الشارقة (أبوظبي)
اختتم مهرجان الفنون الإسلامية فعاليات الدورة الخامسة والعشرين التي أقيمت برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، واستمرت على مدى 40 يوماً بمشاركة فنانين من مختلف دول العالم.
وقال محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، مدير المهرجان: «إن وصول المهرجان إلى ما هو عليه الآن من صورة استثنائية عالمية، إنما يأتي بفضل رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، رعاه الله، ورؤية سموّه في أهمية الفنون كجانب حضاري، وقد كانت الدورة الخامسة والعشرون صورة مستمرة لهذه الرؤية في الاحتفاء بالفنون الإسلامية التي يعمل على تكريسها فنانون إماراتيون وعرب وعالميون في مكان واحد: الشارقة».


وأضاف محمد القصير: «توثّق الدورة الخامسة والعشرون مشاركات عالمية متنوعة شكّلت حالة جمالية واسعة، وجَمعت في مكان واحد أكثر من طيف إبداعي برؤى مختلفة، ساهمت بتشكيل مشهد فني لافت عزّز من رؤية المهرجان العالمية في إبراز هذا الفن الإسلامي الأصيل، وهو ما عكسته أعمال فنية تطابقت أفكارها مع جوهر وروح الفنون الإسلامية».

وتابع مدير إدارة الشؤون الثقافية: «من الشارقة إلى مدينتي خورفكان وكلباء، كان هذا الخط المتواصل للمهرجان على مدى 40 يوماً، شهدت افتتاحات مستمرة لمعارض فنية متنوعة، استطاع خلالها الجمهور التفاعل مع سلسلة أعمال تحاكي فكرة شعار المهرجان (تجليات)».
وأشار مدير المهرجان إلى أن الدورة الخامسة والعشرين حظيت بتغطية إعلامية محلية وعربية وعالمية واسعة، ما يؤكد أهمية هذا الحدث، مؤكداً في الوقت نفسه أن العمل للدورة المقبلة قد بدأ.
مشاركات واسعة
ضمّت الدورة الخامسة والعشرون 132 فعالية، من معارض، وورش فنية، ومحاضرات، استضافتها دائرة الثقافة بالتعاون مع 18 جهة في الشارقة، منها: بيت الحكمة في الشارقة، واتّحاد المصوّرين العرب، وجمعية التصوير الضوئي، وجمعية الإمارات للفنونِ التشكيلية، وغيرها من المؤسسات الثقافية في الشارقة.
وشملت الفعاليات 47 معرضاً احتضنها متحف الشارقة للفنون، ومتحف الشارقة للخطّ، وشاطئ كلباء، ومُدَرَّج خورفكان، وجمعية الإمارات لفنّ الخطّ العربيّ والزخرفة الإسلامية، وأماكن عرض أخرى في الإمارة.

أخبار ذات صلة انطلاق فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان خورفكان المسرحي جمعية الإمارات للإبداع تزور مهرجان الفنون الإسلامية من معروضات مهرجان الفنون الإسلامية بالشارقة

شارك في الدورة الخامسة والعشرين 50 فناناً من 25 دولة تصدّرتها الإمارات، بمشاركات واسعة، فيما توزعت بقية المشاركات على دول عربية مثل العراق، ومصر، والسعودية، وفلسطين، والكويت، وسوريا، ولبنان، والبحرين، والأردن.. كذلك من دولٍ أجنبيةٍ منها: إسبانيا، وبولندا، وتركيا، وكولومبيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، والأرجنتين، واليابان، وروسيا، وكازاخستان، وغيرها من الدول.
وقدّمت الدورة 319 عملاً فنياً من تجهيزات، وحروفيات، وجداريات، ولوحات في الخط الأصيل والزخرفة، فيما تم تنظيم 81 ورشة فنية، كذلك تم تقديم عرض مرئيّ لتجاربَ فنيةٍ متنوعةٍ. في حين استضاف المهرجان أكثر من 80 ضيفاً من إعلاميّين ومحاضرين وخطّاطين ومشرفي الورش الفنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الفنون الإسلامية دائرة الثقافة في الشارقة مهرجان الفنون الإسلامیة الدورة الخامسة فی الشارقة

إقرأ أيضاً:

مهرجان رمضان زمان

دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .

naifalbrgani@

مقالات مشابهة

  • "أكل أول" تجربة ثقافية ومذاقية في قطر خلال رمضان
  • «مهرجان الفرجان» يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال
  • مهرجان الفرجان يعزّز ريادة الأعمال لدى الأطفال عبر الهوامير الصغار
  • مهرجان الفضاءات المسرحية يكرّم أشرف زكي في دورته الأولى
  • مهرجان رمضان زمان
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض “روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية” في المتحف الوطني العماني
  • سلطان بن أحمد القاسمي يشهد افتتاح معرض «روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية»
  • المتحف الوطني يفتتح معرض "روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية"
  • روائع الفنون من متحف الشارقة للحضارة الإسلامية .. مرآة تعكس روائع الأمة
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد انطلاق فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم