قنبلة المحكمة الاتحادية على من ستنفجر بشأن اختيار رئيس البرلمان؟
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
22 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: رغم سعي القوى السياسية للوصول إلى توافق بشأن اختيار رئيس البرلمان، يظل القرار الحاسم يعتمد على المحكمة الاتحادية في العراق. حيث من المتوقع أن تقرر المحكمة شرعية الجلسة التي تأجلت، والتي يتنافس فيها شعلان الكريم وسالم العيساوي.
وفي حالة قرار المحكمة بشرعية الجلسة، يستمر التنافس بين أعلى الفائزين.
قدمت القوى السنية شكوى بشأن شرعية رفع الجلسة، بينما قدمت القوى الشيعية شكوى بشأن بطلان فوز شعلان الكريم. ويترقب الجميع قرار المحكمة الاتحادية الذي سيحدد الطريق السياسي المستقبلي للبلاد.
وبالنسبة لقوى الاطار التنسيقي، فانه يحاول تفادي خلافاته للدخول في موقف موحّد، خلال الجلسة المقبلة للبرلمان المقررة بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية بشأن الدعاوى التي تقدمت بها الكُتل الشيعية والسنية على السواء.
وقرار المحكمة الاتحادية المتوقع حول شرعية جلسة البرلمان في العراق يتوقع أن يعزز التوترات بين القوى السياسية السنية، حيث تظهر الشكاوى بشأن شرعية رفع الجلسة. هذا القرار قد يفتح بابًا جديدًا للتوترات داخل البلاد، مما يجعل التحالفات والتفاهمات السياسية أكثر تعقيداً، ويعكس الانقسامات العميقة بين الأطراف المختلفة في المشهد السياسي العراقي.
لكن تحالف القوى السنية مع القوى الشيعية في حسم منصب رئيس البرلمان في العراق يشكل فرصة فريدة لتحقيق التوازن والاستقرار السياسي.
وهذا التحالف يمكن أن يسهم في رئاسة برلمان يعكس مصالح وآمال الأفرقاء المختلفين داخل البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة
إقرأ أيضاً:
خيارات الفصائل العراقية بين الانضمام للمؤسسة الأمنية والاحتفاظ بالسلاح
20 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد الساحة العراقية حالة من الجدل المتصاعد عقب التصريحات عن مساعٍ لدمج الفصائل المسلحة في المؤسسة الأمنية أو دفعها لتسليم سلاحها.
و تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين في هذا الشأن، والتي أكد خلالها ضرورة إخضاع السلاح لسلطة الدولة، لاقت ردود فعل متباينة، وسط تصعيد في الخطاب السياسي للفصائل المتأثرة بهذه التحركات.
المواقف المتباينة للفصائل
من أبرز الردود كان النفي القاطع من كتائب “سيد الشهداء” وحركة “النجباء”، حيث صرح المتحدث باسم الأولى، كاظم الفرطوسي، بعدم وجود أي اتصالات رسمية بشأن نزع السلاح، معتبراً أن الموضوع لم يُطرح حتى الآن.
من جانبه، أكد المتحدث باسم حركة النجباء، حسين الموسوي، أن الحديث عن مثل هذه المبادرات غير واقعي نظراً للتحديات الأمنية والسياسية التي تواجه العراق.
شروط وتساؤلات
تحدث علي الفتلاوي، المقرب من الفصائل، عن ارتباط وجود السلاح بمواجهة “التهديدات الخارجية”، مشيراً إلى أن الانسحاب الأميركي وعدم تنفيذ الاتفاقية الأمنية يعقد المشهد. ولفت إلى استعداد الفصائل لمناقشة التخلي عن سلاحها إذا انتهت هذه التهديدات، منوهاً إلى أن الدعوات الحالية تأتي في إطار الضغوط الدولية الساعية لإضعاف نفوذ محور المقاومة.
ضغوط داخلية وخارجية
الخبير علاء النشوع رأى أن تصريحات وزير الخارجية تأتي نتيجة لضغوط دولية وإقليمية مكثفة، مشيراً إلى صعوبة مواجهة الفصائل بسبب قدراتها العسكرية المتقدمة وتأثيرها على الأجهزة الأمنية. وأوضح أن تعقيد الملف يرتبط بمخاوف من استهداف المصالح الإقليمية والدولية في العراق.
توازنات حساسة
يرى أستاذ العلوم السياسية علي غوان أن الضغوط الأميركية تهدف إلى إعادة هيكلة المشهد السياسي في العراق، لكن الحكومة تواجه تحديات بسبب تضارب المصالح الداخلية.
ومع استمرار هذه المعطيات، يبدو أن الحديث عن نزع السلاح في ظل الظروف الحالية يتجاوز كونه مطلباً محلياً ليصبح ساحة لصراعات إقليمية ودولية، ما يجعل تحقيقه مرتبطاً بتغيرات جوهرية في المشهد السياسي والأمني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts