكرية، والتي قد تكون أهدافًا محتملة لأي ضربات قادمة، كما تم إخلاء منازل القادة البارزين خشية استهدافهم، وسط مخاوف متزايدة من توسع نطاق العمليات الأمريكية.
في غضون ذلك، شنت الطائرات والبوارج الحربية الأمريكية أكثر من 40 غارة عنيفة استهدفت مواقع للحوثيين في صنعاء وصعدة وحجة وذمار والبيضاء وتعز ومارب.
تأتي هذه الضربات بعد تصاعد التهديدات الحوثية للملاحة الدولية في البحر الأحمر، وهو ما دفع الإدارة الأمريكية إلى تنفيذ عمليات عسكرية وصفتها بـ"القوية والحاسمة"، حيث أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده لن تتسامح مع أي هجمات على السفن الأمريكية، متوعدًا الحوثيين بـ"القوة الساحقة" ما لم يتوقفوا عن استهداف الممرات البحرية.
ويرى مراقبون أن استمرار استهداف الحوثيين للبنية التحتية العسكرية للجماعة قد يؤدي إلى إضعاف قدرتها على شن هجمات في المستقبل.