الصحة العالمية تشيد بـ"نضج" الجهات التنظيمية الصحية السعودية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أشادت منظمة الصحة العالمية بمستوى النضج الذي بلغته التنظيمات الصحية السعودية.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم، إن الجهات التنظيمية الصحية والدوائية في المملكة العربية السعودية وتركيا بلغت مستويات عالية من النضج، لتلحق بجمهوريات كوريا وسنغافورة وسويسرا التي كانت أول 3 دول تدرج في قائمة المنظمة كجهات تنظيمية مرجعية تستوفي المعايير والممارسات المعترف بها دوليًا.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية" تطالب بوقف إنساني لإطلاق النار في غزةالصحة العالمية: الوضع في مستشفيات شمال غزة مرعبرئيس نقابة السيارات لـ”اليوم“: نقل الحجاج بحافلات صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثاتووضع قيود في 6 بلدان على استخدام الدهون المتحولة في الصناعات الغذائية، وكذلك سريان تلك القيود في 7 بلدان أخرى، وتعزيز الرضاعة الطبيعية، ودعم المزيد من البلدان في معالجة الهزال والسمنة لدى الأطفال، وتنظيم تسويق المنتجات الضارة بصحة الأطفال بما في ذلك السجائر الإلكترونية.
وأيضًا توقيع 147 دولة على إعلان COP28، مع التزام الجهات المانحة بأكثر من مليار دولار أمريكي، والاتفاق على التحوّل بعيدًا عن الوقود الأحفوري.#وزارة_الصحة تقدم الرعاية المدرسية لقرابة 2 مليون طالب وطالبة خلال 2023 و #الشرقية في المرتبة الثالثة من حيث عدد الطلاب المستفيدين#اليوم@SaudiMOHhttps://t.co/0nuzDleGe5— صحيفة اليوم (@alyaum) January 17, 2024
بناء أنظمة صحيةوأضاف أدهانوم أن المنظمة دعمت أكثر من 50 دولة في بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، ووضع خطط عمل الصحة الواحدة، مع إدراك الارتباط الوثيق بين صحة البشر والحيوانات والبيئة. وعلى المستوى السياسي، قال إن عام 2023 كان عامًا بارزًا بالنسبة للتغطية الصحية الشاملة، مع انعقاد الاجتماع الثاني رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وفي الفترة التي سبقت الاجتماع، نشرت المنظمة والبنك الدولي بيانات جديدة أظهرت أن نصف سكان العالم لا يتمتعون بالتغطية الصحية الشاملة، وأن ملياري شخص يواجهون صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من أموالهم الخاصة.
وفي الإعلان السياسي، تعهدت البلدان بأكثر من 50 التزامًا للتوسع التدريجي في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ومن أجل دعم البلدان في تعزيز الرعاية الصحية الأولية، انضمت المنظمة إلى اتحاد من بنوك التنمية لإطلاق منصة الاستثمار في الصحة بتمويل قدره 1,5 مليار يورو.بالتفاصيل.. "الصحة" تنشر ضوابط الزي الرسمي في مكان العمل للكادر الطبي#اليوم @SaudiMOH
للتفاصيل..https://t.co/9TqeHinxYs pic.twitter.com/JOoXZK9lsX— صحيفة اليوم (@alyaum) January 15, 2024
دعم الحصول على الأدويةوكان العام الماضي مثمرًا في دعم الحصول على الأدوية والمنتجات الصحية، وعملت المنظمة على التأهيل المسبق بـ 136 من الأدوية واللقاحات ووسائل التشخيص وغيرها من المنتجات، وأضيفت أدوية جديدة لمواضيع التصلب المتعدد والسرطان والقلب والأوعية الدموية إلى قائمة الأدوية الأساسية.
وأطلقت المنظمة مع اليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات مبادرة اللحاق الكبير لاستعادة واستئناف برامج التلقيح الروتيني، التي عطلها وباء كوفيد-19، واعتمدت المنظمة لقاحين جديدين ضد الملاريا، من شأنهما سد الفجوة في العرض والطلب، وإنقاذ حياة الآلاف من الشباب خاصة في إفريقيا.
إضافة إلى استجابة المنظمة للعديد من حالات الطوارئ الصحية في العالم، ومنها زلازل تركيا وسوريا، والأزمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا وميانمار وهايتي والسودان وأوكرانيا، وبالطبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والتقدم في مفاوضات الاتفاقية الدولية بشأن التأهب والاستجابة للجوائح والطوارئ الصحية وتعديلات اللوائح الصحية الدولية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس جنيف منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة
الثورة نت/..
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ريك بيبركورن، أن هناك عدّة مخاطر بشأن الأوضاع الصحية حدثت في 15 شهراً من الحرب.
وقال بيبركورن في بيان له اليوم الخميس: إنّ المرافق والخدمات الصحية العاملة في غزة نادرة.. مشيراً إلى أنّ “18 مستشفى من أصل 36” في القطاع “تعمل جزئياً”، ونحو ثلث مراكز الرعاية الصحية الأولية هناك “تعمل جزئياً أيضاً”.
وعلى صعيد المرضى، أُعلن عن إجلاء 480 مريضاً فقط من غزة، عبر معبر رفح منذ مايو 2024، فيما يحتاج ما بين 12 إلى 14 ألف مريض إلى الإجلاء من غزّة.
وقبل أيام، أكّد مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش أنّ “المستلزمات الأساسية لتشغيل المستشفيات، كالوقود ومحطات الأوكسجين، لم تصل إلى شمال القطاع”.
وشدّد البرش على الحاجة الملحّة إلى مستشفيات ميدانية، بعد توقف الكثير من المستشفيات عن العمل في الشمال غزة.
بدوره، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ العدو الصهيوني “يماطل في تنفيذ البروتوكول الإنساني، ويتهرب من التزاماته”.