شهدت مدينة مأرب، الإثنين، مسيرة جماهيرية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة للشهر الرابع على التوالي.

 

ورفع المتظاهرون في المسيرة، الأعلام اليمنية والفلسطينية، تعبيرا عن تضامنهم الكامل مع القضية الفلسطينية وتنديدا بجرائم إسرائيل الوحشية في قطاع غزة.

 

وطالب المحتجون الدول العربية بموقف قوي ينتصر للشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الحرب والإبادة في قطاع غزة.

 

واستنكر بيان الوقفة الإحتجاجية، "حرب الإبادة الجماعية والإرهاب الإسرائيلي الغاشم وغير المسبوق في قتل الأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء في غزة ومحاصرة أهلها من كل وسائل الحياة يعتبر وصمة عار في جبين النظام العالمي والمجتمع الدولي الذي بات يعاني انتكاسة أخلاقية وضمير غير إنساني".

 

وأكد البيان "أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني يعد هولوكوست جديداً، ويضع الكيان الصهيوني وأمريكا والدول الداعمة له في ميزان الإنسانية نازيين جدد تجب محاكمتهم على جرائمهم البشعة".

 

 

ولفت المشاركون إلى "استمرار دعم الشعب اليمني للشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة ماديا ومعنويا، انطلاقا من المواقف الأخوية الصادقة والأصيلة للشعب اليمني منذ بداية القضية الفلسطينية".

 

وأضاف البيان، بأن ما يجري من جرائم متواصلة تأتي بالتزامن مع صمت دولي مخزي عدا حركة الشعوب الحرة التي تحولت الى زحوفا هادرة تنديدا بالأعمال الإرهابية والاجرامية التي يمارسها العدو الصهيوني التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.

 

وعبر المحتجون عن رفضهم المطلق للحصانة الممنوحة من قبل بعض الدول التي تستخدم حق الفيتو لحماية العدو الصهيوني ودعمه في الانتهاكات لحق الحياة لشعب فلسطين


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: مأرب اسرائيل غزة اليمن الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

التنسيقية تدين قرار حكومة الإحتلال بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.

وقالت التنسيقية إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.

 منع دخول المساعدات الإنسانية جريمة

وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.

وشددت التنسيقية على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.

ودعت التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • اللواء سامح لطفي: ندين قرار الاحتلال الصهيوني الجبان بوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين التحريض الصهيوني لاستئناف حرب الإبادة والتهجير
  • لوموند: كيف أثر السيسي على الدور الذي كانت تلعبه مصر في القضية الفلسطينية؟
  • فتح: إسرائيل تواصل تنفيذ مخططات التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصابو غزة من القاهرة: الرئيس السيسي رجل عظيم وقف ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • التنسيقية تدين قرار حكومة الإحتلال بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمين العام لمجلس التعاون: وقف قوات الاحتلال الإسرائيلي لدخول المساعدات إلى قطاع غزة يخالف جميع المواثيق والقوانين الدولية
  • إغاثة الشعب الفلسطيني.. وصول قوافل سعودية جديدة إلى شمال غزة
  • "فتح": الحكومة الإسرائيلية الحالية "حكومة حرب" تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
  • فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية