أشادت منظمة الصحة العالمية بمستوى النضج الذي بلغته التنظيمات الصحية السعودية.
وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية د. تيدروس أدهانوم، إن الجهات التنظيمية الصحية والدوائية في المملكة العربية السعودية وتركيا بلغت مستويات عالية من النضج، لتلحق بجمهوريات كوريا وسنغافورة وسويسرا التي كانت أول 3 دول تدرج في قائمة المنظمة كجهات تنظيمية مرجعية تستوفي المعايير والممارسات المعترف بها دوليًا.

إنجازات الصحة العالميةواستعرض أدهانوم في كلمته اليوم الثلاثاء في افتتاح الدورة 154 للمجلس التنفيذي للصحة العالمية، إنجازات المنظمة التي تحققت خلال العام المنصرم في مجال الصحة العامة، وهي انخفاض تعاطي التبغ في 150 دولة، وانخفاض عدد المدخنين بمقدار 19 مليون شخص مقارنة بما كان عليه قبل عامين.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية" تطالب بوقف إنساني لإطلاق النار في غزةالصحة العالمية: الوضع في مستشفيات شمال غزة مرعبرئيس نقابة السيارات لـ”اليوم“: نقل الحجاج بحافلات صديقة للبيئة لتقليل الانبعاثاتووضع قيود في 6 بلدان على استخدام الدهون المتحولة في الصناعات الغذائية، وكذلك سريان تلك القيود في 7 بلدان أخرى، وتعزيز الرضاعة الطبيعية، ودعم المزيد من البلدان في معالجة الهزال والسمنة لدى الأطفال، وتنظيم تسويق المنتجات الضارة بصحة الأطفال بما في ذلك السجائر الإلكترونية.
وأيضًا توقيع 147 دولة على إعلان COP28، مع التزام الجهات المانحة بأكثر من مليار دولار أمريكي، والاتفاق على التحوّل بعيدًا عن الوقود الأحفوري.#وزارة_الصحة تقدم الرعاية المدرسية لقرابة 2 مليون طالب وطالبة خلال 2023 و #الشرقية في المرتبة الثالثة من حيث عدد الطلاب المستفيدين#اليوم@SaudiMOHhttps://t.co/0nuzDleGe5— صحيفة اليوم (@alyaum) January 17, 2024
بناء أنظمة صحيةوأضاف أدهانوم أن المنظمة دعمت أكثر من 50 دولة في بناء أنظمة صحية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ، ووضع خطط عمل الصحة الواحدة، مع إدراك الارتباط الوثيق بين صحة البشر والحيوانات والبيئة. وعلى المستوى السياسي، قال إن عام 2023 كان عامًا بارزًا بالنسبة للتغطية الصحية الشاملة، مع انعقاد الاجتماع الثاني رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.
وفي الفترة التي سبقت الاجتماع، نشرت المنظمة والبنك الدولي بيانات جديدة أظهرت أن نصف سكان العالم لا يتمتعون بالتغطية الصحية الشاملة، وأن ملياري شخص يواجهون صعوبات مالية بسبب الإنفاق الصحي من أموالهم الخاصة.
وفي الإعلان السياسي، تعهدت البلدان بأكثر من 50 التزامًا للتوسع التدريجي في الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، ومن أجل دعم البلدان في تعزيز الرعاية الصحية الأولية، انضمت المنظمة إلى اتحاد من بنوك التنمية لإطلاق منصة الاستثمار في الصحة بتمويل قدره 1,5 مليار يورو.بالتفاصيل.. "الصحة" تنشر ضوابط الزي الرسمي في مكان العمل للكادر الطبي#اليوم @SaudiMOH
للتفاصيل..https://t.co/9TqeHinxYs pic.twitter.com/JOoXZK9lsX— صحيفة اليوم (@alyaum) January 15, 2024
دعم الحصول على الأدويةوكان العام الماضي مثمرًا في دعم الحصول على الأدوية والمنتجات الصحية، وعملت المنظمة على التأهيل المسبق بـ 136 من الأدوية واللقاحات ووسائل التشخيص وغيرها من المنتجات، وأضيفت أدوية جديدة لمواضيع التصلب المتعدد والسرطان والقلب والأوعية الدموية إلى قائمة الأدوية الأساسية.
وأطلقت المنظمة مع اليونيسيف والتحالف العالمي للقاحات مبادرة اللحاق الكبير لاستعادة واستئناف برامج التلقيح الروتيني، التي عطلها وباء كوفيد-19، واعتمدت المنظمة لقاحين جديدين ضد الملاريا، من شأنهما سد الفجوة في العرض والطلب، وإنقاذ حياة الآلاف من الشباب خاصة في إفريقيا.
إضافة إلى استجابة المنظمة للعديد من حالات الطوارئ الصحية في العالم، ومنها زلازل تركيا وسوريا، والأزمة في جمهورية الكونغو الديموقراطية وإثيوبيا وميانمار وهايتي والسودان وأوكرانيا، وبالطبع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
والتقدم في مفاوضات الاتفاقية الدولية بشأن التأهب والاستجابة للجوائح والطوارئ الصحية وتعديلات اللوائح الصحية الدولية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس جنيف منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

«الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية

سامي عبد الرؤوف (دبي) 
أعلنت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، إطلاق أول مختبر للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، على مستوى منطقة الشرق الأوسط، خلال النصف الأول من العام الجاري، في مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي التابع للمؤسسة، بالشراكة مع جامعة دبي. وقالت الدكتورة نور المهيري، مديرة إدارة خدمات الصحة النفسية بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، في تصريح لـ«الاتحاد»: «بدأت مرحلة التأسيس لهذا المختبر، ويتم العمل على دمج التقنيات الذكية في التشخيص والعلاج، تمهيداً لتقديم خدمات رائدة في الصحة النفسية ‏خلال النصف الأول من 2025».

وأضافت: «هذه الخطوة الرائدة، تهدف إلى تعزيز الابتكار في مجال الصحة وتطوير التعاون البحثي والتكنولوجي في مجال الذكاء الاصطناعي للصحة النفسية، وسيكون هذا المختبر مركزاً وطنياً للابتكار والبحث العلمي». وأوضحت أن المختبر يتميز بتركيزه على تطبيقات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مما يعزز مكانة الدولة كمركز إقليمي للابتكار في الصحة النفسية الرقمية، من خلال دمج الخبرات الطبية المتقدمة مع أحدث التطورات التكنولوجية». 
ولفتت إلى أن المختبر يسهم في تطوير أدوات وتقنيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص والعلاج المبكر للاضطرابات النفسية، مؤكدة أن هذه المبادرة تعكس التزام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بتوظيف التكنولوجيا الحديثة لتحسين خدمات الصحة النفسية، وتوفير بيئة داعمة للابتكار العلمي والتقني في الإمارات. 
وأشارت إلى أن التعاون مع جامعة دبي، سيركز على تطوير خوارزميات متقدمة تساعد في الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية (التوحد، الخرف) وتحسين دقة التشخيص، إلى جانب تمكين الكوادر البحثية من خلال إتاحة فرص بحثية للطلاب والباحثين وتنظيم ورش عمل متخصصة لتعزيز المعرفة والابتكار. 
وذكرت أن المختبر سيكون متطوراً ومجهزاً بأحدث التقنيات لدعم الأبحاث والمشاريع المشتركة، مع العمل على تعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الأطباء النفسيين، الباحثين، وخبراء الذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار في المجال.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق كارل.. ذكاء اصطناعي يكتب أبحاثاً معترف بها

وحول تركز المختبر على علاج اضطرابات التوحد والخرف، أجاب الدكتور عمار البنا، مدير مستشفى الأمل للصحة النفسية بدبي، التابعة لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية: « تعتبر اضطرابات التوحد والخرف من التحديات الصحية والنفسية التي تؤثر على الأفراد وأسرهم والمجتمع ككل». 
وتابع: «لذلك فالتدخل المبكر والعلاج المناسب يمكن أن يحسن جودة حياة ‏الأفراد وذويهم بشكل كبير. بالنسبة للتوحد، فإن التشخيص المبكر يساعد في تقديم الدعم المناسب للأطفال وأسرهم، مما يعزز فرصهم في التحسن. أما بالنسبة للخرف، فالكشف المبكر يمكن أن يساهم في ‏تعزيز جودة حياتهم، مما يقلل العبء على الأسر والأنظمة الصحية». 
وعن آلية استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر المزمع إطلاقه، أفاد أنه سيتم استخدام الذكاء الاصطناعي في المختبر من خلال تطوير خوارزميات متقدمة قادرة على تحليل البيانات الضخمة المتعلقة بالصحة النفسية، كما سيتم توظيف تقنيات تعلم الآلة والتشخيص الذكي لتحليل أنماط السلوك والتفاعل الاجتماعي، مما يساعد الأطباء في اتخاذ قرارات دقيقة وسريعة. 
الدماغ البشري
يعمل الابتكار الجديد على استدعاء الذكريات الطبيعية المُخزنة في الدماغ البشري، من خلال خوارزميات متقدمة تقوم بتحويل الأوصاف، سواء كانت شفهية أو مكتوبة إلى صور نابضة بالحياة أو مقاطع فيديو قصيرة، مما يتيح للأفراد استرجاع لحظاتهم الثمينة بطريقة جديدة ومبتكرة. والمشروع ثمرة تعاون بين مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية ومركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي، ويتم إجراء أبحاث تطوير الذكريات الاصطناعية من قبل العلماء والباحثين في مستشفى الأمل للصحة النفسية التابع لمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية لضمان قاعدة قوية تستند إلى الخبرة العلمية في الصحة النفسية.
الذكريات
تعمل مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، على مشروع رائد، هو «الذكريات الاصطناعية»، وهي ابتكار رائد يعيد إحياء الذكريات الشخصية باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي المتطور وعلم النفس المعرفي والعلوم الإنسانية الرقمية، لإعادة بناء التجارب البصرية والحسية التي تكون قد تلاشت أو فُقدت مع مرور الوقت.

مقالات مشابهة

  • ‎الأعمال الخيرية العالمية توزع 7500 وجبة إفطار يومياً داخل الدولة
  • أول دولة خليجية تشيد بموقف اليمن بمهلة 4 أيام
  • «الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
  • الصحة العالمية: الإشتباكات في سوريا تؤثر بشكل مباشر على صحة الناس
  • سموتريتش: نعمل مع أمريكا لتحديد البلدان التي سيهاجر إليها سكان غزة
  • وزير الصحة يقف على سير العمل بالمراكز الصحية بقرى المناصير الجديدة
  • سوريا تستعيد عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق أول مختبر بالشرق الأوسط للذكاء الاصطناعي للصحة النفسية
  • وزير الصحة ينعى مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية
  • إطلاق لائحة عضوية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية لرفع جودة الخدمات وكفاءتها