صحيفة: استمرار الجهود الدبلوماسية الأمريكية لتحقيق خطة السلام بغزة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، اليوم الاثنين، بأن الولايات المتحدة تهدف إلى تحقيق خطة السلام في قطاع غزة، من خلال مواصلة جهودها الدبلوماسية.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن "رجل بايدن القوي"، الذي يشغل منصب منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وكبير مستشاري الرئيس الأمريكي بريت ماكجورك، يُجري حاليًا زيارة إلى المنطقة لمناقشة الوضع في غزة ومستقبل المحتجزين الإسرائيليين.
وبحسب تقرير "وول ستريت جورنال"، تسعى الدول العربية إلى تنفيذ مقترح جديد يهدف إلى التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الأعمال العدائية والعمل على إيجاد حلًا للقضية على أساس حل الدولتين.
وأشارت إلى أن النزاع قد تسبب في أضرار هائلة لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة، حيث أصبح معظمهم نازحين داخليًا، ويواجهون نقصًا حادًا في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والأدوية والمياه النظيفة. وتجاوزت الأضرار إلى قتل أكثر من 25 ألف شخص في غزة منذ بداية الأعمال العدائية، وفقًا للسلطات الفلسطينية.
تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل للدعوة إلى تغيير سلوكها في النزاع أو حتى إنهائه بشكل كامل. يواجه الدولة الإسرائيلية ضغوطًا من التحقيقات الدولية والضغوط المحلية للمراجعة الدولية لتصرفاتها في النزاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي: استئناف العدو حصار غزة استمرار لحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: أن وقف إدخال المساعدات لقطاع غزة تأكيد جديد على تنصله من التزاماته في الاتفاق
وقال الإعلامي الحكومي بغزة في بيان له: إعلان العدو وقف إدخال المساعدات يعد استمرارا لحرب الإبادة وابتزازا لشعبٍ كامل بلقمة عيشه.
وأضاف: أن منع إدخال المساعدات هو حرب تجويع على أهالي القطاع المعتمدين كليا على المساعدات في توفير غذائهم.
مجدداً تحذيره من مغبة الصمت الدولي على خروق العدو الصهيوني وعدم الضغط عليه في ظل تواصل انتهاكاته اليومية للاتفاق.
وطالب الإعلامي الحكومي الوسطاء كضامنين للضغط على العدو لتنفيذ التزاماته بموجب الاتفاق بجميع مراحله ومن أبرزها البروتوكول الإنساني وإدخال مستلزمات الإيواء والإغاثة ومعدات وآليات الإنقاذ إلى القطاع
كما طالب بموقف عربي إسلامي موحد وموقف دولي صارم للضغط على العدو ومن يسانده في جرائمه.