طهران ومسقط تدرسان مقترح عقد اجتماع للدول المطلة على الخليج
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
وجه وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، مساء اليوم الإثنين، «الشكر إلى سلطنة عمان على جهودها لتقريب وجهات النظر وتسهيل الحوار الإقليمي».
أخبار متعلقة
إيران تعيد تشديد إجراءات ارتداء الحجاب بعد ما يقارب العام من احتجاجات «مهسا أميني»
البيت الأبيض: واشنطن بعيدة عن اتفاق نووي مع إيران.. وستعيد الأمريكيين من هناك
إيران: الإعلام الغربي ينتهج إزدواجية المعايير فى تغطية أحداث الأراضي المحتلة
وقال عبداللهيان، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، إن «سلطنة عمان تبذل جهدا لإلغاء العقوبات المفروضة على إيران»، مشيرا أنهما «ناقشا مقترحا لعقد اجتماع للدول المطلة على الخليج إضافة إلى اليمن».
وأعرب عن أمله أن تؤدي المحادثات بشأن اليمن إلى وقف الحرب ورفع الحصار والوصول إلى حوار يمني يمني، داعيا إلى ضرورة الوصول إلى حل سياسي.
من جانبه، قال البوسعيدي إنه «ناقش مع نظيره الإيراني إمكانية التوصل إلى اتفاق لمنح أفضلية تجارية بين سلطنة عمان وإيران»، مؤكدا أن سياسة السلطنة تقوم على مبادئ حسن الجوار ولعب دور إيجابي للتقارب بين الدول ونزع فتيل التوتر قدر الإمكان.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بدر البوسعيديالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزير الخارجية الإيراني
إقرأ أيضاً:
تقارير إعلامية: توتر في بيروت بسبب منع الطيران الإيراني من الهبوط في مطار رفيق الحريري
أفاد أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، بأن قرار منع الطائرات الإيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي أثار احتجاجات واسعة، تطورت لاحقًا إلى أعمال شغب.
وأوضح، خلال رسالته على الهواء، أن الدولة اللبنانية اتخذت هذا الإجراء بشكل مؤقت لأسباب أمنية، مع طرح عدد من البدائل، مثل توجه اللبنانيين المتواجدين في طهران إلى بلد وسيط قبل الانتقال إلى بيروت، أو تشغيل طيران الشرق الأوسط رحلات إلى طهران، وهو ما رفضته إيران مشترطة التنسيق مع وزارة الخارجية.
وأضاف أن السبب الرئيسي المعلن لمنع الطيران الإيراني هو إجراءات أمنية متعلقة بتنظيم الرحلات القادمة من إيران، في ضوء معلومات أمنية تم تداولها مؤخرًا، إضافةً إلى تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي حول نقل أموال بين طهران وبيروت.
وأشار سنجاب إلى أن الاحتجاجات بدأت بتنظيم مسيرات عند مدخل المطار، مما تسبب في عرقلة حركة المسافرين وإعادة جدولة بعض الرحلات، ومع تطور الأوضاع، تحولت المظاهرات إلى أعمال شغب في منطقة الشويفات قرب الضاحية الجنوبية، حيث تم الاعتداء على سيارات تابعة لقوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» وإحراق ممتلكات عامة.
وأكد أن الجيش اللبناني انتشر بكثافة في المنطقة، وأصدر بيانًا يحذر من المساس بالأمن، معلنًا استعداده للتعامل مع أي تجاوزات بشكل حازم.
وأوضح المراسل أن جزءًا من المشاركين في الاحتجاجات هم أهالي اللبنانيين العالقين في مطار طهران، الذين لم يتمكنوا من العودة إلى بيروت بعد تعليق الرحلات بشكل مفاجئ، غير أن الأمور تطورت سريعًا، حيث رفع بعض المحتجين أعلام حزب الله، مما أعطى للأزمة بعدًا سياسيًا.
وأشار إلى أن مسؤولين في حزب الله اعتبروا أن هناك مندسين يحاولون استغلال الموقف لإثارة الفتنة، وأن الاحتجاجات خرجت عن إطارها الأساسي كاعتراض على قرار رسمي وتحولت إلى أعمال عنف.