الحلبي أطلق وحدات تدريبية لتطوير الكفايات القيادية لمديري المدارس
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
رعى وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي حفل إطلاق وحدات تدريبية لتطوير الكفايات القيادية لمديري المدارس، الذي نظمه المركز التربوي للبحوث والإنماء في مبنى المطبعة في سن الفيل.
وفي كلمة له، قال الحلبي: "المدرسة الناجحة يديرها مدير قيادي، هذه الحقيقة تثبتها كل يوم التجارب التي نعيشها في التربية وفي المجتمع.
اضاف: "من هذه الحقيقة الثابتة أود ان انطلق اليوم لأعبر لكم عن أهمية تعزيز القدرات القيادية لدى مديري المدارس وتطوير هذه الكفايات عبر الوحدات التدريبية التي نلتقي لإطلاقها اليوم ، بالتعاون مع المركز التربوي والمجلس الثقافي البريطاني".
وتابع: "يسرني أن تشكل هذه المضامين التدريبية وغيرها، مواد متآلفة ومتناسقة مع التوجهات الجديدة للمناهج التربوية المجددة، وان تصبح مواد تدريبية يتولى المدربون تعميمها على المديرين في المناطق اللبنانية كافة، من اجل توحيد المعايير القيادية المطلوب توافرها لدى مدير المدرسة، وان يتمكن المركز التربوي والمديرية العامة للتربية من قياس مدى إفادة المديرين منها في قيادتهم لمدارسهم، والعمل مع الهيئتين الإدارية والتعليمية على تطوير أداء المدرسة ورفع مستوى مخرجات التعليم" .
وقال: "اود ان اعبر عن تقديري للعمل المشترك بين المعنيين الذين استفادوا من إنجاز الخبراء التربويين والإداريين البريطانيين الذين وضعوا هذه الوحدات التدريبية ، والتي تم بناؤها بالاستناد إلى "الإطار المرجعي لكفايات مديري المدارس" الذي وضعه قسم الإدارة التربوية في المركز وبالاتساق مع رؤية الإطار الوطني للمنهاج والتوجّهات العالمية المعاصرة في الإدارة والقيادة المدرسيّة، سيما وأن أهمية هذه الوحدات تشمل البعدين الإداري والتربوي، وتعزز من دور المدير التشاركي والتفاعلي، بغية تحقيق الجودة في الأداء الإداري التربوي".
اضاف: "إنها مناسبة جميلة نغتنمها لتوجيه الشكر والتقدير إلى الجانب البريطاني الكريم عبر سعادة السفير السيد هاميش كاول ومديرة المجلس الثقافي البريطاني السيدة ميساء ضاوي على كل التعاون مع وزارة التربية والمركز التربوي، وعلى الدعم الذي يتجلى في العديد من المشاريع المهمة ".
وتابع: "إننا في خضم ما نعيشه من أزمات متنوعة على الصعيد الاقتصادي والمادي، ومؤخرًا على الصعيد الأمني العسكري في مناطقنا الحدودية الجنوبية، نؤكد ان التعليم في لبنان لا يزال في رأس الأولويات، وان العمل ما زال جاريًا في ورشة تطوير المناهج، وقد أعلن المركز عن الحاجة لخبراء في كتابة المناهج للمواد التعليمية في الخامس من هذا الشهر".
واردف: "هنا سنغتنم الفرصة لنوجّه بإسمكم جميعًا، تحيّة لكل العاملين في القطاع التربوي بشقيه الرسمي والخاص، ولكلّ الجهود التي تبذل من المعلمين والإداريين ومديري المدارس والإدارة التربوية في الحفاظ على التربية في لبنان وإبقاء المدارس مفتوحة وعاملة على الرغم من كلّ التحديات التي نمرّ بها جميعًا".
وختم: "كما نوجّه الشكر الخاص للمجلس الثقافي البريطاني بشخص مديرته في لبنان السيدة ميساء ضاوي على هذا التعاون، ونشكر المركز التربوي بكل مكوناته بشخص رئيسته البروفسورة هيام إسحق لسعيهم الدائم لإنجاز ورشة تطوير المناهج. ونبارك لقسم الإدارة التربوية في المركز بشخص رئيسه الأستاذ أكرم سابق ولمكتب الإعداد والتدريب في المركز بشخص رئيسته الأستاذة رانيا غصوب إطلاق هذه الوحدات التدريبية التي نتمنى أن يتمّ التدريب عليها في كل لبنان بأسرع وقت ممكن، مع الشكر الجزيل لكل المساهمين والداعمين لإكمال هذا العمل".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المرکز التربوی
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم بغزة تكشف أرقامًا صادمة عن الطلبة الشهداء ودمار المدارس
سرايا - كشفت وزارة التربية والتعليم في غزة عن إحصائيات أولية صادمة تُظهر استشهاد أكثر من 15,000 طفل في سن التعليم المدرسي، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 800 من العاملين في قطاع التعليم، مما يعادل إبادة جماعية للعناصر البشرية في أكثر من 30 مدرسة، ويعكس حجم الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطواقم التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن الحرب أدت إلى إصابة أكثر من 50,000 طالب وطالبة، بعضهم تعرض لإصابات متعددة، مما تسبب في إعاقات دائمة شملت بتر الأطراف، الشلل، وإصابات في الرأس والحواس، متوقعةً ارتفاع أعداد الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمقدار خمسة أضعاف.
أما في قطاع التعليم العالي، فقد أشارت الإحصائيات إلى استشهاد أكثر من 1,200 طالب وطالبة من المنتسبين للمؤسسات الأكاديمية المختلفة، إلى جانب استشهاد 150 عالمًا وأكاديميًا، وإصابة المئات بجروح وإعاقات مختلفة.
كما نوهت الوزارة إلى أن آلاف الأطفال تعرضوا لصدمات نفسية حادة، مما يستلزم تدخلات علاجية متخصصة، متوقعةً زيادة بعشرة أضعاف في أعداد الطلاب المحتاجين للدعم النفسي والاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أن الحرب تسببت بانقطاع الدراسة النظامية لمدة عامين دراسيين متتاليين، بما يعادل 300 يوم دراسي، ورغم محاولات الوزارة لتعويض ذلك عبر التعليم الإلكتروني والمدارس المؤقتة، فإن العديد من الطلبة لم يتمكنوا من استئناف دراستهم بسبب انعدام الأمن، وانقطاع الكهرباء والإنترنت، وغياب الأجهزة التعليمية، مما يشكل تهديدًا لمستقبلهم التعليمي.
وأضافت الوزارة أن العدوان أدى إلى تدمير 95% من المباني المدرسية، وخروج 85% منها عن الخدمة بسبب التدمير الكلي أو الجزئي، فضلًا عن تدمير المحتويات التعليمية، كما تعرضت مؤسسات التعليم العالي لخسائر فادحة، حيث تم تدمير أكثر من 140 منشأة تعليمية، مما رفع حجم خسائر قطاع التعليم إلى أكثر من 3 مليارات دولار.
وأكدت الوزارة أنها أنهت إعداد خطط الاستجابة الطارئة لاستكمال العام الدراسي الحالي وافتتاح العام الدراسي الجديد، إضافة إلى دعم مؤسسات التعليم العالي في خططها التعويضية.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى توثيق وفضح الجرائم التي ارتكبها الاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني، وملاحقته أمام الهيئات والمحاكم الدولية المختصة. كما ناشدت الجهات الداعمة لتوفير الدعم العاجل لإزالة الركام وإعادة تأهيل المدارس المتضررة، واستئناف العملية التعليمية.
واختتمت الوزارة بدعوة الإدارات التعليمية والمجتمعات المحلية إلى تشكيل شبكات حماية للمقدرات التعليمية المتبقية، حفاظًا على ما يمكن إنقاذه لحين استئناف العملية التعليمية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1079
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 22-01-2025 09:18 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...