تراجع جديد في مؤشر الدولار عالميا بعد استبعاد خفض الفائدة في مارس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
انخفض مؤشر الدولار في الأسواق العالمية عند مستوى 103.2 نقطة اليوم الاثنين، مكافحاً للتمسك بمكاسب الأسبوع الماضي، مع تحول المستثمرين إلى الحذر، قبل قرارات السياسة النقدية الرئيسية في اليابان وأوروبا هذا الأسبوع.
وتشعر الأسواق بالقلق بشكل خاص من التلميحات المحتملة بنهاية أسعار الفائدة السلبية في اليابان، في حين من المتوقع أن يقاوم صناع السياسة في أوروبا بشدة الرهانات على تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.
ومع ذلك، فإن البيانات الاقتصادية الأمريكية، التي جاءت أقوى من المتوقع والإشارات المتشددة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي والتي قللت من التوقعات بخفض سعر الفائدة في مارس، أبقت على دعم الدولار.
مؤشر الدولار عالمياًوفي أحدث تعليق لبنك الاحتياطي الفيدرالي، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إنها تعتقد أن الاقتصاد الأمريكي والسياسة النقدية في «وضع جيد» ومن السابق لأوانه الاعتقاد بأن تخفيضات أسعار الفائدة وشيكة.
وترى الأسواق الآن فرصة بنسبة 47% لخفض سعر الفائدة الفيدرالي في مارس، بانخفاض ملحوظ من 81% قبل أسبوع، وفقًا لأداة «FedWatch» من «CME».
وتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
توقعات مؤشر الدولاروانخفض مؤشر «DXY» بمقدار 0.0814 نقطة، أي بنسبة 0.08%، إلى 103.1916 نقطة يوم الاثنين 22 يناير، مقابل 103.2730 نقطة في جلسة التداول السابقة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند مستوى 103.16 نقطة بنهاية الربع الأول من العام الحالي، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية، وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية «trading economics»، على أن يتم تداوله عند مستوى 106.38 نقطة، خلال 12 شهراً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر الدولار عالميا مؤشر الدولار سعر الدولار اليوم الدولار اليوم الدولار عالميا مؤشر الدولار
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتصدّر الدول العربية في مؤشر المعرفة... وتتفوق عالمياً في 16 مؤشراً فرعياً
دينا جوني (دبي)
أخبار ذات صلة ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس جنوب أفريقيا على هامش أعمال قمة الـ «20» ولي عهد أبوظبي يبحث تعزيز العلاقات الثنائية مع رئيس فرنسا على هامش أعمال قمة مجموعة العشرينتصدرت الإمارات العربية المتحدة الدول العربية في مؤشر المعرفة العالمي 2024 وحلّت في المركز الـ 26 عالمياً من بين 141 دولة شاركت في المؤشر، فيما حلّت السويد في المركز الأول عالمياً الذي كانت سويسرا قد تصدرته لسنوات متتالية.
وتمكنت الإمارات من إحراز تفوق عالمي في 16 مؤشراً فرعياً، ففي التعليم العالي، حلّت أولى في نسبة انتقال الطلبة إلى الدولة، ويشير ذلك إلى القدرة القوية للنظام التعليمي على جذب الطلاب الدوليين المتنقلين، وكذلك في نسبة الطلبة الملتحقين بالتعليم ما بعد الثانوي غير الجامعي في برامج مهنية وتقنية، وفي الالتحاق بالتعليم قبل الجامعي، أما في البيئة التمكينية التعليمية، فحلّت الأولى في المؤشر الفرعي الخاص بالمدارس الابتدائية والثانوية التي تتوفّر فيها حواسيب.
كما تفوقت في جودة البنية التحتية، وسرعة تحميل وتنزيل البيانات، والتنافسية في قطاعي الإنترنت والهاتف، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونسبة مستخدمي الإنترنت.
وفي التنافسية الاقتصادية، حلّت أولى في الرقابة على جودة البناء، وديناميات الديون، ومؤشر«تشين إيتو» للانفتاح المالي، وفي البيئة التمكينية، تصدّرت الإمارات في نسبة مشاركة الإناث إلى الذكور في البرلمان، ونسبة الإناث إلى الذكور بين مستخدمي الإنترنت، كما جاء أداء الإمارات متميزاً من حيث البنية التحتية المعرفية، والمرتبة 26 بين 59 دولة ذات تنمية بشرية مرتفعة جداً.
وقد أعلنت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عن نتائج «مؤشِّر المعرفة العالمي» لعام 2024، خلال فعاليات الدورة الثامنة من «قمَّة المعرفة 2024» المنعقدة تحت شعار «مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي وتمكين الذكاء البشري»، حيث اختتمت أعمالها أمس في مركز دبي التجاري العالمي.
وفي قراءة لأداء الدولة في المؤشر العام الجاري، تمكنت الإمارات من الحصول على المرتبة الرابعة عالمياً في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بواقع 73.69 في مؤشر، والمرتبة 11 في التعليم التقني بواقع 64.19 نقطة، والمرتبة 40 بواقع 76.2 نقطة في التعليم قبل الجامعي، والمرتبة 55 في التعليم الجامعي بواقع 51 نقطة، والمرتبة 31 في البحث والتطوير والابتكار، بواقع 40.69 نقطة، وفي الاقتصاد جاءت الإمارات في المرتبة 10 عالمياً بواقع 69.51 نقطة، واحتلت المرتبة 46 عالمياً في البيئة التمكينية بواقع 63.11 نقطة.
واشتملت نقاط القوة الخاصة بالإمارات على سرعة التحميل والتنزيل للبيانات على الهاتف المحمول، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والاشتراكات بالإنترنت ذات النطاق العريض عبر الأجهزة المحمولة لكل 100 نسمة، والأسر التي لديها إمكانية الوصول إلى الإنترنت في المنزل، ونسبة العمالة الضعيفة، والأفراد الذين يمتلكون مهارات أساسية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
كما رصد المؤشر خمسة تحديات هي البصمة البيئية للفرد، ونسبة المشاركين في برامج التعليم والتدريب الرسمي وغير الرسمي، والباحثون في التعليم العالي، والسكان المشمولون في الحماية الاجتماعية، واستهلاك الطاقة المتجددة.