كتب- إسلام لطفي:
قال السفير نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، إن هناك محاولات لتغيير الشرق الأوسط بالقوة بتعدد النزاعات السياسية والعسكرية وتلك الأحداث تجاوزت المنطقة وأصبحت على حافة إنفلات إقليمي يهدد السلم العالمي وهو ما نشاهده في سوريا ولبنان والبحر الأحمر.

وأوضح "فهمي"، في ندوة بنقابة الصحفيين إلى أن العالم العربي يتعرض للتهميش والتفتيت دوليًا ومحاولات للهمينة إقليميا والإهمال والسلبية عرييا، وعلى العرب تبني استراتيجية لتامين تعدد خياراتهم الدولية وبناؤ قدراتهم الذاتية ورفع كفاءة المؤسسات الوطنية وتامين البدائل لمواجهة الأزمات.

وتابع: "على العرب كذلك الإسهام في تشكيل الشرق الأسوط الجديد بالفكر حتى لا يفرض عليهم بشكل يتناقض مع المصالح العربية".

وأكد أنه يؤيد السلام الشامل في الشرق الأوسط وأتمنى أن يتعايش كل شعوب المنطقة عرب وغير عرب وأن ينتهي العنف والعنف المضاد وهو ما يتحقق بانتهاء الاحتلال الاسرائيلي وفقا لمبادرة السلام العربية عام ٢٠٠٢ فلن يتحقق السلام بفرض الأمر الواقع.

وشدد، على أن إسرائيل دولة خارجة على القانون وترجح القوة في كافة ممارساتها ولها خطط متواصلة ضد الأراضي الفلسطينية إما بالتهجير القسري أو من خلال المستوطنات وهي سياسات مرفوضة عربيًا ومصريًا.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 نبيل فهمي الاحتلال الإسرائيلي حرب غزة طوفان الأقصى المزيد

إقرأ أيضاً:

«الكتاب العرب» يدعو الاتحادات العربية لاجتماع بشان الأحداث فى المنطقة

دعا الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، الاتحادات العربية للاحتفاء بمرور عام على طوفان الأقصى وانتفاضة الشعب الفلسطيني البطل ضد الاحتلال الإسرائيلي، مؤكّدًا أنه ليس للإنسان العربي الآن موقف يتخذه إلا موقف المقاومة، وأن أي موقف آخر هو خيانة للقضية الفلسطينية العادلة ضد كيان عنصري ارتكب جرائم حرب وإبادة ومحارق لم تحدث من قبل في تاريخ الإنسانية المعاصر. 

دعوة الاتحادات العربية للاحتفاء بمرور عام على طوفان الأقصى

وأكد الاتحاد في بيان له عقب اجتماعه في تونس المجتمعون، أن الاحتلال يؤكّد كل يوم أنَّ أمنه لا يتحقق إلا عبر تدمير مقدرات الأمة العربية، ولا يقوم إلا على الاعتداء العنصري المدعوم بالغرب على أراضي الدول العربية المقاومة، منوها إلى أن ما تدميره للبنية التحتية لمدينة غزة والاعتداء على سوريا ولبنان واليمن إلا صورة يمكن أن تتسع لتضم عواصم عربية أخرى تقف في وجه أطماعه التوسعية.

كما ناشد البيان منظمات المجتمع المدني العربية من نقابات وأحزاب سياسية وأندية رياضية مقاومة كل أشكال التطبيع وصوره، الوقوف يدًأ واحدة لفضح الممارسات العنصرية لهذا الكيان والضغط عليه لوقف عدوانه واعتداءاته على فلسطين وسوريا واليمن ولبنان، وهذا موقف إنساني يرتبط بقضية شعب استلبت حقوقه وأرضه في عام 1948 من عصابات عنصرية مسلحة، وأشار البيان إلى وقوف الكاتب والمثقف العربي في تيار المقاومة حتى يتحقق حلمنا بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأدان الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سياسة الاغتيالات المنظمة لقيادات المقاومة الذي كان آخرها اغتيال حسن نصر الله مع عدد من قياداته، فضلاً عن قتل المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال وشيوخ في جريمة يندى لها جبين الإنسانية، وتعد وصمة عار في تاريخنا المعاصر.

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر يكتب: إسرائيل بين أجندة التوسع وفشل المجتمع الدولي
  • محلل سياسي فلسطيني: من يريد السلام في المنطقة يواجه الحرب
  • مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق: دور مصر الداعم للبنان تاريخي
  • نيويورك تايمز: هل يؤدي إرسال قوات إلى الشرق الأوسط إلى احتواء القتال أم يشجع إسرائيل؟
  • قامات غربية أمينة تحذر إسرائيل من خطر التطرف
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل "لا تعرف إلا لغة القوة والحرب"
  • “الشرق الأوسط: رقصة السياسة على حدود الرمال”
  • وزير الخارجية الفرنسي يصل إلى الشرق الأوسط ويزور إسرائيل
  • وزير الخارجية العماني: استعادة السلام تكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
  • «الكتاب العرب» يدعو الاتحادات العربية لاجتماع بشان الأحداث فى المنطقة