أعلنت شركة وادي دجلة للتطوير العقاري في خطوة رائدة تجاه شمول مالي متقدم، عن تحالف إستراتيجي مع منصة Subsbase، بدعم من بنك مصر، لدفع عجلة التحول الرقمي في القطاع العقاري والمالي. 

الشراكة تهدف إلى إحداث تطور في خدمات الدفع والمعاملات المالية للعملاء، وتحديداً للمغتربين، مما يسهم في تطوير إدارة التدفقات المالية وتعزيز العلاقات مع العملاء، كما تفتح إمكانيات جديدة للنمو والتوسع.

ريمون عهدي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة وادي دجلة، عبر عن آماله الكبيرة في هذا التعاون، لافتاً إلى أن هذه الشراكة ستحدث تحولاً ملموساً في الإجراءات الداخلية وتستشرف مستقبلاً لخدمة العملاء تتسم بالفعالية والأمان الذي يتطلبه عالم اليوم المالي.

بالرغم من التحديات التي تواجه القطاع العقاري في استيعاب تقنيات الدفع الإلكترونية بسبب القيود القانونية والتقنية، تأتي هذه الشراكة لتقدم حلولاً مبتكرة للتغلب عليها، مما يعزز الكفاءة ويقلل التكاليف ويعزز الأمان ويحسن من تجربة العملاء.

هذا التعاون يأتي في إطار  خطة مصر إلى تسير  بخطى واثقة نحو تحقيق شمول مالي أوسع يعتمد على التكنولوجيا الرقمية.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

سعر العملاء في البُـورصة الأمريكية

يمانيون./
تناول الإعلامي حميد رزق في حلقة يوم السبت، 12 إبريل 2025م من برنامج [الحقيقة لا غير] الذي يُعرَضُ يوميًّا على شاشة قناة “المسيرة” الساعة السابعة ونصف مساءً، سعرَ العملاء والمرتزِقة في البورصة الأمريكية.

وتناول دور المرتزِقة والعملاء ممن قدموا زَهرةَ أعمارهم في خدمة أمريكا، وباعوا أوطانهم ودينَهم بالدولارات، وكيف أصبح مصيرهم المؤلم والمخزي، خُصُوصًا مرتزِقة اليمن الذين يتم استخدامُهم بطرُقٍ وأساليبَ متعددة في خدمة أمريكا نفسها والاحتلال الإسرائيلي من جهة أُخرى.

وفي مشهد ليس قديمًا وليس من غابر التاريخ، مشهد يوضح مصير الآلاف من مرتزِقة وعملاء أمريكا الذين كانوا يعوّلون عليها في حمايتهم وحريتهم، لم يتعظوا بتجارب غيرهم، ولم يأخذوا الدرس ممن سبقهم في العمالة لأمريكا؛ وذلكَ بسَببِ حب المال الحرام وحب السلطة، والسعي وراء المناصب تحت وصاية أمريكا، التي تستخدم في كُـلّ حركاتها العدوانية شعاراتها ووعودها الكاذبة.

ومن خلال العَمالة والوصاية، أصبح المرتزِقة خدمًا وعبيدًا لدى واشنطن، على حساب بلدانهم وشعوبهم، وتستخدمهم أمريكا لمرحلة معينة؛ لأَنَّ الحاجةَ اقتضت أن تستخدمَهم كأدواتٍ لتحقيق أهدافها، والسيطرة على بلدانهم ونهب ثرواتهم، وإذلالًا وقهرًا لشعوبهم، فإذا انقضت الحاجة تركتهم.

وتأكيدًا على ذلك نستشهد بما حصل في أفغانستان، وذلك من خلال هذا المَقطع الذي يوثق العملاء والمرتزِقة حولَ عجلات الطائرة الأمريكية، التي تغادر على عَجَلٍ غير مكترثة أَو مبالية بهذا الكم من العملاء وهم يجرون خلفها ويحاولون التعلق بأجنحتها وأجزائها الخارجية، ولهذا فَــإنَّ المشهد كان وما يزال شاهدًا ودليلًا يوضح سلوك أمريكا، وكيف تتعامل مع الأدوات المستخدمة من المرتزِقة ومن عبيد المال الحرام.

وحولَ المرتزِقة بشكل عام في العالم، ومرتزِقة اليمن بشكل خاص، يجبُ أولًا أن نتطرَّقَ إلى مرتزِقةِ أفغانستان وعلى رأسهم شخصٌ يُدْعَى أشرف غني، الذي يعتبر نُسخةً حقيقيةً من المرتزِق المحسوب على بلادنا الخائن رشاد العليمي، وهو غنيٌّ عن التعريف لدى الشعب اليمني، لكن في الحقيقة فَــإنَّ المرتزِقَ العليمي أسوأ وأحقرُ بكثيرٍ من شبيهه الأفغاني؛ لأَنَّ الأفغاني كان عميلًا مع أمريكا مباشرة، أما المرتزِق والخائن العليمي ومرتزِقته، فَــإنَّه عميلٌ مع أمريكا، ويتم استخدامُه لمسحِ أوساخ العدوّ الإسرائيلي، وكذلك لخدمةِ الصهيوني في أمريكا في اليمن.

ولهذا فَــإنَّ أمريكا لا تخوض حربها بالأصالة، بل تخوض الحرب الإسرائيلية ضد اليمن وشعبه ومواقفه، بواسطة عدد من الأساليب والأسلحة، من ضمنها سلاح المرتزِقة، الذي يعد من أقذر أنواع الأسلحة التي يستخدمها الأمريكيون والصهاينة والغزاة على مر التاريخ، والذي من خلالهم يتم التآمر الأمريكي على الأوطان، والشعوب العصية على الهيمنة والتبعية الأمريكية.

ولهذا يجب العودة إلى التاريخ القريب؛ لأَنَّ فيه عبرةً وعظةً، لكل إنسانٍ سليمٍ من الدوافع والنوايا والخلفيات الخبيثة؛ لأَنَّه لا يمكن لإنسان سليم الفطرة، ولا يزال يحملُ جينات الرجولة والعروبة والإسلام، أن يقبلَ لنفسه أن يصبح أدَاةً حقيرةً في أيدي شياطين الأرض، وأخبث من يمشي على ثراها، وهم الأمريكان والصهاينة.

وبسببِ العمالة والارتزاق، نجد اليوم مرتزِقة اليمن، الأدَاة الوحيدة في العالم، يستخدمها الأمريكي والإسرائيلي اللذَين يرتكبان المجازرَ والإبادة الجماعية ضد نساء وأطفال العروبة والإسلام في غزة، وضد المواقف البطولية والمشرفة للشعب اليمني وقوته المسلحة.

وبانحطاط المرتزِقة والعملاء في العالم، إلا أن مرتزِقةَ اليمن لا مثيلَ لهم في العمالة والخيانة، فهم في كَفٍّ ومرتزِقة العالم في كَفٍّ أُخرى. وما يؤكّـد ذلك الأحداث التي تشهدُها اليوم المنطقة، وكذلك الأحداث التي مر بها المرتزِقةُ في أفغانستان، وكيف دارت الدائرةُ عليهم، وعلى حكومتهم التي استخدمها الأمريكي لقتل الشعب الأفغاني، على رأسها الخائن أشرف غني، الذي تشبه حكومتُه كَثيرًا في تفاصيلها وأدائها وعناصرها حكومة المرتزِقة في اليمن.

وبعد أن كان الأمريكي هو من يحمي ويدعم حكومة المرتزِقة في أفغانستان، وفي لحظة مفاجئة قرّرت أمريكا مغادرةَ أفغانستان، بعد سنواتٍ من الاحتلال والنهب والاستنزاف، ولم يكاد الأمريكي يعلنُ نفادَ صبره وقرارَ رحيله حتى كان المرتزِقة يتسابقون على الفرار والهروب، وهذا المشهد يؤكّـد ذلك.

هكذا هو الحالُ مع مَن يُخدَعُ بوعود وشعارات أمريكا، حَيثُ يتحوِّلون في نهاية المطاف إلى لعنة للتاريخ وترفضُهم بلدانهم، ويتبرَّأ منهم الأحرار من أبناء أوطانهم، ويهربون كالكلاب التي تبحث عن مأوى، بعد أن تنكَّر لهم المجرمُ الأمريكي ورماهم في مكبِّ النفايات، والخزي والعار الأبدي يلاحقهم إلى ما لا نهاية.

ولكي يقوم الأمريكي باحتلال واستعمار الأوطان، ونهب ثرواتها واستعباد شعوبها، فَــإنَّ الخطوة الأولى له هي البحث عن أدوات ومرتزِقة، يستخدمُهم بالأُجرة كأدوات آنية مرحلية، وبمُجَـرّد أن يحقّق أهدافَه أَو يفشل، يتخلَّى عنهم ويرميهم بعيدًا عن مسؤوليته؛ لأَنَّهم أصبحوا بالنسبة له عبئًا وعارًا، ورمزًا للخزي والفشل. وهذا ما جرى في أفغانستان، حَيثُ سارعت وبأعلى المستويات عند إعلان انسحابها وبدء هروب المرتزِقة، لترمي بالفشل على تلك الأدوات والمرتزِقة المأجورين، على رأسهم دُمية تلك المرحلة، الذي انتحل منصبَ رئيس البلاد المدعو أشرف غني.

وعن كيفيةِ التخلّي الأمريكية عن المرتزِقة والعملاء، فَــإنَّنا نجد ذلك في حديثِ الرئيس الأمريكي السابق، الذي حمَّل المرتزِقةَ مسؤولية السقوط والهزيمة أمام الشعب الأفغاني، حَيثُ قال: لقد أنفقنا أكثرَ من تريليون دولار، ودرَّبنا ما أسماه الجيش الأفغاني “الذي يشبه كَثيرًا جيش المرتزِقة في اليمن”، ووفَّرنا لهم السلاحَ والعتاد والمرتبات، وكانوا تحت الإشراف الأمريكي.

الخبراء الأمريكيون عندما يأتون باسم تدريب أَو تأسيس أي جيش لأي بلد؛ فهم لا يحرصون على تعليمهم كيف يكونون وطنيين أَو مخلصين لبلدهم وشعبهم، ولا على المهارات الفعلية والخبرات الحقيقية، مثل التصنيع العسكري، الابتكار، التدريب المهني، أَو أية مهارات تؤسس لجيش فعلي يحمي البلاد ويعتمد على نفسه.

أمريكا مهما استخدمت أيةَ شعارات وفي أي بلد من بلاد العالم، فَــإنَّها لا تريدُ أكثرَ من مرتزِقة يخدمون أهدافَها ويحقّقون مصالحَها على حساب بلدهم وشعبهم، ونتحدى أي مواطن حُرٍّ، أَو حتى مرتزِق، أن يثبت أن أمريكا يمكن أن تكونَ جادَّةً وصادقة ومخلصة مع أي بلد تزعمُ أنها جاءت لدعمه وتدريب قواته، ودعم الحرية والديمقراطية، وتبادل السلطة بين أبنائه.

كل شعارات كاذبة مزيّفة يعرفُها الجميع، حتى الأمريكيون أنفسهم، والشواهد على سلوك أمريكا الخبيث والشيطاني معروفة، وهي مثل إبليس تمامًا عندما يغري الإنسان ويسوِّلُ له السقوط، ولا يلبث أن يتبرَّأ منه. وهذا ما جاء في قوله تعالى: (كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ؛ إذ قَالَ لِلْإنسان اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِّنكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ).

بالمقابل لم يعد العميد الذي كان يحملُ رتبة رئيس، أن يظهر في الإعلام يشكر أمريكا ويتودد لها ويعبّر عن خضوعه لها، ويتمنى المزيد من دعمها ورعايتها، بل أصبح يشكو ويحاول دفع العار والخزي والاتّهامات الأمريكية عن نفسه، ويحاول أن يمسح عار الهزيمة، والفشل الذي أصبح في وجهه، ولكن هذا اليوم لا ينفع ولا يجدي، خُصُوصًا أنه متجاهل الجرائم التي ارتكبتها أمريكا بحق الشعب الافغاني تحت شعار الحكومة الأفغانية والذي كان على رأس تلك الحكومة، وشريك في كُـلّ الجرائم.

الشعب اليمني، شعب الإيمَـان الذي خرج في مسيرات مليونية، الجمعة، وكان خروجه لمواجهة الكفر كله على وجهة هذه الأرض، ومن خلال تلك المسيرات فقد تمايزت الصفوف واتضحت معالم الحق والخير والإسلام، ومن لم يرَ ويعرفِ الحقَّ اليوم فلن يراه على الإطلاق.

يجبُ أن يعلمَ الجميعُ أن الشعبَ اليمني اليومَ أمامَ آخر محاولات الأعداء والكفرة، فبعدما تجاوزت هذه المسيرة وهذا الشعب اليمني كُـلَّ الأدوات في طريقهم الظافرة والمُؤَيَّدَة من قبل الله سبحانه وتعالى.

ومن يتأمل في تاريخِ وحركة هذا الشعب وهذه المسيرة المباركة ومجاهديها، وعلى رأسهم الشهيد القائد المؤسّس -رضوان الله عليه-، نلاحظ كيف بدأت هذه المسيرةُ المباركةُ التي تحظى برعاية الله وتأييده، منذ انطلاقتها في مواجهة المتغطرسِين وأصحاب الكِبْر والظلم والإجرام والنفاق، بدءًا من المحيطِ المحلي على مستوى مديرية، ثم محافظة، ثم على مستوى محافظات، ثم على مستوى إسقاط منظومة العمالة والخيانة، ومن ثم إسقاطِ الوصاية والهيمنة الأمريكية. ثم كيف تكالبت القوى الشيطانيةُ الإقليمية العدوانية السعوديّة وتحالفها المدعوم أمريكيًّا، فمكَّن اللهَ من هذه الدول الغنية جِـدًّا، التي تمثل قارون هذا العصر؛ فتجاوزهم هذا الشعب وهذه المسيرة المباركة، بالإيمان بشجاعة، بثقة بالله والتوكل عليه.

وبالرغم من أن أمريكا كانت حريصةً خلالَ كُـلِّ المراحل السابقة على أن تدفعَ بكل أدواتها في المنطقة وكذلك بالأدوات في الداخل، وكلما احترقت أدَاة وفشلت، حاولت أمريكا دفعَ مرتزِقة آخرين.

وبعد تدميرِ كُـلّ تلك المؤامرات وتكشُّفِ الحقائق للعالم، وجد اليوم الأمريكي نفسَه وحيدًا بعد أن فشلت كُـلُّ أدواته؛ فأمريكا هي وراء الحروب ضد المسيرة المباركة، وذلك منذ انطلاقِ أولِ تكبيرة على يد الشهيد القائد وحتى اليوم.

عباس القاعدي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • معرض العقارات الدولي 2025 يناقش آفاق الاستثمار العقاري ومستقبل البنية الحضرية
  • سعر العملاء في البُـورصة الأمريكية
  • وادي دجلة يتغلب على الزمالك بهدف وحيد بدوري الكرة النسائية
  • 50% تخفيضا عبر تطبيق "طلبات " لحاملي بطاقات "مُزن" الائتمانية
  • بدعم 30 مليار جنيه.. إطلاق مبادرة تمويل القطاع الصناعي بفائدة منخفضة 15%
  • الفوز الـ15 على التوالي .. الأهلي يسحق وادي دجلة بثنائية نظيفة
  • جيش الاحتلال استخدم أسلحة دقيقة لتدمير مستشفى المعمداني.. تفاصيل
  • الكرة النسائيةl «أهلي 2009» يحل ضيفًا على وادي دجلة اليوم في الدوري
  • الذكاء الذي يعرف ما تريده قبل أن تطلبه.. شراكة Google وOppo تغيّر اللعبة|تفاصيل
  • «الذكاء الاصطناعي» يشكل مستقبل عقارات الإمارات