اللواء “أبوزريبة” يناقش المشكلات المتعلقة بالأمن في بلدية القبة
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، مع مدير أمن القبة، العميد علي عبدالسيد؛ بهدف مناقشة القضايا المتعلقة بالأمن وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية.
وتركز الاجتماع على دعم مديرية الأمن بجميع الإمكانيات المادية والمعنوية اللازمة لتمكينها من أداء مهامها بكفاءة وفاعلية عالية، بالإضافة إلى استعراض المشاكل والعراقيل التي تواجهها المديرية، وتم تقديم حلول فعالة لتلك التحديات،بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في البلدية.
وتعهد مدير الأمن بتزويد وزير الداخلية بتقارير أسبوعية تتضمن المواقف الأمنية الحالية والتحديات التي تواجهها المديرية، وتقدم بالشكر له على الدعم الذي قدمه للمديرية وعلى جهوده المستمرة في تعزيز الأمن والسلامة في البلاد.
من جانبه، أعرب اللواء أبوزريبة عن التزامه المستمر في دعم مديرية الأمن وتوفير كل الإمكانيات الضرورية لها، مؤكداً أن سلامة وأمان المواطنين هي من أولى أولويات الوزارة، وأنه سيواصل العمل بكل جهد لتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
الوسومبلدية القبة عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بلدية القبة عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.