ناقد فني: ظهور نجاة الصغيرة نشر البهجة في أرجاء الوطن العربي
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال الناقد الفني أحمد السماحي، إن ظهور الفنانة نجاة الصغيرة في حفل الرياض الأخير هو بمثابة بهجة وفرحة لجميع الوطن العربي، معلقا: “طلتها مبهرة ووجودها في الحفل ضربة معلم”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن وجود الفنانة نجاة الصغيرة في حفل جوي أوورد هو بمثابة انفراد للهيئة العامة للترفية بالسعودية.
وعن أسباب اعتذار الفنانة أصالة لأنغام بعد الحفل، أشار الناقد الفني إلى أنه يرجع لظهور زوج أنغام السابق أحمد إبراهيم في الحفل بجوار الفنانة أصالة، وأيضًا وجود المخرج طارق العريان والذي اعتبرته الفنانة أنغام بأنه يحمل بعض من الغيرة والنفسنة.
وعادت نجاة الصغيرة صاحبة الـ 86 عامًا، بعد 22 عامًا من التوقف عن أي ظهور إعلامي أو فني، بصوتها وإطلالتها الهادئة الناعمة التي اعتاد عليها جمهورها لتسلم جائزة “الانجاز مدى الحياة” على مسرح joy awards 2024 التي تسلمتها شخصيًا من المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، بحفاوة جماهيرية كبير وتصفيق استمر لدقائق، خاصةً عند تقديمها لأغنيتها الشهيرة “عيون القلب”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجاة الصغيرة حفل الرياض الوطن العربى الفنانة نجاة الصغيرة نجاة الصغیرة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: خطة ترامب لغزة طوق نجاة لنتنياهو وتشتت مسار الأحداث
تواصل صحف ومواقع إخبارية عالمية تركيز اهتمامها على تداعيات خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى دول الجوار، وردود الفعل التي أعقبت ذلك على الساحة الدولية.
ونقلت صحيفة غارديان البريطانية عن خبراء في القانون الدولي قولهم إن اقتراح ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة وسيطرة أميركا عليها "يرقى إلى جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فايننشال تايمز: ديمغرافية بلغاريا في خطر وهذا هو السببlist 2 of 2كاتبة فرنسية: هل يجب على أوروبا أن تخشى ترامب؟end of listوأضاف الخبراء أن المقترح "يشكل سابقة خطيرة من شأنها تشجيع زعماء العالم الآخرين على تبني خطط مماثلة، مما يسهم في انهيار السلام والأمن في العالم".
أما صحيفة واشنطن بوست الأميركية، فقالت -في افتتاحيتها- إنه "غالبا ما يكون من الصعب معرفة إذا ما كان ترامب جادا أم مستفزا"، لافتة إلى أهمية إنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن اقتراح ترامب يشتت مسار الأحداث على نحو خطير، مشددة على ضرورة الوصول إلى سلطة حاكمة واقعية في غزة مقبولة من جميع الأطراف، مما يؤدي إلى إعادة إعمار القطاع وتحقيق سلام دائم.
ورأى تحليل في صحيفة تايمز البريطانية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتوقع ضغوطا من ترامب للحفاظ على وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة.
لكن ما حدث هو العكس، فاقتراح ترامب بشأن غزة -وفق الصحيفة- مثّل طوق نجاة لنتنياهو ومنحه شريان حياة سياسيا، وأسعد حلفاءه المتطرفين، إضافة إلى أن ترامب يتراجع بذلك عن تعهده بفك ارتباط الولايات المتحدة مع الشرق الأوسط.
إعلان
بدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مصادر مطلعة قولها إن حديث ترامب عن السيطرة على غزة "تسبب في حالة صدمة في صفوف كبار المسؤولين في البيت الأبيض والحكومة"، مؤكدة أنه لم تكن هناك اجتماعات حول هذا الموضوع أو تخطيط لفحص جدوى الفكرة.
في الإطار ذاته، قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية -في افتتاحيتها- إنه يجب على تل أبيب رفض ترحيل سكان غزة، لافتة إلى أن اقتراح ترامب "لا يمكن أن يكون جديا بل يعكس عدم فهم الرئيس الأميركي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وجذوره وتطوره على مر السنين".
وفي موقع ذا هيل الأميركي، أكد مقال لمحاضر في جامعة جورج تاون أن السلام لن يتحقق إلا إذا تم تحرير الشعب الفلسطيني من الحكم العسكري الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري والسماح للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم.
وطالب المقال ترامب بالتخلي عن السياسات والتصريحات الغريبة "إذا أراد أن يكون صادقا في رغبته بترك إرث ثمين في صناعة السلام".