موقع النيلين:
2025-01-24@21:23:00 GMT

وقدت قميصه من دبر.. والتحرش النسائي!!

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT


الطبيعيُّ جدًّا، والمعهودُ عهدًا، أنَّ الرَّجل هو الذي عينهُ فارغةٌ، إذا رأى أيَّ امرأةٍ أخذ يلاحقها بنظراته، ويتابعها بعدساته، ولكنْ -أيضًا- هناك من النِّساء إذا أُعجبت بشخصٍ، أو سحرها جمالُهُ، وجذبها عطرُهُ، وأعجبها عذوبة حديثه، وإبداع علمه، لا شكَّ أنَّها ستباشر -بوعي أو بدون وعي- ملاحقتَهُ، ورمي شباك صيدها عليه، وترسل إليه الحبَّ معطَّرًا، وتسير نحوه قُدمًا لصيده، وبناء علاقة مودَّة معه، فيسري في قلبه تيارها الكهربائيُّ، فيتجاذب الاثنان أطراف الحديث -نظرة، فابتسامة، فموعد، فلقاء- ويدفعُ بعدها فاتورةَ الكهرباءِ باهظةَ الثَّمن، إذا لمْ يكنْ تعلُّقه بها زواجًا وحياةً حلالًا.

إنَّ الوقوع في مثل هذه الشِّباك -أحيانًا- يكون مصحوبًا بتحرُّش بريءٍ في البداية من طرفِ المرأةِ، وقد تتمادَى فتتجرَّأ بالتحرُّش المباشر بهِ؛ لإخضاعِهِ لقلبِهَا، فإذا رفضَ أنْ يتعلَّق بها، أو يتفاعل معها، قلبت عليه ظهرَ المجنِّ، واتَّهمته -بدليلٍ أو بدون دليلٍ- أنَّه يتحرَّش بها، وأنَّه يلاحقها، وتنهال منها دموعُ التَّماسيح بين النَّاس، ويذهب صاحبنا بين الأرجلِ، الكلُّ يلومُه، ويعنِّفُه، مع العلم أنَّها هي التي قَدَّتْ قَمِيْصَهُ مِنْ دُبُرِهِ، وهي التي تحرَّشت به، لكن -للأسف- لا يمكن أن يصدِّق أحدٌ في المجتمع أنَّ المرأةَ يمكنْ أنْ تتحرَّش بالرَّجل، ولذلك من العدل إذا وقع شيءٌ من هذا القبيل، أنْ لا نتسرَّع باتِّهام الشَّاب دونَ أنْ نسمعَ منه، فالتحرُّش النِّسائيُّ أمرٌ مفروغٌ منه، وهو طبيعيُّ الحدوث من البعض، صحيحٌ أنَّ الشَّباب غالبًا ما يبادرُون بالتحرُّش، وأذيَّة البنات، لكنْ يبقى أنْ نُذكِّر بالتحرُّش النِّسائيِّ، وأنْ لا ننساقَ خلفَ الفزعةِ للبنتِ دون تثبُّت، فهناك الكثير من الرِّجال الذين يمثِّلُون الفزعة الكذَّابة عند مشاهدة مثل هذه الحالات؛

للانتصار للمرأة، أو لإظهار مكامن الرُّجولة المحزلقة، هذا خطأ؛ لأنَّ من الضروري معرفة هل قُدَّ القَمِيصُ مِن القُبِلِ أوْ مِن الدُّبُرِ؟ فإنْ كانَ من القُبُلِ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِن الكَاذِبِينَ، وَإنْ كَانَ مِن الدُّبُر فَكَذَبَتْ وَهُو مِن الصَّادِقِينَ، والمقصود بالقُبلِ والدُّبرِ في المجتمع -اليوم- هو معرفة مَن المُتحرِّش ومَن المُتحرَش بِهِ؟قد يقول البعض -نادرًا- أنْ تتحرش البنت بالولد، أو المرأة بالشاب، لكنني لا أذهب بهذا الاتجاه كثيرًا، خاصة مَن هم في سن المراهقة من البنات؛

لأنَّ الهرمونات لديهنَّ في أعلى مستوياتها، والهرمونات أكبر المحفِّزات في الوقوع في التحرُّش عند الجنسين، لكنها عند الأُنثى أكثر تحفيزًا، وما يمنعهنَّ إلَّا الحياء، فإذا الحياء ذهب تحرَّكت الهرمونات، وحدث التحرُّش.

أ.د. صالح عبدالعزيز الكريّم – جريدة المدينة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خبيرة إتيكيت: مفهوم الأنوثة يُفهم خطأ في العديد من الثقافات العربية (فيديو)

أكدت خبيرة الإتيكيت، شريهان الدسوقي، أن مفهوم الأنوثة يُفهم خطأ في العديد من الثقافات العربية، حيث يتم اختزاله في الشكل أو القوام أو المظهر الخارجي، بينما الأنوثة الحقيقية هي سلوك راقٍ ومهذب يعكس شخصية المرأة وتفاعلها مع من حولها. 

سيرين عبدالنور ملكة الأنوثة بتوقيع 2025 في حفل جوي أورد يتخطى الـ 50 ألفا.. نسرين طافش تمزج بين الأنوثة والإثارة  الأنوثة ليست مجرد جمال الوجه

وأوضحت في لقائها مع عبيدة أمير وأحمد دياب ببرنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن الأنوثة ليست مجرد جمال الوجه أو الأزياء، بل هي طريقة التعامل، الكلمات الرقيقة، والقدرة على أن تكون المرأة ذات حضور إيجابي ومؤثر.

وأضافت أن الأنوثة تبدأ منذ الطفولة، حيث يجب أن تتعلم الفتاة كيفية التعبير عن نفسها بسلوكيات تعكس احترامها لذاتها وللآخرين، مشدة على أهمية دور الأسرة في تعزيز هذه القيم، مشيرة إلى أن غياب التجمعات الأسرية والاحتواء العائلي يؤدي إلى الكثير من المشكلات الاجتماعية بين الشباب والفتيات، مثل الشعور بالوحدة أو الميل إلى الانعزال.

نزول المرأة إلى سوق العمل

أما عن تأثير نزول المرأة إلى سوق العمل، فعلقت قائلة: يعتمد على شخصية المرأة نفسها، فقد تواجه المرأة تحديات في بيئة العمل المختلطة، ولكن إذا كانت مدركة لهويتها وتعمل بما يتناسب مع طبيعتها، فإنها لن تفقد أنوثتها أو هويتها.

واختتمت حديثها قائلة: “بعض النساء، رغم عملهن في بيئات صعبة، استطعن الحفاظ على أنوثتهن ورقيهن، وهو ما يعكس قوة التوازن الذي يمكن تحقيقه بين العمل والحياة الشخصية”.

جدير بالذكر أن النجمة اللبنانية سيرين عبد النور، نجحت في سحب البساط من تحت أقدام نجوم الفن في الوطن العربي والغربي بإطلالتها الساحرة التي عكست جمال قوامها الممشوق، وذلك خلال حضورها حفل  جوي أورد، المقام مساء اليوم في الرياض بالمملكة العربية السعودية .

وبدت سيرين عبدالنور بإطلالة ساحرة تنافس عارضات الأزياء العالميات في الأناقة والقوام الممشوق المتناغم مع وزنها المثالي وحرصها على مواكبة أحدث صيحات موضة فساتين السهرة لـ 2025 ، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا ينتمي لقصة ألوان شولدر، صمم من قماش الكريب المطرز بالكامل بحبات الخرز الفضي، لتعكس قوامها الممشوق بلون الأناقة، فيما انتعلت صندلًا بكعب عال.

واكلمت فخامة إطلالتها بالتزين بالمجوهرات المرصعه بحبات الألماس.

ومن الناحية الجمالية، اعتمدت لم خصلات شعرها الطويل الأسود للوراء ذيل حصان ووضعت مكياجًا ساحرًا مرتكزًا على الألوان الترابية لتتناغم مع لون بشرتها الخمرية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون النبيتي الغامق في الشفاه.

وعلقت على الصور، قائلة:"سعيدة بوجودي بالرياض لحضور الحفل المنتظر جوي اوورد 2025 ومبروك لكل المكرمين".
ويقام حفل جوي أورد في أجواء احتفالية مميزة تجتمع فيها نخبة من نجوم العالم العربي والعالمي، حيث يتم تكريم أبرز المبدعين وصنّاع الترفيه الذين أضافوا بصمة واضحة خلال العام الماضي.

سيرين عبد النور من مواليد 21 فبراير 1977، مغنية وممثلة وعارضة أزياء لبنانية. اشتهرت المغنية سيرين في العالم العربي بعد إصدارها ألبومها الغنائي ليلة من الليالي عام 2004 بينما كان دخولها مجال عرض الأزياء الباب الذي قادها إلى التمثيل والنجاح.

ولدت سيرين في العبادية لأب لبناني وأم يونانية. درست في مدرسة القديس كورييه، ثم سجلت في معهد لدراسة المحاسبة، بعد تخرجها في نوفمبر 1993 بدأت العمل في مجال عروض الأزياء.

كان أول عرض أزياء تشارك به يعرض ملابس خاصة بموسم «عيد الميلاد» لعدد من مصممي الأزياء منهم زهير مراد، ظهرت في إعلان لأحد مساحيق الغسيل والذي صور في لبنان ليعرض في السعودية، عام 1994 شاركت كموديل في كليب الفنان جورج وسوف لأغنية «كلام الناس»

في بداية عام 1998 بدأت بالظهور في محطة LBC كممثلة من خلال مشاركتها في عدد من الأعمال الدرامية، وفي عام 2002 انتخبت سيرين كأحسن موديل من خلال منافسة ضخمة. في عام 2003 حصلت علي أول بطولة لها من خلال مسلسل ابنتي، وفي 2004 بدأت في شق طريقها نحو الغناء، وأصدرت أول ألبوم لها بعنوان ليلة من الليالي.

ذاع صيتها في مصر والعالم العربي منذ فيلم «رمضان أبو العلمين حمودة» مع الفنان محمد هنيدي، حيث كان أول فيلم من بطولتها سنة 2008.

مقالات مشابهة

  • د. عبدالله الغذامي يكتب: هل العقل رجلٌ والعاطفة امرأة؟!
  • الشيخة جواهر.. القلب الكبير
  • مصر تشارك في الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان بجنيف
  • اليوم.. مسار ضد المقاولون العرب والزمالك أمام بيراميدز بالدوري النسائي
  • حكم عمل المرأة كعكة الشعر وهل لها أن ترفع شعرها فوق رأسها.. فيديو
  • عضو بالعالمي للفتوى توضح علاج الوساوس في الوضوء
  • «أستاذة أزهرية» توضح علاج الوساوس عند الوضوء للنساء «فيديو»
  • خبيرة إتيكيت: مفهوم الأنوثة يُفهم خطأ في العديد من الثقافات العربية (فيديو)
  • من يستحق الشبكة حال فسخ الخطبة أو كتب الكتاب أو الطلاق؟.. الإفتاء تحدد
  • العرموطي: مشروع قانون المرأة يشكل خطرًا على الأسرة الأردنية