البنتاغون: هجوم السبت الصاروخي على عين الأسد الأوسع نطاقاً وتعرضنا لـ150 هجوماً منذ أكتوبر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلنت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، اليوم الاثنين، إن هجوم السبت الماضي على قاعدة عين الأسد الجوية بالعراق "كان الأوسع نطاقاً"، فيما احصت عدد الهجمات على قوات بلادها منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأبلغت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس أن أكثر من 10 صواريخ أطلقت، يوم السبت الماضي، على القاعدة.
وقالت المتحدثة في تصريحات صحفية، أن القوات الأميركية "تعرضت السبت لوابل من الصواريخ الباليستية" في القاعدة التي تستضيف قوات أميركية بمحافظة الأنبار في غرب العراق، مشيرة إلى تعرض هذه القوات لـ151 هجوماً في العراق وسوريا، منذ 17 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقالت سيبنغ: "الميليشيات التي تستهدف قواتنا في العراق وسوريا تحصل على الصواريخ الباليستية من إيران" مضيفة أنها "مسلحة ومدعومة ومجهزة" من طهران.
وعن هجمات الحوثيين، قالت سينغ: "لم نشهد هجوما من الحوثيين منذ الـ18 من الشهر الجاري. لا نسعى إلى التصعيد أو توسيع الصراع في المنطقة، ولكن نحتفظ بحق الدفاع عن النفس والرد على أي تهديدات".
والأحد، قال الجيش الأميركي، إن فصائل مدعومة من إيران أطلقت "عدة صواريخ باليستية" على قاعدة عين الأسد، في وقت متأخر السبت، مما أدى إلى إصابة عراقي واحد وتسجيل إصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.
وأكدت الولايات المتحدة أنها تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل مدعومة من إيران. وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون فاينر، الأحد: "لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديدا حقيقيا".
وأبلغت مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي وكالة فرانس برس أن أكثر من 10 صواريخ أطلقت، السبت، على القاعدة.
وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته للوكالة، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، وأن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخا بينما "سقط اثنان في القاعدة".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الاثنين، أن مسؤولين أميركيين يخشون أن يؤدي تزايد الهجمات التي تستهدف القواعد الأميركية إلى إشعال "حرب إقليمية أوسع" في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ولم يسفر الهجوم الأخير على القوات الأميركية في المنطقة، خلال عطلة نهاية الأسبوع، عن سقوط قتلى، لكن الرئيس، جو بايدن، ومستشاريه يشعرون بـ"القلق" من أن الأمر "مجرد مسألة وقت" قبل أن تتسبب الهجمات المتزايدة في خسائر، حسبما تشير الصحيفة.
وتورد الصحيفة أنه مع ارتفاع عدد الضربات التي تستهدف القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، "يرتفع خطر سقوط قتلى"، وهو خط أحمر قد يؤدي إلى حرب أوسع نطاقا.
وأعلنت جامعة الحوثي، التي تصنفها واشنطن "إرهابية"، الجمعة، استهداف سفينة أميركية في خليج عدن، ردا على الضربات الأميركية البريطانية على مواقع عسكرية تابعة لها بعدما هاجموا سفنا في منطقة البحر الأحمر.
وبينما أكد الجيش الأميركي أن الحوثيين استهدفوا سفينة تجارية أميركية، الخميس، إلا أنه قال إن الهجوم لم يصب هدفه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي القوات الامريكية قاعدة عين الاسد هجمات صاروخية عین الأسد
إقرأ أيضاً:
القواعد العسكرية لكيان العدوّ الإسرائيلي.. رعب متواصل من الفرط صوتي
يمانيون../
في ظِلِّ تصاعُدِ الموقفِ العسكري والاستراتيجي لمعركة الإسناد لغزة، تعودُ قواتُنا المسلحة مجدّدًا لتركيز عمليات القصف على شبكة أهدافٍ بالغة الأهميّة في أعماق كيان العدوّ الإسرائيلي [حيفا – عسقلان – يافا المحتلّة وصحراء النقب].
وخلال الأيّام الماضية، تم تنفيذُ عدد من الضربات الصاروخية الفعّالة على قواعدَ ومراكزَ عسكريةٍ حساسةٍ لكيان العدوّ، وعلى رأسها قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في صحراء النقب، حَيثُ تمكّنت قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- من استهداف هذه القاعدة بصاروخَينِ فرط صوتيَّينِ بعيدَي المدى.
وتقع قاعدةُ “نيفاتيم” الجوية في صحراء النقب على بُعد 16 كيلومترًا عن مركَز “ديمونة” النووي، حَيثُ تعد هذه القاعدة من أهم القواعد الجوية الاستراتيجية في الكيان وأكبرِها؛ إذ يتمركز فيها سِربان لطائرات النقل، وسربٌ لطائرات التزوّد بالوقود، وطائرات “الشبح”، وسرب طائرات من طراز “Gulfstream G550 وG500” التجسسية، وطائرات نظام الإنذار المبكر والتحكّم “AEW & C”.
وتم تجهيزُ القاعدة بأحدث التقنيات لتكون مركَزًا متقدمًا لسلاح جوِّ العدوّ الإسرائيلي، خُصُوصًا في مجالِ التكنولوجيا الجوية والعمليات الهجومية بعيدة المدى؛ فأبرزُ ما يميّزُها أنها مقرُّ السرب 140، أول وحدة إسرائيلية تشغّل مقاتلات “F-35I أدير”، وهي نسخة معدّلة خصيصًا لكيان العدوّ من طائرة “إف-35” الأمريكية، إضافة إلى أنها تستضيفُ طائرات نقل عسكرية، ومراكز صيانة وتطوير إلكتروني، ونُظُمَ تحكم وللقيادة والسيطرة؛ ما يجعلها عقلًا عملياتيًّا مركزيًّا لسلاح الجو بشكل عام.
التأثيرُ والتداعيات:
رغم امتلاكِ كِيانِ العدوّ الإسرائيلي لنظام “القُبة الحديدية” و”مقلاع داوود” و”حيتس” بالإضافة إلى أنظمة “ثاد” الأمريكية المضادة للصواريخ الباليستية، إلا أنها لم تحقّق أيةَ قدرة فعالة على حماية أعماق هذا الكيان وبِنيته الاستراتيجية، وعلى رأسها قاعدة نيفاتيم التي تعد من أكثر المناطق تحصينًا بهذه الأنظمة.
وبالتالي، عند قراءةِ قصف هذه القاعدة وإصابتها حتى لو جزئيًّا، تعتبر ضربة نفسية وعسكرية فادحة لكيان العدوّ؛ لأَنَّها تمثل رمزًا للتفوق الجوي للعدو الإسرائيلي، ويعرّض أسراب مقاتلات إف-35 لخطر الإصابة؛ فأي استهداف مباشر للمدارج أَو مراكز الصيانة قد يعطِّلُ قدرةَ هذه المقاتلات على تنفيذِ المهام الهجومية أَو الدفاعية في اللحظات الحرجة، أَو قد يعرِّضُها حتى للتدمير.
إنَّ تحويلَ قواتنا المسلحة نيرانَ القصف باتّجاه هذه القاعدة ونظائرها من القواعد الأُخرى سيشكل مستوىً جديدًا من الضغط الاستراتيجي على كيان العدوّ، وسيعملُ دراماتيكيًّا على تعطيل وإضعاف جاهزية السلاح الجوي، لذا، فَــإنَّ خبراءَ كيان العدوّ الإسرائيلي وكذلك الأمريكي في حالةٍ من التخبط والقلق الشديد أمامَ استمرار انهيار المنظومة الدفاعية وخروجها عن الفاعلية في حماية هذه القواعد الحساسة، فلم تتمكّن التجهيزاتُ الأمريكية الإضافية التي تم إرسالُها خلال هذه الفترة إلى قاعدة “نيفاتيم” وغيرها من القواعد، منها أنظمةُ ثاد والأنظمة الكهرومغناطيسية، من توفير أدنى قدرة على مواجهة عمليات قواتنا المسلحة بالصواريخ الفرط صوتية التي ما زالت -بفضل الله تعالى- تحقّق تفوقًا استراتيجيًّا في تجاوز كُـلّ هذه الأنظمة بسهولة وضربِ الأهداف في أعماق أراضي فلسطينَ المحتلّة من مسافات بعيدة تصلُ إلى أكثر من 2200 كم.