3 أطعمة يجب على مرضى الغدة الدرقية تجنبها ..تسبب أضرارا صحية خطيرة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الغدة الدرقية هى إحدى غدد الجسم المهمة نظرا لمسؤوليتها عن إنتاج الهرمونات، وتنظيم معدل الأيض في الجسم وكذلك وظائف القلب والجهاز الهضمي، والمحافظة على العضلات، ونمو المخ، بالإضافة إلى الحفاظ على صحة العظام.
وعلى الرغم من أنّ ضعف الجهاز المناعي يُعدّ السبب الجذري وراء مشاكل الغدة الدرقية؛ إلّا أنّ النظام الغذائي يُمكن أن يلعب دوراً مهمّاً في تنظيم وظائف الغدة الدرقية؛ فقد يساعد اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ؛ على دعم وظائف الغدة الدرقية والتخفيف من المشاكل فيها.
وفقا لموقع "webtekno "، أكدت العديد من الدراسات وجود بعض الأطعمة التي يجب على مرضى الغدة الدرقية بشكل عام تجنبها حفاظا على صحتهم ومنعا لتفاقم مشكلتهم.
أطعمة ممنوعة لمرضى الغدة الدرقية:الملح:
الأطعمة الغنية باليود.. يُمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اليود إلى تفاقم مفرط في نشاط الغدة الدرقية، وذلك عن طريق دفع الغدة الدرقية إلى إنتاج كميّاتٍ كبيرةٍ من هرمون الغدة الدرقية، لذلك يجب على الأشخاص الذين يُعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية تجنُّب تناول كمياتٍ مفرطةٍ من الأطعمة الغنيّة بالملح واليود.
الصويا:
الصويا يُمكن أن تتداخل الصويا مع بعض علاجات فرط نشاط الغدة الدرقية، ولذلك يُنصح بتجنُّب أو التقليل من تناول الأطعمة التي تحتوي على الصويا؛ مثل حليب الصويا ،صلصة الصويا،مبيّضات الصويا.
السكر:
إذا كنت تعاني من مشكلة في الغدة الدرقية، سواء قصور بها أو فرط نشاط، فاحرص على الانتباه إلى مستويات السكر في الدم، فإن تناول وجبة خفيفة من الأطعمة السكرية بشكل يومي يمكن أن يؤدي إلى زيادة إفراز البنكرياس ما يؤدي إلى مقاومة الأنسولين، ويترتب عليه تلف الغدة الدرقية نتيجة انخفاض مستويات الهرمون الذي تفرزه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغدة الدرقية الهرمونات القلب الجهاز الهضمي العضلات الكلى الملح الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
5 أطعمة للوقاية من سرطان المعدة.. تعرف عليها
يُعدّ سرطان المعدة من أخطر أنواع السرطانات، إذ يتطوّر عادة في بطانة المعدة، وتحديدًا في الخلايا المسؤولة عن إنتاج المخاط، ويُصنّف كخامس أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، ويكمن التحدي الأكبر في أنه غالبًا ما يُكتشف في مراحل متقدمة، بعد انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو أعضاء أخرى، مما يُضعف فرص النجاة، حيث ينجو فقط مريض واحد من بين كل خمسة، ويعد النظام الغذائي أحد أبرز العوامل المؤثرة في الحماية من هذا المرض، وذلك وفقًا لما نشره موقع (تايمز أوف إنديا).
تُعتبر الفواكه الحمضية، مثل البرتقال والليمون والجريب فروت، من المصادر الغنية بفيتامين C والفلافونويدات، وهي عناصر مضادة للأكسدة تعمل على تحييد الجذور الحرة التي تضر الخلايا وتُساهم في تطوّر السرطان، كما تمنع الفلافونويدات انتشار الخلايا السرطانية، مما يجعل تناول هذه الفواكه بانتظام وسيلة فعالة لحماية بطانة المعدة والوقاية من السرطان.
الخضراوات الورقية والصليبية: تعزيز للمناعة الخلويةالخضراوات مثل السبانخ، والبروكلي، والكرنب، والقرنبيط، تحتوي على مضادات أكسدة مهمة كـ بيتا كاروتين، وفيتامين C، وفيتامين E، كما أن الملفوف يحتوي على مركبات تُعرف باسم الجلوكوسينولات، وهي تدعم الإنزيمات المسؤولة عن إيقاف نمو الخلايا السرطانية، وإصلاح الحمض النووي المتضرر، ما يُسهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان المعدة.
الثوم والبصل: مضاد حيوي طبيعيينتمي الثوم والبصل إلى عائلة الثوميات، وتكمن أهميتهما في احتوائهما على مركب الأليسين، الذي يمتلك خصائص قوية في مكافحة السرطان، ويساعد على مقاومة بكتيريا الملوية البوابية (H. Pylori)، وهي من العوامل المعروفة المؤدية لسرطان المعدة، ويساهم تناولهما بانتظام في خفض الالتهابات، ومنع نمو الخلايا السرطانية.
الحبوب الكاملة والبقوليات: تعزيز صحة الجهاز الهضميتوفّر الحبوب الكاملة مثل القمح الكامل، والأرز البني، والشوفان، إضافة إلى البقوليات كالفاصوليا والعدس، كميات عالية من الألياف التي تُساعد في تحسين حركة الأمعاء، والتخلص من السموم، وتشير الدراسات إلى أن النظام الغذائي الغني بالألياف يُقلل من خطر الإصابة بسرطان المعدة من خلال تحييد المواد الكيميائية الضارة.
الشاي الأخضر: مضاد سرطاني فعاليتميّز الشاي الأخضر بتركيز عالٍ من البوليفينولات مثل الكاتيكين، وهي مركبات تُعزز مناعة الخلايا وتُبطئ نمو الخلايا السرطانية، وقد أظهرت الدراسات أن شرب الشاي الأخضر بانتظام يُقلل من فرص الإصابة بسرطان المعدة، خصوصًا في المناطق التي ترتفع فيها نسبة الإصابة، ويُنصح بتناول 2 إلى 3 أكواب يوميًا بدون سكر للاستفادة القصوى من فوائده.