استمرار نزوح الآلاف من خان يونس إلى رفح.. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
فر الآلاف من الفلسطينيين في قطاع غزة الاثنين من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته البرية في المنطقة، متجهين إلى رفح بالقرب من الحدود مع مصر.
ودمَّر الطيران الحربي التابع للاحتلال الإسرائيلي أحياء سكنية كاملة في قطاع غزة، ولا يزال آلاف القتلى والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية.
واستقل بعض النازحين سيارات محملة بالأمتعة، بينما كان آخرون يركبون عربات تجرها حيوانات أو يسيرون على الأقدام دون أيّ ممتلكات.
وتسائل النازح أحمد الشراب من خان يونس متذمرا: "أين سنذهب؟ هذه هي المرة السابعة عشرة التي أنزح فيها من منزلي، إلى أين يجب أن أذهب؟ هل أذهب إلى رفح؟ رفح كلها شارع واحد.
نزوح الآلاف
وتابع: "ماذا يريدون منا؟ هل يريدون أن يعيش 2.4 مليون في منطقة بحجم منطقة السلطان بغرب رفح والتي لا تتجاوز 200 متر ولا تزيد عن كيلومتر واحد؟".
وأشارت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في قطاع غزة إلى أنّ أكثر من 80 في المائة من سكان القطاع أصبحوا نازحين في ظل ظروف إنسانية في غاية الصعوبة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ انطلاق الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 25 ألف قتيل وما يزيد عن 62 ألف جريح أغلبهم من الأطفال والنساء، حسب يورونيوز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي مصر آلاف القتلى تحت الأنقاض أحياء سكنية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة
عرضت فضائية القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا حيث أعلن إعلام فلسطيني، أن قوات الاحتلال فجرت شقة سكنية في الحي الشرقي بمدينة جنين.
ولفت إلى أن زوارق الاحتلال تطلق قذائفها باتجاه ساحل خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ونوه بأن قوات الاحتلال تقتحم مبنى سكنيا شرق طولكرم وتأمر بإخلائه وتحوله إلى ثكنة عسكرية.
كم قوات الاحتلال تغلق جميع مداخل مدينة جنين بالسواتر الترابية والآليات.
وفي اليوم الرابع والأربعين من اتفاق وقف إطلاق النار، ومع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، يظهر الاحتلال الإسرائيلي مجددا من خلال التهرب من الالتزامات، حيث لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، في الوقت الذي تستضيف فيه القاهرة القمة العربية المرتقبة للإعلان عن خطة إعادة إعمار غزة.