مسؤول إسرائيلي: قصة قتل الرضع في بئيري لم تحدث قط
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نفى مسؤول إسرائيلي ما زعمه ضابط بالجيش عن مقتل 8 أطفال رضع وامرأة (ناجية من معسكرات النازية) في مستوطنة بئيري المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.
ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحات لمتحدث باسم مستوطنة بئيري -لم تذكر اسمه- الأحد، نفى خلالها تلك المزاعم، وقال إن قرابة 100 شخص قُتلوا في بئيري وأن السكان واجهوا مئات الحوادث المفجعة في ذلك السبت الأسود، حسب تعبيره.
لكنه أضاف: "مع ذلك، فإن حوادث مثل مقتل 8 أطفال رضع أو ناجية من المحرقة تدعى جينيا، لم تحدث".
من جانبها، قالت الصحيفة إن المقدم غاي باسون، نائب قائد لواء كفير بالجيش الإسرائيلي، ادعى أن 8 أطفال رضع قتلوا في بئيري، وأن "إحدى الناجيات من المحرقة" تُدعى جينيا قتلت أيضا.
ونفت هآرتس ما ذكره باسون، قائلة إن "هذه الحوادث الموصوفة في المقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية التي بثت مساء السبت لم تحدث قط".
وقالت الصحيفة أيضا إنه لا يوجد مطلقا أي "ناجية من المحرقة" تدعى جينيا في بئيري.
ونقلت هآرتس عن الجيش الإسرائيلي قوله -تعليقا على هذه الادعاءات- إنه "سيتم التحقيق في الأحداث المذكورة. لم تكن هناك نية لوصف واقع لم يحدث، ونحن نعتذر إذا شعر أي شخص بالإهانة. سنضع الأمور في نصابها ونوضح لجميع المعنيين بالجهد الإعلامي".
من جانبها، رفضت القناة 14 التعقيب على الادعاءات التي عرضتها للضابط الإسرائيلي، بحسب هآرتس.
ومنذ عملية طوفان الأقصى، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية -وتبعها في ذلك بعض وسائل الإعلام العالمية- ادعاءات عديدة بشأن ما حدث في ذلك اليوم، تبيّن لاحقا بطلانها، ومن بينها أكاذيب عن قطع رؤوس أطفال واغتصاب نساء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی بئیری
إقرأ أيضاً:
أب يقتل ابنتيه التؤام الرضع بمساعدة والديه وشقيقه
جرائم في الهند.. تم القبض على رجل وأربعة من أفراد أسرته بتهمة قتل ودفن ابنتيه التوأم حديثي الولادة في أحد مناطق دلهي في الهند، بتهمة التخطيط لقتل الرضيعتين من خلال إهمال رعايتهم عمداً ثم دفنهما لإخفاء جريمتهم الشنيعة.
ووفق لموقع “The Times Of India”، قد خرجت القضية المروعة إلى النور في يونيو، وقد قدمت شرطة دلهي لائحة الاتهام، التي تتألف من أكثر من صفحة، في أغسطس في محكمة روهيني في الهند.
وذكرت لائحة الاتهام الأب، نيراج سولانكي (30 عامًا)؛ ووالديه فيجيندر سولانكي (60 عامًا) وتشاند كور 56 عامًا)؛ وشقيقه دينيش (32 عامًا) وزوجة دينيش مونيكا 37 عامًا كمتهمين، ووجهت إليهم تهما بموجب أقسام تتعلق بالقتل وقتل الأجنة وقتل الأطفال .
كانت بوجا زوجة نيراج، قد أنجبت منه التوأم في 30 مايو في أحد المستشفيات ومع ذلك، أعرب نيراج وعائلته عن استيائهم من ولادة الفتاتين، وفقًا للشرطة.
وعندما خرجت بوجا من المستشفى، وصل زوجها وأقاربها، وأخذوا الأطفال الرضع بحجة مرافقتها إلى منزل والديها، ثم أرسلوها إلى مكان آخر، حيث يُزعم أنهم قتلوا الأطفال ودفنوهم.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن جريمة القتل كانت مدبرة ومخطط لها مسبقًا، و أن أسرة نيراج تآمرت لإنهاء حياة الرضع، وحرمتهم من الغذاء والرعاية الطبية الأساسية. وأشارت لائحة الاتهام إلى أن الأسرة فشلت في توفير أي علاج قبل الولادة أو بعدها للأطفال، وبالإضافة إلى ذلك، ولإخفاء جريمتهم، قامت الأسرة بدفن الرضع وتدمير أي دليل يمكن أن يكشف عن أفعالهم، وفقًا للائحة الاتهام.
وقتل نيراج، المتهم الرئيسي، أطفاله حديثي الولادة ودفنهم دون إبلاغ زوجته، وساعده والده في دفن الأطفال بينما سلمتهم والدته إلى ابنها، مما سهل عملية الدفن، وتورط شقيقه وزوجته في الجريمة وفقًا للائحة الاتهام.
تزوجت بوجا، الحاصلة على درجة البكالوريوس، من نيراج في الثاني من فبراير، وزعمت أنها تعرضت للعنف بشكل منتظم بسبب المهر وأن أسرة زوجها كانت تتمنى أن تنجب ابنًا.
وقالت للشرطة إنه أثناء حملها، طُلب منها الخضوع لاختبار تحديد الجنس، وهو ما رفضته خوفًا من العواقب.