ورشة تدريبية حول أساسيات الصحة الإنجابية والعنف الاجتماعي في تربية حمص
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حمص-سانا
تناولت الورشة التدريبية التي أقامتها مديرية الصحة المدرسية في وزارة التربية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان في تربية حمص أساسيات الصحة الإنجابية، والنظافة الصحية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي.
الورشة التي تقام على مدى أربعة أيام يشارك فيها 30 مساعدة صحية من العاملات في دائرتي الصحة المدرسية بتربيتي حمص والرقة، واللواتي يتلقين خلالها معلومات حول مهارات التواصل ولغة الجسد والصحة الإنجابية، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، وتشريح الجهاز التناسلي، وأساليب منع العدوى والبلوغ والتغيرات الجسدية والنفسية، والأمراض النسائية والمنقولة جنسيا، ومفهوم النظافة الصحية.
وذكرت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أن الورشة تهدف لتمكين المساعدات الصحيات العاملات في الصحة المدرسية بالصحة الإنجابية والعنف القائم على النوع الاجتماعي، ورفع الوعي الصحي لديهن وتعزيز مهارات تواصلهن مع طلاب التعليم الأساسي الحلقة الثانية والتعليم الثانوي ليتمكن من نقل ما اكتسبنه من معلومات وخبرات، لافتة إلى أنه سيتبع هذه الورشة حملة تثقيفية عامة في المدارس.
بدوره نوه مدير تربية حمص فراس عياش بأهمية الورشة لدورها في زيادة الوعي بالثقافة الإنجابية وبالمواضيع التي تتطلب وعياً كبيراً، واختصاصيين قادرين على التعامل معها لإيصال المفاهيم المتعلقة بها ومخاطبة المراهقين بأسلوب يزيد من وعيهم بها.
من جهته أوضح رئيس دائرة الصحة المدرسية في تربية حمص الدكتور غياث عباس أن الورشة تساعد على رفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلبة وتحصينهم ثقافياً عبر المساعدين الصحيين بشكل يجنبهم اللجوء لوسائل التواصل الاجتماعي التي تبث الكثير من الأفكار والمفاهيم المغلوطة.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الصحة الإنجابیة الصحة المدرسیة تربیة حمص
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.