شارك وفد الغرفة التجارية بالإسماعيلية برئاسة أكرم الشافعي رئيس الغرفة وأمين صندوق مساعد اتحاد الغرف التجارية، في المنتدى الاقتصادي المصري الصيني الثاني بمقر الاتحاد، تحت رعاية أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، وغرف الاتحاد الأفريقي واتحاد البحر الأبيض للتجارة والصناعة «الاسكامى».

رافقه كل من آمال محمود، عضو مجلس الإدارة ورئيس مجلس سيدات الأعمال، ومحمد فايق عضو مجلس الإدارة، المستشار حسن الخباز «رئيس اللجنة الاقتصادية»، وعادل اليماني عضو «لجنة الشؤون العربية»، إنچي هيبة المستشار الإعلامي للغرفة التجارية.

من جانبه، أكد أحمد الوكيل، خلال اللقاء، بحث تعزيز آفاق التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين مصر والصين، خلال أعمال المنتدى الذى يجمع بين رجال الأعمال المصريين وأعضاء الوفد التجاري الصيني المتخصص في عدة مجالات.

عمق العلاقات الثنائية

خلال كلمته، أكد السفير الصيني  لياو ليتشيانج، على عمق العلاقات الثنائية بين الجانبين، لافتا إلى أن البلدين تحت قيادة استراتيجية، ويمكن القول إن العلاقات المصرية الصينية في أفضل فترة لها.

الصين تعد أكبر شريك تجاري لمصر

وأضاف السفير الصيني، أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لمصر خلال السنوات العشر السابقة، وأن هناك إقبالا متزايدا  من قبل الشعب الصيني على المنتجات المصرية، لافتا إلى أن الاستثمار الصيني يتزايد من عام لآخر، وأن الدولتين أصبحتا شريكتين عزيزتين، خاصة بعد انضمام مصر لمجموعة البريكس.

آلية تعزيز فرص التعاون

وخلال الاجتماع، ناقش الجانبان المصري ونظيره الصيني، آلية تعزيز فرص التعاون القائم على المنفعة المتبادلة بين الشريكين، كذلك العلاقات الثنائية، تكرار الزيارات المتبادلة والمباحثات وتبادل الوفود.

من جانبه، وجَّه وفد تجارية الإسماعيلية، برئاسة أكرم الشافعي، الشكر لـ«الوكيل» على دعوته وحسن الاستقبال، كما عقد اجتماعات تنسيقية لبحث فرص التبادل التجاري بين الجانبين.

وفي نهاية اللقاء، تبادل الجانبان المصري والصيني الهدايا التذكارية.

ضم مجلس سيدات الأعمال، أعضاء هيئة المكتب، سارة صقر «نائب اول»، نادية صبري «نائب ثان»، مروة صابر «سكرتير اول»، نجاح عرابي «سكرتير مساعد»، منال مدبولي «مستشار إعلامي مجلس سيدات الأعمال» ، نسمة الزيني «منسق البنوك».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغرف التجارية المنتدى المصري غرفة الإسماعيلية

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عُمان وسنغافورة تواصلان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك

/العُمانية/ تواصلُ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة توطيد علاقاتهما الثنائية عبر العديد من المبادرات الاستراتيجية التي تعكس التزام البلدين بتعزيز الشراكة والتعاون، والمضي قُدمًا نحو آفاق أوسع وأشمل لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

وأكّد معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم بجمهورية سنغافورة لوكالة الأنباء العُمانية على عمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة، مشيرا إلى أن كلا البلدين الصديقين يتشاركان في العديد من الأهداف المشتركة والرؤى المستقبلية أبرزها السعي لتحقيق الحياد الكربوني الصفري بحلول العام 2050.

وقال معاليه إنّ عقد الحوار الاستراتيجي الثاني بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة في مسقط يؤكّد على التزام قيادتي البلدين بمواصلة العمل لتعزيز مجالات التعاون المشتركة واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة لدى الجانبين ومتابعة ما تحقق من نتائج تسهم في دفع مسيرة العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية نحو آفاق أرحب.

وأشار إلى أنّ البلدين ناقشا خلال اللقاء عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ركزت على مجالات التكنولوجيا المتقدمة، والطاقة النظيفة والمتجددة، وأمن الغذاء والمياه، والاقتصاد الرقمي والأمن البحري والأمن السيبراني.

وعبر معاليه عن ارتياحه للتطور الذي تشهده العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة خلال احتفاء البلدين الصديقين بالذكرى الأربعين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية، حيث تُعدُّ سلطنة عُمان سابع أكبر شريك تجاري لسنغافورة، مشيرًا إلى أنّ البلدين الصديقين اتفقا في عام 2023 على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بينهما بترقية القنصليات العامة في كلا البلدين إلى سفارات مقيمة في البلدين.

وأشار معاليه إلى تواصل زيارات قائدي البلدين، حيث زار فخامة الرئيس أس آر ناثان رئيس جمهورية سنغافورة سلطنة عُمان خلال عام 2009، وقيام حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ بزيارة "دولةٍ" إلى جمهورية سنغافورة بنهاية عام 2023، مؤكدًا على أنّ هذه الزيارات المتبادلة تؤكّد على حرص قيادتي البلدين الصديقين على دفع العلاقات الثنائية في مختلف المجالات نحو مزيد من التقدم والازدهار.

وأشار معالي الدكتور محمد ماليكي بن عثمان الوزير في مكتب رئيس الوزراء والوزير الثاني للشؤون الخارجية والوزير الثاني للتعليم إلى أنّ سلطنة عُمان وجمهورية سنغافورة تتقاسمان تاريخًا بحريًّا عريقًا عبر العصور، مبينًا أنّ سفينة " جوهرة مسقط " التي أهداها المغفور له السُّلطان قابوس بن سعيد /طيّب الله ثراه/ للشعب السنغافوري الصديق، والتي أبحرت من سلطنة عُمان إلى جمهورية سنغافورة في رحلة تاريخيّة خلال عام 2010 تُجسّد تاريخ التواصل الحضاري بين الشعوب، وهي الآن معروضة بـ المتحف البحري بجزيرة سنتوسا بسنغافورة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يتوجه إلى صربيا لبحث ملفات العلاقات الثنائية
  • منصور بن زايد والسفير التركي يبحثان العلاقات الثنائية
  • السيسي ونظيره الروسي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره النرويجي العلاقات الثنائية
  • نتنياهو لـ"ترامب": السنوات المقبلة ستشهد أفضل أيام العلاقات بين البلدين
  • سيف بن زايد ووزير العدل الفرنسي يبحثان التعاون بين البلدين
  • نزار أبو إسماعيل: تشكيل لجان مجلس الأعمال المصري المغربي لدعم العلاقات الثنائية
  • السفير نزار أبو إسماعيل: تشكيل لجان مجلس الأعمال المصري المغربي لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • سلطنةُ عُمان وسنغافورة تواصلان تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك
  • وزير الخارجية يتوجه إلى بروكسل لتعزيز العلاقات الثنائية