بحضور سفير فنلندا ومستشار وزير الاتصالات ..نوكيا العالمية تتوسع بمصر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أعلنت HMD العالمية المصنعة لهواتف نوكيا خلال مؤتمر اقامته بالتعاون مع سفارة فنلندا بمصر، استراتيجيات وشراكات جديدة في بداية عام 2024 .
شهد "بيكا كوسونين" سفير فنلندا بمصر توقيع اتفاقية تعاون جديدة لها.
وانطلاقاً من حرصها على التوسع في السوق المصري وضخ المزيد من الاستثمارات ودعم التصنيع المحلي في البلاد، والتسهيل على العملاء بإتاحة هواتف فائقة الجودة بأفضل طرق السداد، اتجهت الشركة المصنعة لنوكيا، نحو الإنتاج المحلي للهواتف الذكية تحمل شعار " صنع في مصر" وذلك في بداية الربع الثاني من عام 2022 حيث أنتجت الشركة عدد من الهواتف التقليدية.
أعرب الدكتور حسام عثمان، مستشار وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لصناعة الإلكترونيات والتدريب والإبداع التكنولوجي عن سعادته بالتعاون بين الشركة صاحبة السمعة الطيبة بمصر وصاحبة علامة نوكيا والشركة المصرية لصناعات السيليكون للتوسع في عمليات تصنيع الهاتف المحمول تحت شعار "صنع فى مصر" انطلاقًا من محافظة أسيوط.
قال عثمان ان هذا التعاون يعزز من جهود الحكومة لتوطين صناعة الإلكترونيات في مصر وخلق فرص عمل كثيفة للشباب المصري، لتصبح هذه الصناعة إحدى الدعائم الرئيسية للنمو الاقتصادي في مصر.
أضاف عثمان أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تقوم بتنفيذ مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" وهي مبادرة طموحة تستهدف من خلالها ليس فقط تعميق التصنيع المحلي ولكن أيضا زيادة القيمة المضافة على التصنيع وتمكين البحث والتطوير والابتكار في مجال الإلكترونيات والترويج لمصر كمركز إقليمي رائد للتصاميم الإلكترونية المبتكرة، مشيرًا إلى ان الوزارة أنشأت مركز إمحوتب للإبداع والتطوير فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يحتوى على عدد من المعامل المتطورة ويستضيف 22 شركة محلية وعالمية متخصصة فى تصميم الإلكترونيات، ليصبح إجمالي الشركات العاملة في هذه المجالات المتخصصة 70 شركة عالمية ومحلية.
أعرب بيكا كوسونن، سفير فنلندا في مصر، عن سعادته بنجاح الشركات الفنلندية في السوق المصري ،وقال ان تجربة HMD بمثابة نموذج للشركات الفنلندية الأخرى لتأسيس أعمالها فى مصر هنا لوجود قوانين داعمه للاستثمارات الأجنبية المباشرة، التى من أهدافها تحسين بيئة الاستثمار المصرية، على الرغم من استمرار التحديات الملحوظة في بيئة الاقتصاد الكلي.
وشدد السفير كوسونين على إمكانات مصر للنمو كشريك تجاري مع فنلندا نظرًا لحجمها وطبيعتها كسوق محلية، ولكن أيضًا كشريك لتوسيع التجارة إلى مناطق أخرى وخاصة أفريقيا.
قال المهندس تامر الجمل أنه سعيد بتوقيع الشراكة الجديدة مع مصنع سيكو والتي ستتيح للشركة التوسع في تصنيع هواتف نوكيا في أحد أفضل المصانع المصرية, وأنه بموجب الاتفاقية ستقوم HMD بتزويد مصنع سيكو بمتطلبات الإنتاج من مواد خام وأدوات تفتيش واختبار ومعدات المعايرة اللازمة للعملية الإنتاجية، كما سنقدم للمصنع في مصر عمليات نقل الخبرات التكنولوجية والدعم الفني عن طريق تدريب الكوادر المصرية من الناحية التقنية والفنية على أيدي خبراء من فنلندا، إضافةً إلى تقديم كل سبل الدعم للاستفادة من مراكز البحث والتطوير الخاص بالشركة لتقديم أفضل المواصفات والمنتجات التي تلبي احتياجات المستهلك وكذلك تقديم أحدث برامج الجودة للحصول على منتج عالي الجودة مطابق للمواصفات العالمية من داخل مصنع سيكو بمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يلتقي سفير ليبيا في مصر.. مناقشة تنظيم دخول «العمالة»
في إطار الجهود الهادفة إلى تنظيم سوق العمل وحماية الاقتصاد الوطني، التقى وزير العمل والتأهيل بحكومة الوحدة الوطنية المهندس علي العابد الرضا، السفير عبد المطلب ثابت، القائم بأعمال السفارة الليبية لدى جمهورية مصر العربية ومندوب ليبيا الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بحضور اللواء يوسف مراد، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب المختصة بالوزارة.
وخلال اللقاء، أكد الوزير “على ضرورة تفعيل منظومة التأشيرات العمالية بشكل عاجل لضمان دخول العمالة المصرية عبر المنافذ الرسمية، بما يتوافق مع احتياجات السوق الليبي، وذلك لتفادي الآثار السلبية الناتجة عن التكدس العشوائي للعمالة”.
من جهته، أشار السفير عبد المطلب ثابت إلى “جاهزية السفارة الليبية، بما في ذلك القسم القنصلي والملحقية العمالية، لبدء إصدار التأشيرات وفق الآليات المعتمدة من قبل وزارة العمل والتأهيل ووزارة الخارجية”.
وأكد اللواء يوسف مراد “استعداد مصلحة الجوازات والجنسية لتنفيذ التدقيق الأمني في طلبات التأشيرات، وتزويد الجهات المعنية بالبيانات اللازمة لتسهيل دخول العمالة بشكل منظم وآمن”.
وفي ختام اللقاء، “تم التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق المشترك بين جميع الأطراف لضمان تنظيم دخول العمالة وفق الضوابط القانونية، بما يخدم مصالح الاقتصاد الوطني ويعزز التعاون مع الدول الشقيقة”.