قيادي في حماس: نصف مليون فلسطيني في شمال غزة يواجهون خطر الموت جوعا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
ذكر القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ان العدو يرتكب مجازر في خان يونس ضمن عدوانه المتواصل على غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
اعتبر حمدان أن عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية لمواجهة ما يحاك لتصفية القضية الفلسطينية.
أكد أسامة حمدان أن أكثر من نصف مليون من شعبنا في شمال قطاع غزة يواجهون خطر الموت جوعا، واضطروا لطحن علف الحيوانات مع انعدام الدقيق والأغذية.
وحمل حمدان الحكومة الإسرائيلية وإدارة بايدن المسؤولية عن المجازر التي يتعرض لها أهالي غزة، داعيا المنظمات الدولية إلى إعلان شمال غزة منطقة مجاعة.
كما دعا منظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية إلى التدخل الفوري لفتح المعابر وإدخال المساعدات.
واكد حمدان على أن هناك خداع أمريكي و"رسالتنا واضحة لبايدن أنه يشارك في جريمة إبادة جماعية ضد شعبنا"، مشيرا إلى أن تصريحات بايدن التي تدعم دولة فلسطينية ستبقى بلا مصداقية ما لم يتوقف العدوان وإرسال السلاح فورا.
كما أوضح حمدان موقفه من إدانة الحوثيين قائلا "ندين تصنيف حركة أنصار الله جماعة إرهابية والعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن"، مؤكد على أنه "آن الأوان لقطع يد الاحتلال التي تعتدي على أرضنا وشعبنا ومقدساتنا وعلى المنطقة برمتها في ظل إصرار أمريكي على عسكرة البحر الأحمر لحماية ظهر الاحتلال في جرائمه على شعبنا".
واكد حمدان على انه لا يمكن التفاؤل حتى اللحظة في نجاح أي مبادرة مع استمرار نتنياهو في سلوكه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اهالي غزة إدارة بايدن أسامة حمدان الاحتلال الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر".
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".
وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.
وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.