جامعة حمد بن خليفة تنظم مائدة مستديرة حول تحسين الرعاية الصحية باستخدام التقنيات المتطورة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
نظمت كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، بالشراكة مع منصة "Impact Xcelerator" التابعة لكلية "IE" للعلوم والتكنولوجيا الإسبانية، مائدة مستديرة حول مجالات التداخل بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا وكيفية تحسين مجالات الرعاية الصحية باستخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الجديدة.
ناقش المشاركون في الفعالية كيفية جعل التقنيات المتطورة، كالذكاء الاصطناعي وأجهزة الاستشعار والتطبيب عن بعد والتحليلات السلوكية والتوائم الرقمية أو الميتافيرس وعلم الجينوم، أساسا للحلول التكنولوجية التي تعزز قطاع الرعاية الصحية على مستوى العالم.
وسلط المتحدثون الضوء على العديد من فرص البحوث والاستثمار في هذا القطاع الحيوي، كما شاركوا في جلسات العصف الذهني وتبادل المعرفة والرؤى، حيث عمل المشاركون معا لابتكار حلول جديدة للرعاية الصحية.
وأكد الدكتور منير حمدي العميد المؤسس لكلية العلوم والهندسة أن الطبيعة متعددة التخصصات لقطاع الرعاية الصحية تحمل إمكانات هائلة للابتكار التكنولوجي وتستقطب فعاليات مثل هذه المائدة المستديرة التي عقدت تحت عنوان /ابتكار يصنع الغد/، والتي تعد منصة مثالية للخبراء ورواد الأعمال المرموقين عالميا للتعاون وابتكار حلول مشتركة تساهم في الارتقاء بقطاع الرعاية الصحية.
من جانبه، قال الدكتور إخلاق سيدو عميد كلية /IE/ للعلوم والتكنولوجيا: "إن الممارسات الطبية تتطور من آليات التشخيص والعلاج المعروفة اليوم إلى عالم الغد الذي يعتمد على آليات دقيقة في الوقاية، وكانت نتيجة هذه الفعالية هي تجديد أفكارنا لفهم هذا التداخل بين الرعاية الصحية والتكنولوجيا والتي لا يمكن فهمها بهذا المستوى من منظور واحد فقط".
وتحظى كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة بتقدير دولي، نظرا لتوجهها نحو إجراء بحوث مؤثرة تلبي الاحتياجات المجتمعية والاقتصادية لدولة قطر والعالم، وتشمل برامجها التعاون مع معاهد البحوث المرموقة في جامعة حمد بن خليفة، والاستفادة من مهارات العلماء والخبراء، بالإضافة إلى التعاون مع أكاديميين مرموقين عالميا، فضلا عن الشركاء في القطاع الصناعي لتعزيز الترابط بين الدراسة الأكاديمية وسوق العمل لتوظيف الطلاب.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية» تبحث توطين صناعة المستلزمات الطبية مع الجامعة المصرية الصينية
التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بالدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، لبحث سبل التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات التكنولوجيا الحيوية والطب الحيني، وذلك بمقر الهيئة الرئيسي في القاهرة.
مذكرة تفاهم ثلاثية مع الجامعة المصرية الصينيةوبحث الطرفان خلال اللقاء أوجه التعاون بين هيئة الرعاية الصحية والجامعة المصرية الصينية، حيث ناقش الجانبان توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية تجمع بين الهيئة والجامعة المصرية الصينية وإحدى الشركات بهدف إقامة شراكة استراتيجية في تجهيز البنية التحتية الصحية، وتوطين صناعة الأجهزة والمستلزمات الطبية، إضافةً إلى إنشاء أكاديميات أو مراكز تدريبية متخصصة في مجالات البيوتكنولوجي والجين تكنولوجي، بما يسهم في نقل الخبرات العالمية إلى مصر وبناء قدرات الكوادر الطبية المتخصصة.
وأكد «السبكي»، خلال اللقاء، أن التعاون مع الجامعة المصرية الصينية يعزز جهود الهيئة في الاستفادة من أحدث التكنولوجيات الصحية العالمية، مشيرًا إلى أن الجامعة تمثل منصة قوية للتعاون مع الجانب الصيني، ما يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز الشراكات الدولية، والاستفادة من الخبرات الصينية في مجالات التكنولوجيا الطبية والصناعات الصحية المتقدمة.
الطب التقليدي الصينيكما ناقش اللقاء، التعاون في مجال تطوير قدرات أطباء العلاج الطبيعي بمستشفيات الهيئة، وذلك من خلال تدريبهم على الطب التقليدي الصيني وتطبيقاته في الخدمات العلاجية، مما يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى وفتح مجالات جديدة للعلاج.
وتناول اللقاء، أيضًا بحث تبادل الاستشارات الطبية عن بُعد بين الأطباء المصريين والصينيين عبر المستشفيات الافتراضية، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير حلول مبتكرة للرعاية الصحية، ما يعزز كفاءة التشخيص والعلاج ويدعم التحول الرقمي في قطاع الرعاية الصحية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور أحمد السبكي، أن الوقت الحالي يمثل فرصة ذهبية لجذب الاستثمارات الصينية إلى مصر، والتوسع بعمق في أسواق الشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التأمين الصحي الشامل أتاحت فرصًا استثمارية واعدة في قطاع الرعاية الصحية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للاستثمار في الرعاية الصحية.
ومن جانبه، أكد الدكتور عصام محمد إبراهيم، نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية، أن الشراكة مع هيئة الرعاية الصحية تفتح آفاقًا جديدة لنقل التكنولوجيا الطبية المتقدمة إلى مصر، والمساهمة في بناء كوادر طبية متخصصة مؤهلة قادرة على التعامل مع أحدث التطورات العالمية في مجالات البيوتكنولوجي والعلاج الجيني والتكنولوجيا الصحية المتقدمة، بما يساهم في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في مصر.