حكم مجلس الدولة في تحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قضت محكمة القضاء الإداري بعدم اختصاصها بنظر دعوى تحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية.
جاء ذلك فى الدعوى التى أقامها المحامي نجيب جبرائيل وكيلا عن الدكتور رمسيس نجيب، والتى تطالب بوقف قرار تغيير وضع الطفل بدار رعاية وتغيير اسمه من كريم إلى ميخائيل رمسيس، وإعادته إليهم بصفتهم من ربوه، وتغيير ديانته من الإسلام إلى المسيحية.
واختصمت الدعوى القضائية المقامة من المحامي نجيب جبرائيل، وزيرة التضامن الاجتماعي بصفتها، ورئيس اللجنة العليا للأسر البديلة بوزارة التضامن الاجتماعي، وذلك لتحديد مصير الطفل التائه بين الديانتين المسيحية والإسلامية.
قصة الطفل ميخائيل أو كريم التائه بين الديانة المسيحية والإسلامية بدأت في عام 2016، وبالتحديد في يوم 2 من شهر أكتوبر، حيث تم العثور عليه وقتها حديث الولادة ملفوفا بلفافة عليه صورة السيدة العذراء مريم ومجهول النسب، أمام مكتب القمص مرقس جرجس، بكنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بأبي زعبل، حسب الرواية التي جاءت في الدعوى.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
سياسي أنصارالله: تصريحات ترامب بشأن غزة عدوان على الشعب الفلسطيني واستهتار بالأمة العربية والإسلامية
يمانيون../
رفض المكتب السياسي لأنصار الله، اليوم الأربعاء، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني والتهديد بالاحتلال الأمريكي لقطاع غزة.
وإذ أدان تصريحات ترامب، أكد المكتب السياسي لأنصار الله هذه التصريحات عدوان صريح على حقوق الشعب الفلسطيني واستهتار غير مسبوق بالأمة العربية والإسلامية.
وقال المكتب: إن التهديدات الأمريكية الأخيرة الفجة في شكلها ومضمونها تعبر عن استمرار المنهجية الإمبريالية الاستعمارية
وجدد التأكيد أن أمريكا كانت الشريك الأول والأصيل في جرائم الإبادة الجماعية بحق غزة وهي الآن من يتصدر مشروع التهجير القسري، مضيفا أن الولايات المتحدة تقوم بعمل ممنهج وحثيث يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح المشروع الصهيوني وأهدافه التوسعية.
وأكد أيضا أن الشعب الفلسطيني المقاوم لن يرضخ أو يسمح بتمرير المشاريع الصهيونية واليمن يجدد العهد والثبات إلى جانب فلسطين.
وشدد المكتب السياسي لأنصار الله على اليمن إلى جانب فلسطين كتفا بكتف في التصدي لكل أشكال العدوان على القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا كل الأحرار في العالم للوقوف في وجه معادلة الاستباحة الشاملة على حساب حقوق الشعوب.