فلسطين ترد على مقترح إسرائيلي بإنشاء جزيرة صناعية كوطن بديل لأهلها
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الاثنين، إن "الفلسطينيين ثابتون في أرضهم ومن يقترح إنشاء جزيرة يذهب إليها".
وحسب سبوتنيك، أضاف المالكي: "سنبقى في وطننا وأرض فلسطين ملك لنا وسنقاوم من أجل دولتنا وعاصمتها القدس الشرقية"، متهما إسرائيل بانتهاك القانون الدولي يوميا بحق الفلسطينيين.
وتابع: "سنطالب وزراء الخارجية الأوربيين بالعمل على وقف إطلاق النار الفوري في غزة وسنطالب برفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص رفض إقامة دولة فلسطينية".
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "تل أبيب عرضت فكرة إقامة وطن بديل للفلسطينيين على جزيرة صناعية"، وذلك خلال لقاء مع وزراء أوروبيين في بروكسل، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 25295 قتيلا و63 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين مقترح إسرائيلي وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
قال الدكتور أحمد يوسف، مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، إن ممارسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث بتواطء غربي وخاصة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى الصمت العربي الذي يجب أن يُلام على ذلك.
وأضاف "يوسف" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي الدكتور محسن عثمان، ببرنامج "معركة الوعي"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة، ودراسة العواقب التي يمكن أن تترتب على مثل هذه العمليات العسكرية، مشيرًا إلى أن غياب وحدة الصف ووحدة الموقف والقرار الفلسطني أحد الأخطاء التي تُرتكب خلال الفترة الحالية.
وأوضح أنه يلقي لوم استمرار الانقسام على السلطة الفلسطينية وعلى حركة المقاومة حماس، مشيرًا إلى أن العمق العربي والإسلامي كان عليه دورا في جمع وحدة الصف الفلسطيني، وإنهاء هذا الانقسام الذي يتيح لرئيس الوزراء فعل ما يفعله في فلسطين ولبنان والكثير من الدول العربية.