قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية المصريّ الأسبق، إنّ محكمة العدل الدولية قد تصدر حكمها في الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية، في حق الفلسطينيين، خاصة في غزة، بعد نحو 5 سنوات.

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، ردًا على سؤال مُحَرِّر«الوطن» حول مصير الدعوى القضائية في محكمة العدل الدولية، قائلا: «لا يوجد محكمة في الدنيا حكمها سريع، سواء كانت محكمة دولية أو وطنية، وبخصوص الدعوى المقامة أمام محكمة العدل الدولية، فتتعلق بالإجراءات الاحترازية العاجلة، التي تتضمن إصدار حكم بوقف إطلاق النار، وذلك لحين البت في القضية التي قد تأخذ 5 سنوات.

وأكد «فهمي» خلال لقاء مفتوح، في ندوة نظمتها لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، مساء اليوم، أنّ من يرفع مثل هذه الدعوى يجب أولا أن تكون دولته عضوًا في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها.

الصورة المرئية للعدوان الإسرائيلي على غزة 

كما أكد السفير نبيل فهمي، أنّ أكثر الأدوات فاعلية في التأثير على العالم لصالح القضية الفلسطينية، تمثلت في الصورة المرئية، فيما يحدث في غزة وحجم الدمار.

وتابع في ندوة نظمتها نقابة الصحفيين: «هذه الصور أثرت دوليًا أكثر من البيانات والشعارات، التي كنا نطرحها لأن أغلب العالم ليس في الساحة، فعندما آتى بالساحة إليه فسيكون ذلك أكثر تأثيرًا، لكن هذا التأثير ليس كافيًا حتى الآن لإحداث تغيير فعلينا أن نستثمر في هذا الجهد لإحداث التغيير المطلوب»

إعادة تشكيل وضعية البحر الأحمر

وشرح «فهمي» أنّ هناك إعادة تشكيل لوضعية البحر الأحمر، وأي دولة لديها سياسة خارجية هامة في تشكيل مصالحها، ويجب إيجاد مصالح مع الجيران المباشرين والمجاورين».

وبيّن وزير الخارجية الأسبق: «هناك مؤامرات، لكن دائمًا ما يكون التآمر على الضعيف، ولم نر تآمرًا على القوي ولكن محاولات للتآمر، وأحذر من سياسات رد الفعل، فيجب أن تكون هناك تصورات لتحركاتي ومساراتي ومصالحي».

واختتم وزير الخارجية الأسبق بالإشارة إلى أنّه على الرغم من المعلومات التي وصلت لاستخباراتها عن هجمات حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي، إلا أنها تعاملت مع هذه المعلومات بغرور القوة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الخارجية السفير نبيل فهمي نبيل فهمي وزیر الخارجیة الأسبق

إقرأ أيضاً:

محكمة الأسرة تثبت حضانة طفل لأمه وتلزم طليقها بتسليمه لها

قضت محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة بإثبات حضانة طفل لوالدته و إلزام زوجها المدعى عليه بتسليمه لها، وألزمت المدعى عليه بالمصاريف ومبلغ خمسة وسبعين جنية مقابل أتعاب المحاماة.


من جانبها، تقدمت زوجة بدعوى أمام محكمة الأسرة ضد طليقها مطالبة بثبوت حضانتها لطفلها الصغير والزام المدعى عليه بتسليمه لها مع عدم تعرض المدعى عليه لها فى ذلك، والزام المدعى عليه بالمصاريف ومقابل اتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبلا كفالة.


وجاء بالدعوى أن المدعية كانت زوجة المدعى عليه بصحيح العقد الشرعي وأنجبت منه على فراش الزوجية طفلها وحدثت خلافات بينهما فقام المدعى بتطليقها، وامتنع المدعى عليه عن تسليم الصغير للمدعية، فأقامت دعواها للقضاء لها بطلباتها أنفة البيان.


وقدمت المدعية طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات المختص لتسوية النزاع موضوع الدعوى ودياً، ولم تسفر جهود ذلك المكتب عن تسوية النزاع، وقدمت سندا لدعواها حافظة طويت على صورة ضوئية من قيد ميلاد الطفل وصورة ضوئية من اشهاد طلاق المدعية على المدعى عليه، وقررت المحكمة حجز الدعوى للحكم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأسبق: التضامن المصري السعودي يحافظ على الإقليم العربي
  • بسبب البيض الأفريكان والقضية ضد إسرائيل..ترامب يوقف المساعدات لجنوب إفريقيا
  • دبلوماسي سابق يكشف لـ«الأسبوع» مخطط إسرائيل في الضفة الغربية
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: أمريكا تهدد النظام الدولي.. والموقف يتطلب تبكير القمة العربية
  • الرئيس اللبناني يؤكد ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها
  • محكمة استئناف الأسرة ترفض دعوى إثبات نسب طفل للاعب كرة شهير
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تتمسك بمحددات تسوية القضية الفلسطينية.. ولم أشك لحظة في ردها الحاسم
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق لـ«الأسبوع»: تصريحات ترامب بشأن التهجير تحتاج لموقف عربي يتخطى البيانات
  • محكمة الأسرة تثبت حضانة طفل لأمه وتلزم طليقها بتسليمه لها
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنزود إسرائيل بكل الاسلحة التي تحتاجها