40 ألف قطعة.. لافروف: أوكرانيا تبيع الأسلحة الغربية عبر الإنترنت للجماعات الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الاثنين، إن الحكومة في أوكرانيا استعانت بتجار غربيين لإعادة بيع بعض الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية في السوق السوداء.
وأضاف لافروف في كلمته خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي المخصص لـ أوكرانيا، أن كييف تقوم بإعادة بيع بعض الأسلحة التي يقدمها الغرب في السوق السوداء، في محاولة لتحقيق أقصى قدر من الأرباح من الصراع.
وتابع: "يمكن للمرء أن يجد الكثير من هذه الإعلانات على شبكة الإنترنت المظلمة، ومن الصعب أن نتصور أن هذا يحدث دون معرفة ومشاركة العملاء الغربيين الأذكياء، لأنه، كما يقولون، يخدش ظهري وسيخدش ظهرك".
وأوضح وزير الخارجية الروسي أن بنادق إم 16 أمريكية الصنع هي إحدى الأسلحة التي يقدمها الغرب والتي تعيد كييف بيعها في السوق السوداء، لافتا إلى أنه يمكن لأي شخص شراء هذه البندقية بالعملة المشفرة من خلال إعلان عبر الإنترنت، ولا شك أن الجماعات الإرهابية تستغل هذا الوضع".
وأضاف أن الأسلحة التي تقع في أيدي أوكرانيا تنتشر في جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وحتى أمريكا اللاتينية، ما يؤدي إلى اختلال التوازن في مناطق العالم غير المستقرة بالفعل.
وقال لافروف في كلمته، إن هذا "الوضع الفاضح" وصل إلى أبعاد لم يعد من الممكن السكوت عنها.
وتابع: "حتى الولايات المتحدة كان عليها أن تعترف رسميًا بالمشكلة، ويتحدث تقرير حديث لـ البنتاجون عن تسرب أسلحة كانت مخصصة للقوات المسلحة الأوكرانية تبلغ قيمتها أكثر من مليار دولار، وأنا متأكد من أن هذا تقدير متواضع".
وكشف لافروف عن أن 40 ألف قطعة من الأسلحة، بما في ذلك طائرات بدون طيار وقاذفات قنابل يدوية، لم يتم حصرها، حيث لم يتم الاحتفاظ بها في المخازن.
وأوضح أن "المفتشين الأمريكيين موجودون الآن في كييف لمعرفة كيف تسير الأمور على الأرض هناك، ونتمنى لهم النجاح".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي مجلس الأمن الدولي أمريكا اللاتينية طائرات بدون طيار البنتاجون الأسلحة الغربية الأسلحة التی
إقرأ أيضاً:
معهد سويدي: حرب أوكرانيا عززت هيمنة أميركا على تجارة الأسلحة
وجد بحث أجراه معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة وصلت إلى 43% من الإجمالي العالمي، مع ارتفاع الواردات الأوروبية والأوكرانية وذلك في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية.
وأضاف البحث أن معدل صادرات الولايات المتحدة لم يتعدَّ 35% من صادرات الأسلحة العالمية على مدى العقدين الماضيين، مما يجعل الزيادة الأخيرة استثنائية، ونقلت صحيفة واشنطن بوست استنتاجات البحث في تقرير بقلم مراسلها الدولي آدم تايلور.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تايمز تنشر تفاصيل كمين روسي لجنود أوكرانيين باستخدام خط أنابيب غازlist 2 of 2جيروزاليم بوست: رجل أعمال فلسطيني له دور مهم في خطة ترامب لغزةend of list هيمنة عالميةولفت خبير تصدير الأسلحة من المعهد ماثيو جورج إلى أن صادرات الولايات المتحدة تزيد على صادرات ثاني دولة على مستوى العالم (فرنسا) بأكثر من 4 أضعاف.
وتبلغ نسبة حصة فرنسا من صادرات الأسلحة العالمية 10%، وتليها روسيا بنسبة 8%، بينما تساهم كل من الصين وألمانيا بنسبة 6%.
وتعتبر الطائرات الحربية مثل إف-35 أهم فئة من مبيعات الأسلحة الأميركية -وفقا للبحث- تليها الصواريخ والمركبات المدرعة.
واردات أوروباووفق البحث، ارتفع استيراد الدول الأوروبية للأسلحة الأميركية بنسبة 155% بين عامي 2020 و2024، مدفوعا بمخاوف من توسع روسيا والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على أوروبا لإعادة التسلح.
وأكد وجود زيادة ملحوظة في عدد عقود الأسلحة بين الدول الأوروبية والولايات المتحدة بين عامي 2020 و2024، لتتعدى أوروبا بذلك الشرق الأوسط كأكبر مستورد إقليمي للأسلحة الأميركية.
إعلانويتوقع زيادة في صادرات الأسلحة الأميركية لأوروبا في ظل إيقاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وإصراره على أن تستورد دول حلف الشمال الأطلسي (الناتو) المزيد من الأسلحة الأميركية.
روسيا وأوكرانياوكشف البحث أن أوكرانيا كانت أكبر مستورد للأسلحة بين عامي 2020 و2024، إذ تضاعفت وارداتها بنحو 100 مرة تقريبا مقارنة بما كانت عليه بين عامي 2015 و2019.
وحسب بيانات المعهد، انخفضت صادرات الأسلحة الروسية بنسبة 64% في السنوات الخمس الأخيرة، ووجد البحث أن هذا الانخفاض الحاد سبق الحرب وما صاحبها من عزل دولي وعقوبات اقتصادية على روسيا، إذ انخفضت الصادرات أيضا عامي 2020 و2021.
وأوضح بيتر ويزمان -وهو باحث أول من المعهد- أن المبيعات الروسية كانت تذهب بشكل رئيسي للصين والهند، إلا أن الأخيرة اتجهت نحو موردين آخرين الفترة الأخيرة، بينما فضلت بكين زيادة إنتاجها المحلي من الأسلحة.
المبيعات لإسرائيلوأشار تقرير واشنطن بوست إلى أن البحث لا يوضح تماما أثر الحرب في غزة على تجارة الأسلحة العالمية، ويعود ذلك -وفق جورج- إلى أن المعهد يتتبع عمليات تسليم الأسلحة وليس الإعلان عنها و"عادة ما يكون هناك فارق زمني بين الإعلان عن المبيعات والمساعدات وتسليمها".
وأضاف جورج أنه حتى لو استبعدت قيمة صادرات الأسلحة الأميركية إلى أوكرانيا وإسرائيل من البيانات، فستظل الولايات المتحدة أكبر مصدر عالمي بين عامي 2020 و2024 بنسبة 37%.