اتساع رقعة المناطق المدمرة في غزة جراء الغارات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
(CNN)-- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، أنه لن يقبل مطلب حماس بإنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وقال: "أنا أعمل على هذا على مدار الساعة، ولكن لكي أكون واضحًا: أنا أرفض رفضًا قاطعًا شروط استسلام وحوش حماس"، حسب قوله.
تأتي تصريحات نتنياهو بعد أن رفض مرة أخرى، السبت، الدعوات المطالبة بالسيادة الفلسطينية بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن حول مستقبل غزة، مما يشير إلى أن احتياجات إسرائيل الأمنية لن تتوافق مع إقامة الدولة الفلسطينية.
وأبلغ الجيش الإسرائيلي عن مزيد من القتال حول مدينة خان يونس الجنوبية، حيث يزعم أنه اكتشف نفقًا تستخدمه حماس لاحتجاز الرهائن. وقالت إسرائيل إن الجنود عثروا على أنفاق مفخخة ومتفجرات وعوائق أخرى. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا على قيد الحياة في غزة، حسب إسرائيل.
وقام الجيش الإسرائيلي باجتياح وتجريف ما لا يقل عن 16 مقبرة في هجومه البري في غزة، حسبما أظهر تحقيق أجرته شبكة CNN، مما أدى إلى تدمير شواهد القبور، وقلب التربة، واستخراج الجثث في بعض الحالات.
راجعت CNN صور الأقمار الصناعية ولقطات وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر تدمير المقابر – وشهدت ذلك بشكل مباشر أثناء الدخول إلى غزة مع الجيش الإسرائيلي.
وقد أعلنت وزارة الصحة التي تسيطر عليها حماس في القطاع، الأحد، أن عدد القتلى في غزة تجاوز 25,105 ألف شخص منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس. إلى جانب 62,681 جريحًا، بحسب الوزارة. ولا تستطيع CNN التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
إليكم في الإنفوغرافيك أعلاه تحليل الأقمار الصناعية الذي يوضح مناطق الدمار في جميع أنحاء غزة اعتبارًا من 17 يناير/ كانون الثاني 2024.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك فی غزة
إقرأ أيضاً:
باحث: الغارات الإسرائيلية في اليمن جاءت بعد التنسيق مع أمريكا| فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الغارات الإسرائيلية في اليمن التي استهدفت محطات وقود ومحطات طاقة ومحطات كهرباء جاءت بعد التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
واستكمل، أنه منذ نشأة دولة الاحتلال، وهي لا تستطيع اتخاذ خطوات معينة فيما يخص الحروب، دون تنسيق كامل مع أمريكا، أما العقيدة الإسرائيلية تجاه دول الجوار فهي واضحة، استباحة الأرض وهدم كل ما ترتكز عليه مفاهيم الدولة.
وأضاف العالم، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الغارات جاءت امتدادا للعلاقة بين الجانبين منذ أحداث 7 أكتوبر، فالولايات المتحدة الأمريكية كانت في بعض الأحيان تنفي معرفتها ببعض الضربات الإسرائيلية، ولكن اتضح بعد ذلك، أنها وافقت على مجموعة أخرى من شحنات الأسلحة المقدمة للجيش الإسرائيلي.
وتابع، أن الأيام ستثبت يوما بعض الآخر، أن كل هذه التنسيقات ستأتي في صالح الولايات المتحدة الأمريكية أولا قبل إسرائيل، لأن التمدد في الشرق الأوسط، في صالح أمريكا وقيمتها العالمية، قبل أن يكون في صالح إسرائيل.