ندوة بعنوان "أسرتك ثروتك" بمركز النيل للإعلام بأسيوط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار (( أسرتك ثروتك)) التى دشنها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور احمد يحيى - رئيس قطاع الإعلام الداخلى نظم مركز إعلام أسيوط عنوان " المخاطر المجتمعية للمشكلة السكانية".
حاضر في اللقاء فتحي عامر - مدير وحدة السكان بمحافظة أسيوط سابقا، ومحمد سليمان - نائب رئيس مجلس مدينة أبنوب .
وتضمنت الندوة التعريف بجهود الدولة ودورها فى تحسين الخصائص السكانية والتنموية ومدى تأثير المشكلة على المجتمع ، وتوعية الأهالى بأهمية التعليم للفتيات وأهمية إجراء الفحوصات اللازمة لتنظيم الأسرة ضمن مبادرات وزارة الصحة المختلفة ومبادرات صحة المرأة .
كما تمت الإشارة إلى أن الزيادة السكانية إذا ما استمرت بنفس معدل ما هي عليه الآن - حيث كان تعدادنا عام 1900 نحو 9 ملايين، وأصبحنا الآن 104 ملايين .
فلا يمكن بأي حال من الأحوال أن نشعر بأي تحسن على الرغم من الجهود المضنية التي تبذلها الدولة للإصلاح، ولن نجد تغييرًا فى أحوال المصريين المعيشية، إذا ستأكل الزيادة السكانية كل منجزات التنمية ولابد أن تكون هناك مواجهة حقيقية وجادة بقوانين ملزمة للناس بتنظيم الأسرة وبحوافز تشجيعية، وأصبح ذلك ضرورة حتمية خاصة أنه لا يمكن أبدًا أن يكون هناك أى تنمية مستدامة في ظل هذه المشكلة .
هذا وقد شارك فى اللقاء عدد من القيادات الطبيعة والشعبية والتنفيذية بمركز أبنوب وبعض مؤسسات المجتمع المدني بابنوب وسط تجاوب جيد من الحضور في النقاش والتعقيب .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسرتك ثروتك مركز النيل للإعلام
إقرأ أيضاً:
«شرق النيل» في قبضة الجيش السوداني
البلاد – الخرطوم
أحكم الجيش السوداني سيطرته على منطقة شرق النيل وجسر المنشية، الذي يربط وسط الخرطوم بهذه المنطقة، وسط تراجع لقوات الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش أحرز تقدماً في أحياء النصر، الهدى، ومرابيع الشريف، مع استمرار المواجهات في القادسية، فيما بثّ سلاح المدرعات صوراً تُظهر تقدم وحداته نحو وسط الخرطوم، بينما تعهّد اللواء نصر الدين عبد الفتاح، قائد منطقة الشجرة العسكرية، بتحقيق النصر والوصول إلى القصر الجمهوري وجزيرة توتي خلال شهر رمضان.
وعلى الصعيد الإنساني، حذرت غرفة طوارئ شرق النيل من تفاقم الأوضاع بسبب نزوح آلاف الأسر، مطالبة المنظمات الإنسانية بتقديم مساعدات عاجلة لتوفير الغذاء، المياه، والرعاية الطبية.
وفي ولاية شمال دارفور، أعلن الجيش تنفيذ أربع غارات على مواقع الدعم السريع بمحيط الفاشر، موقِعاً عشرات القتلى والجرحى. وأشار إلى استهداف المدينة بالمسيّرات والمدفعية، فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة مع الدعم السريع، الذي يسيطر على أربع من ولايات دارفور الخمس.
ومنذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، خلفت المعارك أكثر من 20 ألف قتيل و15 مليون نازح، وفق تقديرات الأمم المتحدة، بينما أشارت دراسات أميركية إلى أن العدد قد يصل إلى 130 ألف قتيل. ومع اتساع رقعة القتال إلى 13 ولاية، تتزايد الدعوات الدولية لوقف الحرب ومنع كارثة إنسانية تهدد ملايين السودانيين.