بساتين تختفي في ديالى.. النهر بدأ يأكل الأراضي حوله (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
في اطراف قرى العنبكية والوقف القريبة من ضفاف نهر ديالى، شهدت عدة بساتين "تخسفات" ازالت جزءا من اراضي بساتين الضفاف، لكن الغريب هو بروز عيون مياه ذات مستوى املاح منخفضة صالحة للزراعة بدأت تتدفق الى النهر بشكل مباشر.
عدي الربيعي خبير زراعي اكد في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "التخسفات التي ضربت الاراضي في بساتين قريبة من ضفاف نهر ديالى سواء في مناطق العنبكية والوقف في الاشهر الماضية لها عدة اسباب ابرزها انحسار مياه النهر بمستويات عالية وبروز عيون المياه التي تؤدي الى تأكل الضفاف وانهيارها بشكل كامل"، لافتا الى انه "وثق عدة حالات".
وأضاف، ان "مستوى املاح عيون المياه منخفض وصالح للزراعة وهو اكثر عذوبة من نهر ديالى نفسه"، لافتا الى ان "انحسار مياه النهر لفترات طويلة خلقت التخسفات المتكررة".
ابراهيم علي مزارع تعرض بستانه قبل اشهر الى تخسف مفاجئ ازال جزءا منه قال بان "البستان ورث اجداده ووضع اولى اشجاره قبل اكثر من 100 سنة اي اثناء حكم العثمانيين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب: المليارات التي خصصت إلى أمانة بغداد لمعالجة مياه الأمطار ذهبت إلى جيوب الفاسدين
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد النائب زهير الفتلاوي، اليوم الاحد، إخفاق أمانة بغداد وأمانات المحافظات في إدارة ملف تصريف مياه الامطار، مشيراً إلى عيوب الشركات المنفذة للمشاريع وعدم صيانة شبكات المجاري على مدار السنة.وأكد الفتلاوي في تصريح صحفي، أن “المشاريع الضخمة التي تم تنفيذها بتكلفة مليارات الدنانير، بما في ذلك مشاريع المجاري التي وصلت تكلفتها إلى 60 مليار دينار في بعض المحافظات، لم تحقق الهدف المرجو منها”.وأضاف: “اليوم لا نرى فائدة من هذه المشاريع، حيث أن شبكات الصرف الصحي لم تكن قادرة على استيعاب مياه الأمطار، مما أدى إلى فيضانات في العديد من المنازل وتضرر الممتلكات”.وأشار إلى أن “المشهد الذي شهده المواطنون خلال الأيام الماضية، حيث تم استخدام مضخات وصهاريج لسحب مياه الأمطار، كان مشهداً كوميدياً يعكس فشل حكومة السوداني والإدارات المحلية في التعامل مع الأزمة”.وحمّل الفتلاوي “مدراء المجاري في بغداد والمحافظات، بالإضافة إلى مديرية المجاري العامة، مسؤولية هذا الإخفاق”، مؤكداً أن “عدم الصيانة الدورية لشبكات الصرف الصحي هو السبب الرئيسي وراء هذه الكارثة”.ودعا إلى “تحميل الجهات المعنية مسؤولية ما حدث، وضرورة إجراء تحقيقات عاجلة لمعرفة أسباب الإخفاق ووضع حلول جذرية لتجنب تكرار هذه الأزمات في المستقبل”.وتعرضت معظم شوارع العاصمة للغرق بسبب الأمطار الغزيرة، مما أثار تساؤلات حول فاعلية الميزانيات الكبيرة التي أُنفقت على مشاريع تصريف مياه الأمطار، والتي فشلت في الاختبار مجددا.