واشنطن مذهولة بالهجوم الصاروخي الأخير على عين الأسد: أوسع مما رأيناه سابقا
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
وصفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" الهجوم الذي طال قاعدة عين الاسد السبت الماضي بانه "كان أوسع نطاقا مما رأيناه سابقا".
وقالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، اليوم الاثنين (22 كانون الثاني 2024)، إن القوات الأمريكية "تعرضت السبت لوابل من الصواريخ الباليستية" في القاعدة التي تستضيف قوات أمريكية بمحافظة الأنبار في غرب العراق، مشيرة إلى تعرض هذه القوات لـ 151 هجوما في العراق وسوريا، منذ 17 من أكتوبر الماضي
وقالت سيبنغ: "المجاميع التي تستهدف قواتنا في العراق وسوريا تحصل على الصواريخ الباليستية من إيران"، مضيفة أنها "مسلحة ومدعومة ومجهزة" من طهران.
وتعرضت قاعدة عين الاسد الى هجوم بصواريخ باليستية بين 15 و20 صاروخا، تم صد بعضها، والبعض الاخر سقط في القاعدة، مما تسبب باصابات لبعض الجنود الامريكان فضلا عن جندي عراقي على الاقل، بحسب تقارير امريكية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الإطار:استهداف القوات الأمريكية من قبل الحشد لن يتوقف بل هناك “فسحه” لخروجها من العراق!
آخر تحديث: 26 دجنبر 2024 - 10:20 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب عن الإطار التنسيقي،القيادي في منظمة بدر مختار الموسوي، الخميس، إنه “لا توجد أي فكرة أو نية للحكومة العراقية ولا لمجلس النواب بشأن طلب بقاء القوات الأمريكية لفترة أطول في العراق بعد التطورات الأخيرة في سوريا، فلا تخوف من الذي يجري بسوريا ولا تخوف من الذي يقود سوريا حالياً، فهم لا يؤثرون على الوضع العراقي الداخلي”.وبشأن توقف العمليات الحشدوية ضد القوات الأمريكية، اوضح الموسوي، أن “عمليات الحشد ضد القوات الأمريكية، توقفت لوجود جدول زمني لانسحاب القوات الامريكية من العراق، وأي تمديد لهذا التواجد بالتأكيد سوف يعيد عمليات الفصائل ضد الأهداف والمصالح الأمريكية، فلا يمكن بأي شكل من الأشكال أن تبقى القوات الأمريكية، وهناك متابعة لتنفيذ جدول الانسحاب، وفق ما اتفقت عليه بغداد وواشنطن مؤخرا”.وكانت صحيفة واشنطن بوست، نقلت عن مسؤول عراقي قوله إن العراق طلب تمديد بقاء القوات الأميركية، وذلك بالنظر إلى التطورات الأخيرة في المنطقة عقب سقوط نظام الأسد في سوريا.