الصين تدعو لاستئناف المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد مندوب الصين الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة، تشانغ جون اليوم الاثنين، ضرورة استئناف المفاوضات بشأن التسوية الأوكرانية في أقرب وقت ممكن.
وقال تشانغ جون خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا: "يجب استئناف المفاوضات (بين روسيا وأوكرانيا) في أقرب وقت ممكن، لا يوجد منتصرون في صراع أو حرب... ولا يمكن تحقيق السلام بإرسال أسلحة إلى ساحة المعركة، والمزيد من القتال لن يؤدي إلا إلى سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين".
وأضاف تشانغ جون داعيا الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي: "لا يمكن التخلي عن الجهود الدبلوماسية تحت أي ظرف من الظروف، وندعو إلى البدء الفوري بالاتصالات، واستئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى توافق في الآراء لإنهاء الأعمال القتالية".
وشدد تشانغ جون على أنه "يجب على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تهيئة البيئة المواتية لتحقيق ذلك، في حين يجب على الأطراف الأخرى الامتناع عن أية أعمال غير بناءة أو خطاب غير مسؤول". إقرأ المزيد الكرملين: قصف نظام كييف مدينة دونيتسك عمل إرهابي وحشي
وصرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين خلال اجتماع مجلس الأمن، أن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا، ولكن ليس حول كيفية إبقاء زعماء كييف الحاليين في السلطة.
كما أشار لافروف إلى أن ما يسمى بـ "صيغة زيلينسكي للسلام" وغيرها من الصيغ المماثلة لا تؤدي إلى أي حل، وكلما أسرعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في إدراك ذلك، كان ذلك أفضل بالنسبة لهما.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن كييف تتعمد مهاجمة أهداف مدنية بحتة، وقال لافروف إن "تجار الموت لا يشعرون بالحرج على الإطلاق من أن أسلحتهم، بما في ذلك الذخائر العنقودية وقذائف اليورانيوم المنضب، التي تضرب بشكل منهجي وبلا رحمة ومتعمد أهدافا مدنية خالصة، كما كان الحال خلال الهجوم على المناطق السكنية في بيلغورود في 30 ديسمبر الماضي، ويوم أمس في السوق والمحلات التجارية بدونيتسك".
وشدد الوزير على أن "دماء العشرات من المدنيين القتلى تقع على ضمير أولئك، الذين يسلحون نظام زيلينسكي ويعلنون في الوقت نفسه رسميا أن سلطات كييف نفسها لها الحق في اختيار أهداف للضربات".
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة بكين سيرغي لافروف مجلس الأمن الدولي موسكو وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تزف بشرى بشأن مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي| تفاصيل
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن زيارة كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، إلى مصر جاءت للتعبير عن دعم الصندوق للجهود الإصلاحية التي تنفذها الحكومة المصرية، والتي تهدف لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة.
وأوضح الحمصاني أن هذه الزيارة تعكس تقدير جورجيفا للشعب المصري، الذي أبدى صبرًا وتحملًا خلال مراحل الإصلاح الاقتصادي الصعبة.
وأشار الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "على مسئوليتي" مع الإعلامي أحمد موسى على قناة "صدى البلد"، إلى أن الدولة تعمل بجدية لتخفيف الأعباء الاقتصادية على المواطنين، استجابةً لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على ضرورة عدم تحميل المواطن عبئًا إضافيًا في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
كما كشف الحمصاني أن مديرة صندوق النقد الدولي أكدت خلال زيارتها استمرار التعاون القوي بين الصندوق ومصر، مشيدةً بالإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الحكومة، والتي ساهمت في تعزيز مرونة الاقتصاد المصري وقدرته على مواجهة الصدمات الخارجية والتحديات الاقتصادية العالمية.
وأوضحت جورجيفا أن آثار الإصلاحات ستنعكس على المواطن المصري بشكل إيجابي خلال الفترة القادمة.
الحكومة تزف بشرى بشأن مراجعة برنامج الإصلاح الاقتصاديوفيما يتعلق بقرض صندوق النقد الدولي الحالي، أضاف الحمصاني أن الزيارة لم تتضمن أي نقاش حول زيادة جديدة للقرض، الذي يبلغ حاليًا 8 مليارات دولار بعد زيادته في أبريل الماضي، حيث كانت قيمته في البداية 3 مليارات دولار.
وأكد أن الحكومة المصرية تركز حاليًا على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتخفيف الضغوط عن المواطنين، بدلاً من اللجوء إلى زيادة القروض.
ويأتي هذا الدعم من صندوق النقد الدولي لمصر كجزء من خطط التنمية الاقتصادية التي تعتمد على إصلاحات شاملة في مختلف القطاعات، بهدف تحقيق نمو مستدام وتحسين مستوى المعيشة.