قصف لقوات الإحتلال على خان يونس جنوب غزة وعائلات الرهائن تدعو إلى اتفاق
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قطاع غزة "الاراضي الفلسطينية" "أ ف ب" "العمانية": واصل الجيش الإسرائيلي اليوم قصف خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة والتي يتركز فيها القتال منذ أسابيع، فيما دعت عائلات الرهائن حكومة بنيامين نتانياهو الى التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراحهم.
في موازاة ذلك، يزداد الضغط على اسرائيل تحضيرا لخطة لما بعد الحرب تشمل إقامة دولة فلسطينية.
وأكد وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي اليوم وفي مقدمهم الوزيرة الالمانية انالينا بيربوك ان على اسرائيل ان توافق على حل وفق مبدأ الدولتين لضمان أمنها، وذلك قبل ان يلتقوا في بروكسل نظيريهم الاسرائيلي والفلسطيني.
ميدانيا، أفاد شهود قبل ظهر اليوم عن قصف إسرائيلي كثيف على خان يونس واشتباكات عنيفة بين جنود إسرائيليين ومقاتلين من حركة حماس قرب جامعة الأقصى ومستشفى ناصر في خان يونس.
وافادت حركة حماس التي أكدت أن الجيش الاسرائيلي استهدف خمس منشآت تضم ثلاثين الف نازح، ان "عشرات الاشخاص" قتلوا في المناطق المذكورة منذ الليل.
مقابر جماعية
حة مستشفى ناصر في خان يونس، حيث تقول اسرائيل ان مسؤولين في حماس يختبئون، قام غزاويون بمواراة جثث في مقبرة جماعية، وفق تلفزيون فرانس برس.
وقالت سعدية ابو تيمة "لقد القوا قنابل غاز علينا وتسببوا باختناق العديد من الاشخاص". وروت انها حملت ابنتها التي اصيبت بالاختناق ليلا الى المستشفى، لكن الاطباء لم يتمكنوا من انقاذها.
وعصرا، سلكت عائلات الطريق المؤدية الى رفح هربا من خان يونس.
"الناجي الوحيد"
ويبقى الوضع الإنساني والصحي حرجا بحسب الأمم المتحدة في القطاع المحاصر الذي نزح داخله ما لا يقل عن 1,7 مليون شخص يمثّلون أكثر من 80% من السكان هربا من القصف والمعارك.
وقال عبد الرحمن أياد الذي يعالج على متن حاملة المروحيات الفرنسية "ديكسمود" الراسية في ميناء العريش في مصر بعد إصابته في غزة، "حين قصفوا المنزل، طرت في الجو واصطدمت بجدار منزل جيراننا. علقت ساقي تحت السقف المنهار وصدم حجر رأسي من الخلف"، مضيفا "غبت عن الوعي".
وروى "كنت مع أهلي، شقيقي وشقيقتي وشقيقتي الثانية وزوجها وابنهما. قتلوا جميعا، أنا الناجي الوحيد".
تهجير منظم
أعلنت الأمم المتحدة في تقرير أنّ اعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي على مخيمي نور شمس وطولكرم للاجئين الواقعين في طولكرم بتاريخ 17 و18 يناير الجاري، ألحقت أضرارًا بالمنازل والبنى الأساسية، وأدّت إلى وفيات وإصابات بين المدنيين. وأشار التقرير الصادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى عمليات تهجير منظمة يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، مضيفًا: "لقد أصبح حوالي 21 منزلًا غير صالح للسكن بسبب الانفجارات والتجريف، مما أدى إلى تهجير 137 شخصًا، من بينهم 46 طفلًا، مشيرًا إلى تهجير 739 فلسطينيًّا، من بينهم 309 أطفال منذ 7 من أكتوبر الماضي، بعد تدمير 115 منزلًا خلال الاعتداءات الأخرى التي نفذتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الضفة الغربية". كما هجر خلال تلك الفترة حوالي 198 أسرة فلسطينية تضم 1208 أشخاص، من بينهم 586 طفلًا، وسط عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول، حيث تنتمي الأسر النازحة إلى نحو 15 مجتمعًا رعويًّا، وكذلك هجر 479 فلسطينيًّا، من بينهم 239 طفلًا بعد هدم منازلهم، بسبب عدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية في المنطقة (ج) والقدس الشرقية المحتلة. وقال التقرير إنّه تم تدمير حوالي 19 منزلًا، وتهجير 95 فلسطينيًّا، من بينهم 42 طفلًا، بسبب عمليات الهدم العقابية منذ 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: خان یونس من بینهم
إقرأ أيضاً:
في بيان للقسام..حماس تلمح إلى إمكانية قتل الرهائن إذا تقدم الجيش الإسرائيلي في شمال غزة
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحماس، اليوم الإثنين، إن مصير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مرهون بتقدم الجيش الإسرائيلي في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان.
وقال المتحدث باسم الكتائب في بيان مقتضب، إن مصير أسرى "العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال لمئات الأمتار في بعض المناطق التي تتعرض للعدوان".ويلمح المتحدث على ما يبدو إلى إمكانية قتل محتجزين مع كثافة الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة ومواصلة الجيش الإسرائيلي عمليته في شمال القطاع منذ ا5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وقال إن الجانب الإسرائيلي"يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية في شمال القطاع حفاظاً على صورة جيشه".
وتابع أن "الإبادة والتطهير العرقي في شمال القطاع يستهدف المدنيين الأبرياء للتغطية على فضائح ومجازر" الجيش الإسرائيلي.
وبدأ الجيش الإسرائيلي في 5 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي قصفاً وصف بغير مسبوق لشمال القطاع، قبل أن يشن عملية عسكرية واسعة خاصةً في جباليا.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن عمليته في جباليا ومحيطها تهدف إلى منع مقاتلي حماس من إعادة تنظيم صفوفهم لشن المزيد من الهجمات.