تشمل المرضى.. كل ما تريد معرفته عن صرف منحة 1500 للعاملين بالأزهر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حصلت «الوطن» على صورة رسمية من القرار الخاص بموافقة الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر على صرف مكافأة بواقع 1500 جنيه فقط لجميع العاملين بالجامعة والهيئة المعاونة «المدرسين المساعدين - المعيدين - الموظفين والعمال»، والأطباء وفني التمريض بالإدارات الطبية بالجامعة.
منحة الأزهر الشريفوالمكافأة جاءت نظرا للجهد المبذول في الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2024/2023، كالتالي:
- تصرف عن التواجد الفعلي خلال الفترة من 10- 10- 2023 وحتى 2024/1/15م.
- تمويل قيمة المكافأة من حساب الصناديق الخاصة بالجامعة.
- الصرف للمدن الجامعية والمراكز البحثية والوحدات ذات الطابع الخاص من الصناديق الخاصة بها، وفي حالة عدم وجود رصيد يسمح يتم العرض على الحسابات الخاصة بالجامعة مع تقديم كشف حساب البنك.
- تصرف للمنتدبين المتواجدين بالجامعة بنسبة التواجد خلال المدة المشار إليها وكذلك المحالين على المعاش عن فترة التواجد المشار إليها أيضا.
- يتم الصرف للمصابين بأمراض مزمنة والحاصلين على إجازات مرضية بأجر كامل، والعاملين المؤقتين، وتصرف للصبية بقيمة نصف المكافأة.
- يجرى الصرف للحاصلين على موافقة بالعمل جزء من الوقت مقابل نسبة من الأجر، بنسبة التواجد في العمل الفعلي.
- يكون الصرف للعاملين بالمستشفيات الجامعية من الميزانية الخاصة بكل جهة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر منحة الأزهر منحة جامعة الأزهر الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر: «سيد الاستغفار» يطهر القلب ويزيد القرب من الله
أكد الشيخ أبو اليزيد سلامة، من علماء الأزهر الشريف، أهمية الذكر في حياة المسلم، موضحا وجود أمرين أساسيين يجب أن يلتفت إليهما المؤمن ليحقق الفائدة المرجوة من الذكر، وهما الإكثار من الذكر واستحضار القلب أثناء الذكر.
الإكثار من الذكر والمداومة عليهوقال العالم الأزهري، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «يجب أن نعلم أن الذكر ليس مجرد ترديد الكلمات بشكل عابر، بل يجب أن يكون مع الإكثار والمداومة، كما ورد في القرآن الكريم في سورة طه: (فَصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ) (طه: 130)، وبالتالي فإن المطلوب هو الإكثار من الذكر، لا مجرد تكرار محدد في العدد، بل الاستمرار عليه يوميا».
وأضاف: «لكننا بحاجة أيضاً إلى استحضار القلب أثناء الذكر، كثير من الناس يذكرون الله سبحانه وتعالى بشكل آلي، بدون أن يركزوا أو يتفكروا في معاني الكلمات، من الأفضل أن يستشعر المسلم قلبه أثناء الذكر ويكون في حالة من التأمل والتركيز الكامل على الله سبحانه وتعالى».
تخصيص وقت للذكروأشار إلى أهمية تخصيص وقت للذكر بعيداً عن الانشغالات اليومية، قائلاً: «أنصح الجميع أن يبدأوا يومهم بخمس دقائق من الذكر، بعيدًا عن الموبايل والتقنيات، بحيث يجلس الشخص في هدوء بعد الفجر ويستحضر قلبه أثناء الذكر. هذه الخمس دقائق كفيلة بأن تغيّر حياة الشخص تمامًا، وتساعده في التركيز في حياته العملية والدراسية والاجتماعية».
وأوضح أن من أفضل الأذكار التي يجب أن يُستحضر القلب فيها هو سيد الاستغفار، الذي علمنا إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: «عندما يقول المسلم: (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت)، مع استحضار القلب لهذه الكلمات، فإن ذلك يكون له أثر عظيم في حياة الشخص، ويساهم في تطهير القلب وزيادة القرب من الله».
واختتم قائلاً: «إن 5 دقائق من الذكر كل يوم مع استحضار القلب يمكن أن تغير حياتك بشكل كبير، فتجد نفسك أكثر تركيزًا في عملك وتعلمك وتواصلك مع الآخرين، فاحرصوا على هذه اللحظات المباركة مع الله سبحانه وتعالى».