التميز والابتكار قضية وطنية يشارك الجميع في دعمها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
مما لا شك فيه أن التطور والتقدم الإنساني الذي يقوم على تراكم واستمرارية الجهد والإسهام العلمي للعلماء والباحثين والمبتكرين في مختلف المجالات وعلى نحو موثوق فيه ومعتمد وفق معايير تتجاوز المعايير المحلية إلى المعايير والأسس المعتمدة دوليا، قد أوجدت إطارا علميا يحظى بالاعتراف والمصداقية على امتداد العالم استنادا إلى ترسانة الأسس التي يقررها المجتمع العلمي المعني في كل مجال من المجالات، ووفق ما يتفق ويتعارف عليه علماؤه، وقد أدى التراكم العلمي في هذا المجال، بتعدده وتنوعه إلى اطراد التطور العلمي في العلوم المختلفة وعلى أسس مفروغ منها ولها نفس المصداقية والاعتمادية في مختلف مراكز وأكاديميات البحث العلمي الرفيعة أيا كان مكانها في العالم.
وبالنظر إلى الأهمية الكبيرة لدور المحتوى العلمي في معظم، إن لم يكن في كل المنتجات التي يستخدمها البشر والتي تطرح في الأسواق بشكل دائم ومتواصل فإن العلم والابتكار والإجادة اكتسبت ليس فقط مزيدا من الأهمية على المستوى العلمي والبحثي في مختلف مناطق العالم ولكن على الصعيد التجاري والتسويقي أيضا، وأصبح من المعروف أن مشروعات الأبحاث في مراكز البحوث والأكاديميات المتخصصة والجامعات والشركات المتخصصة بالعمل على ترجمة الأبحاث العلمية إلى منتجات تكلف مشروعاتها عشرات بل ومئات الملايين من الدولارات، كما تستقطب أيضا المتميزين في تخصصهم من مختلف مناطق العالم اعتمادا على إنجازاتهم النظرية والعملية من البحوث، كما تستقطب العديد من الباحثين والعلماء ذوي السمعة المعروفة في مجالات تخصصهم، وهو ما أضفى طابعا اقتصاديا إنتاجيا على الكثير من المنتجات في إطار علاقة تسعى لتحقيق أكبر استفادة ممكنة، وزيادة الاستفادة قدر الإمكان وتقليل تكلفة استخدام المنتج بقدر ما، لزيادة الاستفادة من المنتج لصالح المستهلك، وبالتالي تداخلت بشكل متزايد وتقاطعت حلقات العلم والابتكار والاختراع والإنتاج وتحسين وتطوير الإنتاج في ضوء الاستخدام العملي للمنتج والنتائج المختلفة لهذا الاستخدام في ظروف مختلفة ومتغيرة لمعرفة كل معطيات التعامل مع المنتج وأفضل السبل للاستفادة منه في الظروف المختلفة.
ومع تزايد الارتباط بين العلم والابتكار والبحث العلمي حرصت حكومة سلطنة عمان منذ انطلاق مسيرة النهضة الحديثة على العناية بتطوير التعليم في سلطنة عمان من خلال تطوير وإجادة كل معطيات العملية التعليمية وفتح آفاق عملية ومتطورة للتوسع المستمر في هذا المجال، وذلك للأخذ بيد الباحثين في مراكز البحث العلمي، وإتاحة الفرصة لتشجيع الباحثين بمختلف السبل. ومنذ أن تولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في الحادي عشر من يناير عام 2020 تواصلت استراتيجية النهوض بالعملية التعليمية في البلاد ضمن النهوض الشامل بالتعليم وتوفير كل متطلبات التطوير الشامل والمتواصل لاحتياجاته ومتطلبات مواكبته لما يحدث من تطوير متواصل ومتسارع وبتنافس لا هوادة فيه بين العديد من الدول ومنها سلطنة عمان والتي كان عدد الطلاب فيها عام 1970 لا يتجاوز 900 طالب وعدد مدارس لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة.
وإذا كان من المؤكد أن الهدف من هذا المقال ليس الحديث عن النهضة العلمية والبحثية في سلطنة عمان خلال السنوات الماضية ولكن ما تفضل به جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بمنح وسام الإشادة السلطانية من الدرجة الثانية الأسبوع الماضي لعدد من الشخصيات العمانية تقديرًا من لدن جلالته -أعزه الله- لإسهاماتهم وأدوارهم البارزة في عدد من المجالات المختلفة، تكتسب الكثير من الأهمية وعلى أكثر من مستوى، وفي هذا الإطار فإنه يمكن الإشارة باختصار إلى عدد من الجوانب، لعل من أبرزها ما يلي:
أولا، إنه في الوقت الذي تتسم فيه المناسبة التي أعلن فيها هذا التكريم السلطاني للعلماء والباحثين والشخصيات الذين حظوا بهذه اللفتة السامية وهي مناسبة تولي جلالته -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد بأهمية رمزية بالغة وهذا الاقتران ليس مصادفة، خاصة إذا شكل تقليدا للاحتفال سنويا بعدد من ذوي الإسهام البارز العلمي والعملي من المتميزين، ومن ثم فإنه يفتح في الواقع مجالا على أرفع المستويات لتوجيه الاهتمام والإشارة بالبنان لشخصيات عمانية بارزة وتستحق الاحتفاء بها وتوجيه الاهتمام المجتمعي والعلمي والعملي إليها، للاستفادة الأكبر بخبراتها العلمية والعملية لصالح المجتمع في وقت تسعى فيه مختلف الدول إلى حشد طاقاتها والتعريف بها داخليا وخارجيا لدعم تنميتها وجهودها لتنشيط التنمية الشاملة والمستدامة لها وللأجيال القادمة، وقد أصبح لدى سلطنة عمان -ولله الحمد- بفضل تراكم منجزاتها في ظل النهضة العمانية الحديثة والمتجددة خلال السنوات الماضية ما يحق لها أن تفتخر به وتقدمه لتعريف الأشقاء والأصدقاء بحجم ونوعية ما حققه العمانيون في المجالات المختلفة، وكالعادة بصمت ودون ضجيج، ويكفي على سبيل المثال استعراض القائمة التي ضمت الذين تم منحهم وسام الإشادة السلطانية ومنهم الشخصيات العمانية الأخرى التي تم تكريمها في قطاع البيئة وفي مجال الطب وجراحة القلب إلى جانب من حصل على جوائز عربية وعالمية في الأدب والثقافة والشعر والتصوير الضوئي ومنهم في مجال تكنولوجيا المعلومات والعلوم الإنسانية والتربوية والهندسة الكهربائية، وتكريم رياضيين في سباق السيارات ورياضات مختلفة فضلا عن تكريم شباب لإسهامهم في أعمال تطوعية على المستوى الخليجي والعربي، وفي مؤتمرات دولية، وكذلك في مجال الإجادة المؤسسية، وقد تمت الإشارة بالتفصيل إلى أسماء المكرمين الأسبوع الماضي في وسائل الإعلام. جدير بالذكر أن معالي السيد وزير ديوان البلاط السلطاني أشار إلى أن الإنعام السامي بمنح هذه الأوسمة للمذكورين يأتي تجليًا للمتابعة الكريمة من لدن جلالته -أيده الله- والتقدير التام لجميع الجهود التي تبذل في خدمة هذا الوطن العزيز وعلى كافة الأصعدة والمجالات، وليكون ذلك التكريم باعثًا لتحقيق مزيد من العطاء.
ثانيًا، إنه من خلال الوضع في الاعتبار أن النجاح في حد ذاته وبسببه يمنح قدرة على مواصلة العطاء، فالجهد الكبير الذي يبذل في تحقيقه يعطي صاحبه شحنة كبيرة من الثقة والاعتزاز والقدرة على التقدم للأمام. وعندما يعطي هذا النجاح صاحبه نوعا آخر من التميز بأن يكون عضوا أو ضمن مجموعة متميزة من المواطنين الذين يكرمهم جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- في مناسبة وطنية غالية هي مناسبة تولي جلالته مقاليد الحكم، فإن ذلك يكون مدعاة لمزيد من الفخر والاعتزاز بالتأكيد خاصة للذين يريدون وضع أنفسهم في مكانة يرون أنها تليق بهم، ولمن يتطلعون إلى حفر أسمائهم بتكريمهم في هذا الموقع الوطني المتميز، وهو ما يشكل حافزا أيضا للكثيرين من أقرانهم كونها فرصة لإثبات قدراتهم ومهاراتهم التي يملكونها.
ثالثا، إنه في الوقت الذي تشكل فيه قضية التميز والابتكار والعمل على إعطاء العمل حقه من الوقت والاهتمام والالتزام بالحفاظ عليه وعلى أسراره وكل ما يحقق الهدف منه بما في ذلك مصالح الوطن والمواطن في النهاية، فإن قضية الالتزام والأداء في العمل هي في النهاية قضية شفافية الشخصية وقضية الضمير الشخصي تسمو بالالتزام بالقانون؛ لأن البعض يحول ذلك أحيانا إلى نوع من مراقبة عقارب الساعة، بغض النظر عما إذا تم إنجازه لصالح العمل ولصالح المواطنين، وكلما اتسمت أنظمة العمل بالمرونة والتفهم المتبادل بين الموظفين والعاملين وبين الإدارة قلت مشكلات العمل، وكلما زاد حافز العاملين للمزيد من العطاء والرغبة في الالتزام الذاتي بما يفيد العمل بشكل واقعي ظل التطور المتواصل في الإجراءات والأنظمة المتصلة بتنظيم بيئات العمل، فمن المهم والضروري في الواقع العمل من جانب الدولة على زيادة الوعي بتطوير بيئات العمل وإشراك العاملين في إدارة العمل والاستفادة من تصوراتهم لزيادة الإنتاجية والحد من الهدر باعتبارهم أصحاب العمل وليسوا مجرد شركاء ويفتح ذلك المجال لمزيد من التطوير والابتكار بالضرورة. يضاف إلى ذلك حقيقة أن الموارد البشرية العمانية المتخصصة ورفيعة المستوى تشكل جسرا شديد الأهمية في فتح ودعم مجالات التعاون مع الأشقاء والأصدقاء في مختلف المجالات وهو ما يستحق تعريف الآخرين به والتوسع فيه اليوم وغدا فعُمان لديها ما يحتاجه الآخرون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: حفظه الله ورعاه سلطنة عمان فی مختلف فی مجال عدد من فی هذا
إقرأ أيضاً:
فضل الله: نحن على تنسيق مع الجيش في الإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن
اعتبر عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، اليوم الخميس، أن "لبنان لا زال يعيش في ظل عدوان إسرائيلي مستمر يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى من أهلنا، جرّاء اعتداءات يقوم بها العدو كما حصل في اليومين الماضيين مستفيداً من ضعف الدولة وعجزها وعدم قيامها بمسؤولياتها الكاملة في مواجهتها".ولفت فضل الله إلى أن "قرار اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه الحكومة اللبنانية يقوم على التزامات من الجانب الرسمي اللبناني ومن جانب الاسرائيلي، ففي لبنان جرى التزام كامل ببنوده ولم يُسجّل أي خرق له وقد استلمت مؤسسات الدولة منطقة جنوب الليطاني كاملة حتى صارت اليوم تحت سلطة وإدارة هذه المؤسسات".
وقال: "عندما قبلت المقاومة بهذه الصيغة كانت هناك التزامات واضحة من الحكومة اللبنانية بأنها حصلت على التزامات دولية بأن تكون هذه المنطقة تحت سيطرة الدولة وأن تلتزم إسرائيل بكل متطلبات ما جرى التفاهم عليه لجهة تطبيق القرار الدولي 1701، ونحن دائمًا نطالب الحكومة الحالية -لأن الحكم استمرار- بأن تتحمل مسؤولياتها التي من ضمنها حفظ دماء شعبنا".
تابع : "يوجد آلة للكذب تعمل على مدى 24 ساعة، تبث الأضاليل والأكاذيب وتروج لأخبار لا صحة لها على الاطلاق، تهدف إلى ممارسة حرب نفسية على المقاومة وبيئتها وتبث أخبارًا لا أساس لها، وتنسبها أحيانًا -على سبيل السعي لصناعة المصداقية- لمصدر مقرب أو مسؤول أو قيادي في حزب الله، ولكن وهذا غير موجود إلا في مخيلة صاحبها".
أضاف: "نقولها بالفم الملآن، قبلنا أن تكون السلطة كاملة للدولة اللبنانية من خلال مؤسساتها وفي طليعتها الجيش في منطقة جنوب الليطاني، ونحن على تعاون وتفاهم وتنسيق مع الجيش اللبناني فيما يتعلق ببعض الخطوات والإجراءات التي تؤدي الى حفظ الأمن والتثبت من أن العدو هو الذي يخرق كل الالتزامات ويخرق وقف النار ويخرق القرار الدولي"، مشدداً على أن علاقتنا مع الجيش علاقة جيدة فهو من أبناء هذا الشعب وينتمي اليه، في حين أن المشكلة دائمًا هي في القرار السياسي الذي يكبّل الجيش ويمنعه من القيام بدوره المفترض ان يقوم به لحماية شعبه وبلده".
وتناول النائب فضل الله ما يثار حول الحوار، فاعتبر أن "ثمة مجموعة من الأولويات اليوم على رأسها ما يتعلق بملف المواجهة مع العدو الإسرائيلي، ووقف الاعتداءات وتحرير الأرض وتحرير الأسرى وإعادة الإعمار، وعندما تنجز هذه الملفات وعندما تقوم الدولة بمسؤولياتها كاملة في هذه الملفات، وعندما لا يعود دم شعبنا مستباحاً ولا أرضنا محتلة ولا بيوتنا مهدمة نأتي لمناقشة القضايا الأخرى بما فيها الاستراتيجية الدفاعية، ونحن منفتحون على مثل هذا الحوار وكنا سبّاقين إليه وقدّمنا وجهة نظرنا على طاولات الحوار التي عقدت، في حين أن الحوار لا يكون إلا مع الذين يؤمنون بأن إسرائيل عدو وبأن سيادة لبنان متقدمة على أي شروط خارجية كانت أميركية أو إسرائيلية أو غير ذلك".
وأردف فضل الله: "نحن لا ندعو إلى حوار مع الذين يضللون الرأي العام ويثيرون الانقسامات ويهاجمون المقاومة، فنحن نتحاور مع الذين يؤمنون بهذه القواعد والمبادئ للوصول إلى استراتيجية دفاعية تحمي سيادة لبنان، وفي هذا الجانب أقول لكم أن قيادة هذه المقاومة لا تفرط بنقطة دم من دماء شهدائنا ولا بعنصر قوة من عناصر قوتنا، وأن علينا في لبنان أن نستفيد من كل عناصر القوة التي نمتلكها ولا يجوز لأحد أن يسعى إلى التفريط بعناصر القوة في الوقت الذي توجد دماء على أرض الجنوب، وتوجد استهدافات إسرائيلية، فهل يعقل أن يأتي أحد ويقول لنا تعالوا لنرى كيف نسلب مقدرات البلد؟".
وحول ملف إعادة الإعمار قال: "توجد مجموعة من المشاريع من أجل التسريع بملف الطرقات والمياه والكهرباء والاتصالات، ونحن نعمل في هذه الملف الذي يحتاج إلى مسار معين وهو من مسؤولية الحكومة، التي سنتابع معها ما يجب متابعته للوصول إلى ما نصبو إليه، أما في ملف البيوت المهدمة فالحكومة اللبنانية معنية أيضًا لأنها أولاً لديها المال وهي ثانياً تأتي بالمال ومن مسؤوليتها عن شعبها أن تسعى بكل جهد من اجل توفير الإمكانات لبناء هذه البيوت".
وشدد النائب فضل الله على أن "هذا الملف بالنسبة لنا هو بمستوى المقاومة، وأن إعادة الاعمار بالنسبة لنا تساوي في قدسيتها وأولويتها وأهميتها، قدسية وأهمية وأولوية المقاومة والدماء الطاهرة التي سُفكت". مواضيع ذات صلة خارجية المكسيك: الاتفاق مع الجانب الأميركي على تنسيق سلسلة من الإجراءات والخطوات لمكافحة الجريمة المنظمة Lebanon 24 خارجية المكسيك: الاتفاق مع الجانب الأميركي على تنسيق سلسلة من الإجراءات والخطوات لمكافحة الجريمة المنظمة 17/04/2025 13:19:00 17/04/2025 13:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 فضل الله نافيًا تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت: لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق مروجي هذه الأكاذيب Lebanon 24 فضل الله نافيًا تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت: لاتخاذ الاجراءات القانونية بحق مروجي هذه الأكاذيب 17/04/2025 13:19:00 17/04/2025 13:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 محافظ اللاذقية للعربية: نتعامل مع هجمات فلول نظام الأسد من خلال تنسيق مع قوات الأمن Lebanon 24 محافظ اللاذقية للعربية: نتعامل مع هجمات فلول نظام الأسد من خلال تنسيق مع قوات الأمن 17/04/2025 13:19:00 17/04/2025 13:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 سلام: ندعو إلى أكبر تنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والتشدّد بكل ما يؤدي إلى زعزعة الأمن في طرابلس وعدم التهاون مع المخالفين Lebanon 24 سلام: ندعو إلى أكبر تنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية والتشدّد بكل ما يؤدي إلى زعزعة الأمن في طرابلس وعدم التهاون مع المخالفين 17/04/2025 13:19:00 17/04/2025 13:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً بشأن الإنتخابات البلديّة... هذا ما أوضحه المكتب الإعلاميّ لرئيس الحكومة Lebanon 24 بشأن الإنتخابات البلديّة... هذا ما أوضحه المكتب الإعلاميّ لرئيس الحكومة 06:15 | 2025-04-17 17/04/2025 06:15:01 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش: توقيف أشخاص في منطقتَي البقاع والشمال (صور) Lebanon 24 الجيش: توقيف أشخاص في منطقتَي البقاع والشمال (صور) 06:14 | 2025-04-17 17/04/2025 06:14:48 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": حزب الله عند مفترق طرق.. ما هو المستقبل الذي ينتظر ترسانته؟ Lebanon 24 تقرير لـ"Middle East Eye": حزب الله عند مفترق طرق.. ما هو المستقبل الذي ينتظر ترسانته؟ 06:00 | 2025-04-17 17/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من اليونيفيل.. هبة لاتحاد بلديّات صور Lebanon 24 من اليونيفيل.. هبة لاتحاد بلديّات صور 05:58 | 2025-04-17 17/04/2025 05:58:45 Lebanon 24 Lebanon 24 "بشكل عاجل".. الخولي يُطالب بإقرار قانون التسوية العادلة لتعويضات نهاية الخدمة Lebanon 24 "بشكل عاجل".. الخولي يُطالب بإقرار قانون التسوية العادلة لتعويضات نهاية الخدمة 05:56 | 2025-04-17 17/04/2025 05:56:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت Lebanon 24 صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت 13:18 | 2025-04-16 16/04/2025 01:18:35 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 5 سنوات ممثل شهير جدّاً يُفاجىء محبيه... شعره أبيض وشكله مُختلف (صورة) Lebanon 24 بعد غياب 5 سنوات ممثل شهير جدّاً يُفاجىء محبيه... شعره أبيض وشكله مُختلف (صورة) 07:14 | 2025-04-16 16/04/2025 07:14:54 Lebanon 24 Lebanon 24 أُصيب بشللٍ نصفيّ... يوسف الخال: لم أكن قادراً على المشي Lebanon 24 أُصيب بشللٍ نصفيّ... يوسف الخال: لم أكن قادراً على المشي 09:31 | 2025-04-16 16/04/2025 09:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لأوّل مرّة بعد زواجها... شاهدوا كيف احتفلت العروس نارين بيوتي بعيد ميلادها (فيديو) Lebanon 24 لأوّل مرّة بعد زواجها... شاهدوا كيف احتفلت العروس نارين بيوتي بعيد ميلادها (فيديو) 10:42 | 2025-04-16 16/04/2025 10:42:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعيش لسنتين فقط... إصابة ممثل بسرطان غير قابل للشفاء وهذا ما كشفه عن وضعه الصحيّ Lebanon 24 قد يعيش لسنتين فقط... إصابة ممثل بسرطان غير قابل للشفاء وهذا ما كشفه عن وضعه الصحيّ 09:16 | 2025-04-16 16/04/2025 09:16:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 06:15 | 2025-04-17 بشأن الإنتخابات البلديّة... هذا ما أوضحه المكتب الإعلاميّ لرئيس الحكومة 06:14 | 2025-04-17 الجيش: توقيف أشخاص في منطقتَي البقاع والشمال (صور) 06:00 | 2025-04-17 تقرير لـ"Middle East Eye": حزب الله عند مفترق طرق.. ما هو المستقبل الذي ينتظر ترسانته؟ 05:58 | 2025-04-17 من اليونيفيل.. هبة لاتحاد بلديّات صور 05:56 | 2025-04-17 "بشكل عاجل".. الخولي يُطالب بإقرار قانون التسوية العادلة لتعويضات نهاية الخدمة 05:44 | 2025-04-17 عبدالله يتحدث عن "خطوات متقدمة" للخدمات الاستشفائية والدوائية للمضمونين فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 17/04/2025 13:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 17/04/2025 13:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 17/04/2025 13:19:00 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24