مسيرة حاشدة في مأرب للمطالبة بوقف الحرب في غزة وتنديدا بجرائم الإحتلال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شهدت مدينة مأرب، الإثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة للشهر الرابع على التوالي.
ورفع المتظاهرون في المسيرة، الأعلام اليمنية والفلسطينية، تعبيرا عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية وتنديدا بجرائم إسرائيل الوحشية في قطاع غزة.
وطالب المحتجون الدول العربية بموقف قوي ينتصر للشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة.
واستنكر بيان الوقفة الإحتجاجية، "حرب الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق في قتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في غزة ومحاصرة أهلها من كل وسائل الحياة يعتبر وصمة عار في جبين النظام العالمي والمجتمع الدولي الذي بات يعاني انتكاسة أخلاقية وضمير غير إنساني".
وأكد البيان "أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعد هولوكوست جديداً، ويضع الكيان الصهيوني وأمريكا والدول الداعمة له في ميزان الإنسانية نازيين جدد تجب محاكمتهم على جرائمهم البشعة".
ولفت المشاركون إلى "استمرار دعم الشعب اليمني للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة ماديا ومعنويا، انطلاقا من المواقف الأخوية الصادقة والأصيلة للشعب اليمني منذ بداية القضية الفلسطينية".
وأضاف البيان، بأن ما يجري من جرائم متواصلة تأتي بالتزامن مع صمت دولي مخزي عدا حركة الشعوب الحرة التي تحولت الى زحوفا هادرة تنديدا بالأعمال الإرهابية والاجرامية التي يمارسها العدو الصهيوني التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.
وعبر المحتجون عن رفضهم المطلق للحصانة الممنوحة من قبل بعض الدول التي تستخدم حق الفيتو لحماية العدو الصهيوني ودعمه في الانتهاكات لحق الحياة لشعب فلسطين
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب الجمهوري يرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني
أكد حزب الشعب الجمهوري على رفضه القاطع واستنكاره الشديد لأية مبادرات أو محاولات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة، وتهدف أيضاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، معتبرًا هذه المبادرات انتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينيوشددُ الحزب، في بيان، على ضرورة الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والثابتة بمقتضى المرجعيات الدولية، وكذلك عدم التصرف فيها من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها، من خلال التهجير أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار والأمن والسلم الإقليميين.
محاولات التهجير تنذرُ بامتداد الصراع وتقويض فرص التعايش السلمويرى الحزبُ أن محاولات التهجير تنذرُ بامتداد الصراع وتقويض فرص التعايش السلمي بين شعوب المنطقة، وأنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالسلام القائم علي العدل وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967 طبقا للمرجعيات الدولية.
وأكد على دعمه الكامل لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكل مؤسسات الدولة المصرية، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير للحفاظ على الأمن القومي المصري والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق