قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الاثنين، إن "الفلسطينيين ثابتون في أرضهم ومن يقترح إنشاء جزيرة يذهب إليها".

وحسب سبوتنيك، أضاف المالكي: "سنبقى في وطننا وأرض فلسطين ملك لنا وسنقاوم من أجل دولتنا وعاصمتها القدس الشرقية"، متهما إسرائيل بانتهاك القانون الدولي يوميا بحق الفلسطينيين.

وتابع: "سنطالب وزراء الخارجية الأوربيين بالعمل على وقف إطلاق النار الفوري في غزة وسنطالب برفض تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بخصوص رفض إقامة دولة فلسطينية".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "تل أبيب عرضت فكرة إقامة وطن بديل للفلسطينيين على جزيرة صناعية"، وذلك خلال لقاء مع وزراء أوروبيين في بروكسل، على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة إلى 25295 قتيلا و63 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين مقترح إسرائيلي وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى

إقرأ أيضاً:

«عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين

صباح 31 أكتوبر عام 1948 وفى قرية دير سنيد، الواقعة على بعد 12 كم شمال شرق قطاع غزة، استيقظت فاطمة أبو نصر، الفتاة العشرينية، على صوت الرصاص الذى اخترق سكون الليل، لتجد نفسها مضطرة للهروب، أمسكت بيد زوجها الضرير وجمعت أطفالها على عجل، تاركة كل شيء خلفها، لم تحمل معها سوى مفاتيح بيتها التي دستها داخل ملابسها، مُحدّثة نفسها بأنها مجرد أيام وستعود إليه، لكن الأيام تحوّلت إلى عقود. 

سلكت العائلة طريق الهجرة نحو بيت لاهيا ومخيم جباليا شمال القطاع، حيث بدأ فصل جديد من المعاناة، لأن «فاطمة» لم تحمل أمتعة، لكنها حملت معها ما هو أثقل وهو حكاية عائلتها والتهجير الذى ألمّ بها والمعاناة التي باتت تلاحقها لسنوات حتى استيقظوا على مأساة جديدة أعادت إليهم ذكرى التهجير المؤلمة. 

عائلات فلسطينية عديدة ارتكبت بحقها مجازر فى هذا اليوم، ما بين القتل والتهجير كان من بينهم عائلة «أبو النصر» العائلة التي شهدت على وحشية المحتل منذ أكثر من 80 عاماً حتى اليوم من خلال مجازر وصلت إلى حد الإبادة ضد العائلة وكان آخرها مجزرة بيت لاهيا فى التاسع والعشرين من أكتوبر 2024، لتمثل عائلة أبو النصر صورة مُصغرة لما يحدث لفلسطين الكبرى. 

«الوطن» تقصت عن تاريخ العائلة ووثقت قصص المقاومة والنضال ونقلت حكايات من على لسان أبنائها لأجيال مختلفة لتنكشف الإجابة عن السؤال الصعب وهو «لماذا تحرص إسرائيل على استهداف عائلة أبو نصر؟».

مقالات مشابهة

  • «عائلة أبو نصر».. «حائط الصد» ضد همجية وتنكيل الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين
  • الجيش تسلم مركزًا جديداً للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.. وإليكم ما صادره
  • 24 شهيدا في قصف إسرائيلي على غزة منذ فجر اليوم.. و«الاحتلال» يواصل نسف المنازل
  • وزير إسرائيلي سابق يدعو لتدمير الحوثيين
  • عاجل | مراسل الجزيرة: 13 شهيدا جراء قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة منذ فجر اليوم الأحد
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • الخارجية الإيرانية: استشهاد موظف بسفارتنا في دمشق بهجوم على سيارته الأحد الماضي
  • حمدان بن محمد يتكفل بتوفير أطراف صناعية لطفل فلسطيني من غزة
  • فلسطين.. شهيد وعدد من الإصابات جراء استهداف إسرائيلي لمنزًلا وسط مدينة غزة
  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4.3% حتى نهاية أكتوبر الماضي