بركة: سنراجع السياسات الفلاحية المرتبطة بالتراب ونسعى لضمان الماء للفلاحة وتحسين الدخل
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن هناك تغييرا حدث فعلا في السياسة الاستراتيجية المتعلقة بالماء، مضيفا في جوابه اليوم عن أسئلة شفوية بمجلس النواب، أن “خير دليل على ذلك هو الأهمية القصوى التي حظيت بها مشاريع تحلية المياه”.
وأضاف الوزير، “سنمر من 140 مليون متر مكعب إلى 1.4 مليار متر مكعب في أفق سنة 2023، مما سيجعل 50 في المائة من الماء الصالح للشرب بالنسبة للمغاربة قادما من تحلية المياه، في الوقت الذي يوجد 70 في المائة من السكان في المناطق الساحلية”.
وتحدث المسؤول الحكومي عن “مراجعة السياسات الفلاحية المرتبطة بالتراب”، مشيرا إلى أن “الهدف هو ضمان الماء للفلاحة. نعم أساسي أن يكون هناك الأمن المائي لكن أيضا الأمن الغدائي، ومن المهم أن نجعل الفلاح الذي سيستثمر يستشعر أنه سيكون هناك ماء، وبالتالي يمكنه الاستثمار وتوفير مدخول مالي”.
ويرى الوزير أن “المشكل أن يستثمر الفلاح في غياب الماء دون تحقيق أي مداخيل”، مضيفا، “دخلنا في منظور مهم، وهو أن الآبار والأثقاب الاستكشافية يجب أن تستثمر في الحين، للتفاعل مع حاجيات الساكنة، والإسراع في وتيرة إنجاز السدود التلية والصغرى التي تقوم بها الجهات في إطار دفاتر تحملات سلمناها لها”.
الوزير بركة قال أيضا، “دخلنا في منطق جديد، أي المدن التي تعرف مشاريع تحلية المياه ستزود المناطق الداخلية بالماء في إطار مبدأ التضامن”، مضيفا، “منطق جديد للتخطيط دون إقرار مخطط وطني للماء من الرباط”.
وشدد بركة على أنه “يجب أن نغير كيفية الاشتغال، أي الانطلاق من الواقع على الصعيد الترابي لتحديد الإمكانيات المتوفرة والخصاص من الماء للملاءمة بين العرض والطلب”.
كلمات دلالية التجهيز والماء بركةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز والماء بركة
إقرأ أيضاً:
غالانت يكشف كذب جيش الاحتلال بشأن مزاعم عثوره على نفق في محور «فيلادلفيا»
الثورة / متابعة /محمد هاشم
تتوالى الفضائح داخل المجتمع الصهيوني الذي يعيش حالة متفاقمة من التصدعات والانشقاقات بسبب عدوانه المتواصل على قطاع غزة.
آخر تلك الفضائح ما كشفه تحقيق أجرته هيئة البث العبرية، بشأن تلفيق جيش العدو رواية العثور على نفق عميق في “محور فيلادلفيا” على الحدود بين قطاع غزة ومصر في أغسطس 2024.
وقالت في تحقيق نشرته، أمس الثلاثاء، إن الصور التي نشرها الجيش الإسرائيلي في أغسطس وادعى أنها لنفق في محور فيلادلفيا “غير صحيحة”، مؤكدة أنه “لم يكن نفقا وإنما قناة مغطاة بالتراب”.
وأضافت: “لم يكن هناك نفق أبدا، بل قناة مغطاة بالتراب”، مبينة أن الهدف من هذه الكذبة “المبالغة بأهمية محور فيلادلفيا وتأخير صفقة تبادل الأسرى”، على حد قولها.
ومطلع أغسطس 2024 نشر جيش الاحتلال صورة لسيارة عسكرية تخرج من حفرة، ليعلن آنذاك “اكتشافه نفقا ضخما بارتفاع 3 أمتار، يمكن للسيارات أن تمر من خلاله”.
وفي السياق، نقلت هيئة البث عن وزير الحرب السابق المقال يوآف غالانت تأكيده كذب الجيش بهذه المسألة، قائلا: “لم يكن نفقا، وإنما محاولة لمنع اتفاق لوقف إطلاق النار”.
وأعلن غالانت في التحقيق أن ما عُثر عليه في محور فيلادلفيا آنذاك قناة بعمق متر واحد فقط، جرى تغطيتها بالتراب، وتسويقها للجمهور على أنها نفق أعمق من أجل منع التوصل لصفقة مع حركة “حماس”.
وانتشرت صورة النفق المزعوم في ذروة الجدل داخل الكيان حول أهمية الاستيلاء على محور «فيلادلفيا» وعدم التوصل لصفقة تعيد الأسرى الصهاينة المحتجزين بقطاع غزة.
وتشترط حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وقف العدوان وانسحاب جيش الاحتلال بالكامل من كافة أنحاء قطاع غزة من أجل التوصل لأي اتفاق بشأن الأسرى الصهاينة.
بدورها، استغلت حكومة الإرهابي نتنياهو هذه الصورة للنفق الملفق للترويج لموقفها وتبرير عدم انسحابها من محور «فيلادلفيا» في إطار أي اتفاق، بحسب الهيئة العبرية.