وزير دفاع الاحتلال: لن نوقف إطلاق النار لضمان العودة الآمنة لسكان المستوطنات بالشمال
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، خلال اجتماعه مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو، أن إسرائيل لن توقف إطلاق النار حتى تضمن العودة الآمنة لسكان المستوطنات في شمال إسرائيل، حتى لو أوقف "حزب الله" إطلاق النار من جانب واحد، بحجة تغير الوضع الأمني في شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان.
وأضاف جالانت -حسب وسائل إعلام إسرائيلية- أن "إسرائيل تُفضل إنهاء الصراع مع حزب الله من خلال التوصل إلى حل سياسي.
بدوره، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع الفرنسي، ليكورنو على ضرورة إبعاد مُقاتلي "حزب الله" اللبناني، عن الحدود، مُشددًا على أن ذلك هو "هدف إسرائيل قومي"، استنادا إلى مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701"، وتابع أن "هذا الهدف يمكن تنفيذه دبلوماسيا أو بطرق أخرى" في إشارة إلى الحرب.
اقرأ أيضاًمسؤول إسرائيلي: نتنياهو يماطل في الموافقة على مطالب أمريكية لاستنفاد جهد واشنطن
إخراج جثث وتدمير شواهد.. الاحتلال الإسرائيلي يدنس مقابر في غزة
زعيم المعارضة الإسرائيلي يصف حكومة نتنياهو بـ العار»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع الإسرائيلي وزير الدفاع الفرنسي حزب الله اللبناني الحدود مع لبنان شمال إسرائيل يوآف جالانت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاقية وقف إطلاق النار التي دخلت حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، موضحًا أن الخروقات الإسرائيلية تصاعدت بشكل ملحوظ في الساعات الأخيرة، لا سيما في البلدات التي يتواجد فيها جيش الاحتلال.
وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن هذه الخروقات شملت تنفيذ سلسلة من عمليات الهدم والتجريف لمنازل وأراض زراعية في بلدة الناقورة، الواقعة في القطاع الغربي للجنوب اللبناني.
يونيفيل تتابع الوضع عن كثبوأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي ينفذها تقع بالقرب من مقر قيادة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، التي تتولى مهمة تأمين المنطقة، متابعًا أن يونيفيل تتابع الوضع عن كثب، لاسيما أن الانسحاب الإسرائيلي من هذه المناطق كان من المفترض أن يتم مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ولكن الخروقات المستمرة من قبل جيش الاحتلال تعرقل تنفيذ هذا الانسحاب، ما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.