إسرائيل تكشف حقيقة خطة توطين سكان غزة على جزيرة صناعية بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بشكل قاطع تقرير صحيفة “الجارديان” البريطانية، بأن وزير الخارجية، يسرائيل كاتس، طرح فكرة توطين سكان غزة بشكل مؤقت على جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط خلال خطابه أمام نظرائه في الاتحاد الأوروبي.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: “لم يقل كاتس أبدا شيئا كهذا.
. ولا توجد مثل هذه الخطة”.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت صحيفة “الجارديان” البريطانية، وفق مصدر دبلوماسي، عن صدمة في أوروبا جراء أفكار ومخططات التهجير الصهيونية للفلسطينيين من أرضهم.
وذكرت صحيفة “الجارديان”، أن المقترح الإسرائيلي بإيواء الفلسطينيين بجزيرة صناعية أثار فزع وصدمة وزراء خارجية أوروبيين.
لأول مرة .. نتنياهو يعلن سبب رفض إسرائيل وقف الحرب على غزة إسرائيل تعلن شرط وقف الحرب علي قطاع غزةوفي ظل سعي الاتحاد الأوروبي خلال مباحثاته لإنشاء دولة فلسطينية على أساس أنها السبيل الوحيد الموثوق لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، فوجئ المشاركون باقتراح اسرائيل بناء جزيرة للفلسطينيين في عرض البحر الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل سكان غزة
إقرأ أيضاً:
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
شغلت علاقة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك وسائل الإعلام بعد أن كان الأخير من أبرز منتقدي حركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، ليصبح من أقرب حلفائه.
وأشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أنه منذ فوز ترامب في السباق الانتخابي، قضى قطب التكنولوجيا كل يوم تقريبا في منتجع مار إيه لاغو، وكان دائما بجانب ترامب، حتى أنه رافقه خلال رحلاته الأخيرة إلى مدينة نيويورك وواشنطن.
لكن خبيرة لغة الجسد جودي جيمس، حذرت من احتمال نشوب "صراع على السلطة" إذا لم يعد ترامب يرغب في مشاركة الأضواء مع "الصديق الأول"، وإذا لم يكن لدى ماسك أي نية للتراجع عن فترة شهر العسل السياسي هذه والمكانة الرفيعة التي يبدو أنه حددها لنفسه حتى الآن".
وذكرت أن "ترامب ليس بطبيعته من النوع الذي يحب مشاركة مركز الاهتمام"، إلى تحليلها للعلاقة "الغريبة وغير التقليدية" بينهما، موضحة أن لغة الجسد بينهما "تبدو وكأنها تحاول الاستقرار في نوع من العلاقة النمطية بين الأب والابن لتوفير أساس ما" لهذه العلاقة.
ولفتت إلى أن الملياردير "تمت دعوته للانضمام إلى صورة عائلية مع ترامب بعد النجاح الانتخابي"، مضيفة: "من حيث القوة، كلا الرجلين يعتبران من الشخصيات الثقيلة والمؤثرة، لكن يبدو أن إيلون أكثر حماسا وانبهارا بوجوده مع ترامب هنا، وترامب مهتم حاليا بإبقاء إيلون قريبا منه".
وأشارت جيمس إلى حضور ترامب إطلاق صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة "سبيس إكس" في سماء تكساس، مبينة أن "ماسك تحدث مستخدما إشارات تدل على الحماس، بينما تبنى ترامب مظهرا يوحي بالجدية والرزانة من خلال رفع ذقنه، وفمه المنحني للأسفل، وتأرجحه للخلف على كعبيه ليعطي إيحاء بالسلطة".
وأضافت: "يبدو أن ماسك يسعى للحصول على نوع من القبول الأبوي هنا، حيث كانت أصابعه تأخذ وضعية الهرم، مضغوطة بإحكام لدرجة أن لونها أصبح أبيض".
وعندما وصل ترامب إلى مقر الشركة، بينت جيمس أن الجانبين اقتربا من بعضهما البعض ومدا أيديهما للمصافحة، قبل أن يحاول ماسك احتضان ترامب، وهو ما رفضه الأخير سريعا بربتة على ذراعه.
وأوضحت أن هذا التفاعل "يشير إلى علاقة غير محددة حاليا من حيث معايير القوة. يبدو الموقف استكشافيا.. ترامب مد يده للمصافحة أثناء الاقتراب، ثم ربت على ذراع إيلون. يبدو أن إيلون اعتبر ذلك دعوة للاحتضان، مائلا نحو قبلة على الخد، لكن ترامب ربت على ذراعه سريعا، وهو ما يعتبر عادة إشارة لإنهاء التفاعل".