اللواء “أبوزريبة” يناقش المشكلات المتعلقة بالأمن في بلدية القبة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، مع مدير أمن القبة، العميد علي عبدالسيد؛ بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالأمن وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
وتركز الاجتماع على دعم مديرية الأمن بجميع الإمكانيات المادية والمعنوية اللازمة لتمكينها من أداء مهامها بكفاءة وفاعلية عالية، بالإضافة إلى استعراض المشاكل والعراقيل التي تواجهها المديرية، وتم تقديم حلول فعالة لتلك التحديات،بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في البلدية.
وتعهد مدير الأمن بتزويد وزير الداخلية بتقارير أسبوعية تتضمن المواقف الأمنية الحالية والتحديات التي تواجهها المديرية، وتقدم بالشكر له على الدعم الذي قدمه للمديرية وعلى جهوده المستمرة في تعزيز الأمن والسلامة في البلاد.
من جانبه، أعرب اللواء أبوزريبة عن التزامه المستمر في دعم مديرية الأمن وتوفير كل الإمكانيات الضرورية لها، مؤكداً أن سلامة وأمان المواطنين هي من أولى أولويات الوزارة، وأنه سيواصل العمل بكل جهد لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
الوسومبلدية القبة عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بلدية القبة عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
نائب فرنسي: “وزير الداخلية روتايو سبب تنامي معاداة المسلمين وهو يتحمل مسؤولية مقتل شاب داخل مسجد”
وجه نائب في البرلمان الفرنسي، زوال اليوم، اتنقادات لاذعة لوزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو.
وقال النائب عبد القادر لحمر معلقا على حادثة مقتل الشاب أبوبكر، أثناء صلاته داخل مسجد بـ “لاغراند كومب” بالقرب من أليس. في مقاطعة جارد، أن الجريمة لم تكن مجرد حادث.
وأضاف النائب ذو الأصول العربية إن جريمة قتل الشاب أبو بكر كانت نتاج الكراهية التي بلغت ذروتها في المجتمع الفرنسي خلال الآونة الأخيرة. محملا المسؤولية بدرجة كبيرة لوزير الداخلية الفرنسي. الذي يتبنى تصريحات معادية للإسلام والمسلمين.
وراح النائب عبد القادر لحمر يواصل هجومه على وزير الداخلية الفرنسي وسط تصفيقات العديد من زملائه النواب. حيث قال “عندما يهتف وزير الداخلية برونو روتايو يسقط الحجاب” فهذا يعني انه يستخدم كلمات للتحريض على الجريمة”.
كما انتقد النائب الفرنسي طريقة تعاطي السلطات الفرنسية مع حادثة مقتل الشاب داخل المسجد. معتبرا أنه لو حدثت نفس الجريمة وقتل شخص داخل معبد يهودي أو كنيسة مسيحية، لتحركت السلطات الفرنسية على الفور.
وحمل النائب الفرنسي “كل من يشجع على معاداة المسلمين من وسائل إعلام ومثقفين وسياسيين مسؤولية هذه الجريمة. مبرزا أنها ارتكبت لدوافع عنصرية وفي إطار معاداة الإسلام والمسلمين”.
وكان شاب مالي مسلم قد تعرض لجريمة قتل بشعة داخل أحد المساجد في فرنسا، فيما لم يفصح الإعلام الفرنسي عن حيثيات القضية حيث اعتبرها فعلا معزولا رغم أن القضية تعد إنزلاقا خطيرا وتهديدا حقيقيا. يطال الجالية المسلمة في فرنسا.
ويعتبر الكثير من المتتبعين للشأن الفرنسي الداخلي أن التحول الخطير الذي تشهده السياسة الفرنسية. في إطار التضييق وسلب الحريات في حق المسلمين المقيمين في فرنسا، بفعل التحضير المستمر من طرف الطبقة السياسية من اليمين المتطرف المعادي لكل ما يمثل الإسلام والمسلمين، قد يخلق المزيد من الجرائم والإعتداءات على المسلمين والعرب، ما يستدعي ضرورة وضع حد للتصريحات العنصرية.