النفط لديكم واموال المنافذ للرواتب.. البارتي يرد على عدم تسليم الاقليم امواله لبغداد
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - أربيل
رد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني وفاء محمد كريم، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، على وزيرة المالية طيف سامي التي أكدت عدم تسليم الإقليم لأي عائدات في عام 2023.
وقال كريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الإقليم لا يصدر النفط منذ شهر نيسان من العام الماضي، ولا يمتلك سوى إيرادات المنافذ الحدودية والتي تبلغ 320 مليار دينار شهريا".
وأضاف أن "الإقليم لا يمتلك أي إيرادات ليقوم بتسليمها سوى عائدات المنافذ الحدودية، وهذه العائدات يتم استقطاعها من حصة الإقليم في الموازنة، التي تبلغ 16 تريليون و400 مليار دينار".
وبين أنه "تم قطع مبلغ 9 تريليون دينار من حصة الإقليم، فضلا عن حصة تصدير النفط للثلاثة أشهر الأولى من العام الماضي، وكل القروض التي إرسالها، وبالتالي ماذا نسلم إذا كنا لا نملك أي شيء، وحتى السلف المالية المرسلة لا تكفي لسد الرواتب، ويتم إكمال المبلغ من عائدات المنافذ والضرائب".
وكانت اللجنة المالية النيابية، قد نقلت عن وزيرة المالية طيف سامي قولها ان "الاقليم لم يسلم أية إيرادات مالية للحكومة الاتحادية خلال 2023، واكتفى فقط بتزويد المصافي الحكومية بـ50 ألف برميل نفط يوميا".
وتمثل الـ 50 الف برميل مايعادل نحو 1.7 تريليون دينار خلال عام كامل، وهو رقم يساوي 10% من حصة كردستان من الموازنة، فيما لم يتسلم الاقليم سوى قروض لتسديد الرواتب بمبلغ يقارب الـ 6 تريليون دينار فقط.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الكشف عن مخاوف الاكراد من التعداد السكاني: يؤثر على حصة الاقليم بالموازنة
بغداد اليوم - بغداد
كشف عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني شيرزاد حسين، اليوم الاحد (17 تشرين الثاني 2024)، عن أبرز المخاوف الكردية من تأثيرات التعداد السكاني على اقتصاد الإقليم.
وقال حسين لـ "بغداد اليوم" إن "هناك خشية لدى حكومة الإقليم من تأثيرات الإحصاء على حصة كردستان في الموازنة المقبلة".
وأضاف أنه "يجب مراعاة نقطة مهمة في التعداد، وهي ان هنالك الكثير من المواطنين الكرد يعيشون خارج البلد، ويجب مراعاة هذا الأمر، لآن هذا التعداد هو تنموي اقتصادي، لهذا يجب أن لايؤثر على وضع الإقليم وتقليل حصته من الموازنة".
وأشار إلى أنه "يجب التعامل بشكل مهني، وعدم تجيير الأمور سياسيا، وحل جميع المشاكل الفنية".
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.