أحمد موسى يوجه رسائل قوية للاعبي منتخب مصر قبل مباراة الرأس الأخضر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
علق الإعلامي أحمد موسى، على مباراة منتخب مصر أمام الرأس الأخضر، قائلا إن مصر دائما عظيمة، ولدينا ثقة في ربنا ولاعبي منتخب مصر.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد": "مباراة صعبة بعد ساعتين، لكن فيه رجالة ينزلوا يأكلوا النجيلة وليس أمامهم بديل إلا الفوز".
وتابع أحمد موسي قائلا: "لدينا العزيمة والإصرار والقوة، وهناك ثقة في كل اللاعبين، و105 ملايين مصري ينتظرون الفرحة من قبل منتخب مصر"، مضيفا: "لاعبو المنتخب لابد أن يدركوا حجم المسئولية من أجل إسعاد المصريين وكل الدعم لهم، ومنتخب مصر لديه لاعبين محليين على أعلى مستوى".
وأكد: "لا صوت اليوم يعلو فوق صوت منتخب مصر.. ورسالتي للسوشيال ميديا لنلتحم من أجل دعم منتخب مصر"، معقبا: "لدينا ثقة كبيرة في لاعبي منتخب مصر"، مشددا على ضرورة التخلى عن الروح الانهزامية لأن منتخب مصر قادر على الفوز اليوم.
وأشار إلى أنه "كان هناك دعم كبير من الرئيس عبدالفتاح السيسي للاعبي المنتخب، وأيضا من الشعب المصري، لذلك على لاعبي المنتخب إدراك حجم المسؤولية، ولا يصح ألا أن يكون منتخب مصر في الأدوار المقبلة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى الشعب المصري الرئيس السيسي الإعلامي أحمد موسى منتخب مصر أحمد موسى منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
9 مشاريع للفئات السنية أثمرت عن تأهل شباب وناشئي الأخضر للمونديال
تعيش الكرة السعودية على مستوى منتخباتها للفئات السنية فترة ذهبية بدأت بتأهل منتخب الشباب إلى نهائيات كأس العالم تحت 20 عامًا، وواصلها “أخضر الناشئين” الذي حجز مقعده في نهائيات كأس العالم تحت 17 عامًا لأول مرة منذ عام 1989.
وتأهل المنتخب السعودي تحت 17 عامًا إلى نهائيات كأس العالم للناشئين المقررة في قطر نوفمبر المقبل، بعد فوزه أمس أمام منتخب تايلند بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتأهل إلى ربع نهائي كأس آسيا التي تحتضنها المملكة حاليًا، وذلك بعد أيام من إنجاز حققه منتخب الشباب بتأهله إلى مونديال تحت 20 عامًا “تشيلي 2025” وتحقيقه “فضية” كأس آسيا للشباب.
ولم تكن هذه الفترة الذهبية وليدة الصدفة، بل إنها جاءت تتويجًا لمشاريع طموحة أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم قبل عدة سنوات اشتملت على خارطة مستقبل للمنتخبات السنية لتكون نواة للمنتخب الأول الذي سيمثل المملكة في كأس العالم 2034 المقرر إقامتها في السعودية كأول دولة في التاريخ تستقبل 48 منتخبًا دفعة واحدة في مونديال الكبار.
واستهدفت المشاريع التسعة الفئات السنية من مواليد 2008 وحتى 2014، وهي المشاريع المتمثلة في مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز مواليد 2007، ابتعاث 27 موهبة إلى إسبانيا “مواليد 2009 -2010″، بطولة للمنتخبات الإقليمية “مواليد 2010، 4 دوريات للمناطق على مستوى البراعم “مواليد 2010- 2013″، مراكز التدريب الإقليمية “مواليد 2011- 2014″، إعادة هيكلة المسابقات “من 11 – 18 عامًا”، مهرجان اكتشاف المواهب “6 – 9 أعوام”، برنامج فيفا للمدارس “من عمر 6 إلى 15 عامًا”، وبرنامج دعم الفئات السنية “من عمر 11 إلى 18 عامًا”.
واعتمدت مشاركة منتخب الناشئين في الدوري الممتاز هذا الموسم، استمرارًا للعمل الذي بدأ قبل 3 سنوات مع منتخب مواليد 2008 الذي شارك في عدة بطولات ودية دولية من أجل الاستعداد لكأس آسيا تحت 17 عامًا، ليكلل هذا الجهد بالتأهل إلى كأس العالم للناشئين لأول مرة منذ عام 1989 عندما توّج المنتخب الوطني وقتها بلقب كأس العالم تحت 17 عامًا في إنجاز تاريخي غير مسبوق.
وعلى مستوى مواليد 2009، ابتُعث 27 موهبة إلى إسبانيا ضمن برنامج صقور المستقبل لمدة موسمين والمشاركة في البطولات الودية تمهيدًا لاحترافهم خارجيًا، لاسيما أن هذه الفئة يستهدف مشاركتها في كأس آسيا تحت 20 عامًا 2029 ودورة الألعاب الآسيوية 203، كما تم على مستوى مواليد 2010 تشكيل منتخب لسن 14 عامًا وتحضيرهم للمشاركة في كأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 المؤهلة إلى كأس العالم تحت 17 عامًا 2027.
وعلى مستوى المواليد من 2010 – 2013 أُقيمت 4 دوريات براعم في المناطق تستهدف 4 فئات عمرية ليتم في نهاية الموسم تشكيل منتخبات إقليمية لتشكيل 4 منتخبات وطنية للمشاركة في البطولات الودية وتمهيدًا للبطولات الرسمية، حيث تُجهز هذه الفئات لكأس آسيا تحت 17 عامًا 2027 وكأس آسيا تحت 20 عامًا 2030.
ويمثل إطلاق مراكز التدريب الإقليمية طفرة كبيرة في برنامج تكوين نواة للمنتخبات الوطنية، حيث رُفعت عدد المراكز من 13 إلى 17 مركز تدريب في مختلف مناطق المملكة؛ لاكتشاف المواهب وضمهم للأندية ومنها المشاركة في دوريات المناطق للبراعم وتشكيل المنتخبات الإقليمية.
وأطلق الاتحاد السعودي لكرة القدم مشروعًا لإعادة هيكلة المسابقات للفئات السنية من 11 إلى 18 عامًا، إذ وُضعت مسابقة لكل عمر اعتبارًا من موسم 2024 – 2025؛ بهدف زيادة الفرق المشاركة ورفع عدد المباريات ودقائق اللعب واكتشاف المزيد من المواهب.
وبالتوازي مع هذه المشاريع الطموحة المستهدفة للفئات السنية من 11 – 18 عامًا، أُطلق برنامج دعم الفئات السنية الذي استهدف دعم فرق الفئات السنية للتحفيز على اكتشاف وتطوير المواهب، إذ قُدرت ميزانية البرنامج بـ 75 مليون ريال سنويًا.