الإسماعيلية: منظومة الشكاوى الموحدة تحصل على معدل إنجاز 100٪
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلن اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، أن المحافظة نجحت في تحقيق معدل إنجاز ١٠٠٪ بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة خلال العام الماضي ٢٠٢٣، لتصبح بذلك من أفضل الجهات الحكومية التابعة لمنظومة الشكاوى الموحدة في سرعة التعامل مع المشكلات المتنوعة وإنجازها.
جاء ذلك خلال عرض التقرير المُقدم من مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة التابعة لرئاسة مجلس الوزراء حول متابعة منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة على مستوى محافظات الجمهورية، ومدى استجابة الوزارات والمحافظات والجهات المعنية لحل وإزالة أسباب شكاوى المواطنين المختلفة.
وأضاف بشارة أنه تم تلقي ٤٢٥٧ شكوى خلال عام ٢٠٢٣، منها ٢٧٩١ شكوى فردية، و١٤٦٥ شكوى جماعية تم الرد عليها جميعًا، وبلغ إجمالي الشكاوى المنفذة ٤٢٥٧ شكوى، وتنوعت طبيعة الشكاوى ما بين شكاوى مواطنين وشكاوى خدمة مستثمرين وشركات مرافق وجهات حكومية وذوي احتياجات خاصة، ومجتمع مدني.
مشيرًا إلى أن الجهاز التنفيذي بالمحافظة يعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين بصورة حضارية وسريعة ودقيقة تناسب المواطن وتحقق تطلعاته تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الدائمة بالتواصل مع المواطنين وتلبية مطالبهم وشكواهم.
وكان محافظ الإسماعيلية قد وجَّه فريق عمل المنظومة الحكومية الموحدة بالمحافظة على سرعة الاستجابة وبحث الشكاوى المقدمة من المواطنين، وتوجيهها إلى الجهات المعنية المختصة لإزالة أسباب الشكوى والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
وذلك تنفيذًا لتوجيهات دولة رئيس مجلس الوزراء بسرعة الاستجابة الممكنة لشكاوى واستغاثات المواطنين، مؤكدًا على أن الدولة بكامل أجهزتها التنفيذية ومؤسساتها تولي اهتمامًا بالغًا لحل شكاوى المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شكاوي محافظ الإسماعيلية انجاز معدل المنظومة الحکومیة الموحدة
إقرأ أيضاً:
لبنان يقدم شكوى جديدة لمجلس الأمن حول اعتداءات إسرائيل على اليونيفيل
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية شكوى إلى مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات إسرائيل على القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان" اليونيفيل" وإزالتها برميلين من البراميل التي تمثل الخط الأزرق.
وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان اليوم الإثنين أنها قدمت " بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة إلى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب".
وأشارت الشكوى بشكل خاص إلى "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأولي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، وأدى إلى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش ومقتل ثلاثة مدنيين".
وأعلنت أن هجوم "الأولي" تزامن " مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة".
وأكد لبنان أن "هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف إلى أكثر من 30اعتداء إسرائيلياً على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2024 وحده".
وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن "بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701".
1-قدّمت وزارة الخارجية والمغتربين، بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، شكوى جديدة الى مجلس الأمن الدولي رداً على اعتداءات إسرائيل المتكررة على قوات اليونيفيل، وانتهاكها الإضافي للخط الأزرق من خلال إزالة برميلين من البراميل التي تمثل خط الانسحاب.
— mofa lebanon1 (@mofalebanon1) November 11, 2024ويذكر أن الخط الأزرق رسم في العام 2000 من قبل الأمم المتحدة ومن خلال لجنتين منفصلتين الأولى لبنانية - أممية والثانية إسرائيلية - أممية، ليشكل أداة للتحقق من خروج إسرائيل من الأرض اللبنانية.
ويتطابق الخط الأزرق مع خط الحدود الدولية بين لبنان وفلسطين في قسم كبير منه وتوجد فوارق في عدد من الأماكن، لذلك تحفظ لبنان على هذا الخط في هذه الأماكن.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية بدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول) الماضي بشن سلسلة واسعة من الغارات لا تزال مستمرة حتى الساعة، استهدفت العديد من المناطق في لبنان.
واستهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية الخميس الماضي سيارة أثناء مرورها عند حاجز للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا الجنوبية ما أدى إلى مقتل 3مواطنين كانوا بداخلها، وإصابة خمسة من عناصر " اليونيفيل أصيبوا إضافة إلى إصابة 3 عسكريين من عناصر الحاجز.
ولم تغادر قوات " اليونيفيل" مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان بالرغم من تعرض عدد من مواقع " اليونيفيل" ولا سيما مقرها العام في منطقة رأس الناقورة لإطلاق نار، وقصف إسرائيلي وإصابة عدد من جنودها.