بوابة الوفد:
2025-05-01@15:20:46 GMT

نهاية العالم.. الأرض من دون الأكسجين لمدة 5 ثوان

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

في عرض كاشف للتكهنات العلمية والمصلحة العامة، أثار مقطع فيديو منتشر على نطاق واسع بواسطة TikToker Thomas Mulligan، المعروف بلقبه على الإنترنت mulligan.tv، محادثات حول العواقب الكارثية المحتملة لفقد الأرض إمدادات الأكسجين لمدة خمس ثوانٍ فقط. ورغم أن هذا السيناريو افتراضي بحت، إلا أنه يرسم صورة مرعبة لاعتماد كوكبنا على هذا العنصر الحيوي.

السماء السوداء والنقل الأرضي


والنتيجة المباشرة لهذه الحالة الخالية من الأكسجين ستكون الظلام الدامس الذي سيغمر الأرض. ستتحول السماء إلى اللون الأسود بسبب غياب الأكسجين الذي ينثر ضوء الشمس. علاوة على ذلك، فإن جميع أشكال وسائل النقل المعتمدة على الاحتراق، مثل السيارات والطائرات، سوف تتوقف فجأة. ومع عدم وجود أكسجين لتسهيل عملية الاحتراق، تهبط الطائرات من السماء، وتتوقف المركبات، مما يرسم مشهداً من الفوضى المطلقة والاضطراب.

الأكسجين... ثورة طبية أفسدتها السوشيال ميديا!! هل سينعدم الأكسجين من كوكب الأرض.. دراسة تكشف التفاصيل
اختفاء طبقة الأوزون


والأهم من ذلك أن اختفاء طبقة الأوزون من شأنه أن يعرض الأرض لإشعاع شديد. وبدون الأكسجين الذي يشكل جزيئات الأوزون، فإن درعنا الواقي ضد الأشعة الشمسية الضارة سوف يختفي، مما يؤدي إلى بدء "عملية الطهي" لجميع أشكال الحياة. ويؤكد هذا السيناريو القاتم الدور الحاسم للأكسجين في الحفاظ على الحياة والحفاظ على التوازن البيئي للأرض.

تفتت القشرة وتمزق طبلة الأذن


بالإضافة إلى ذلك، فإن طبلة الأذن البشرية قد تتمزق بسبب التغير الكبير في ضغط الهواء. والأمر الأكثر خطورة هو أن قشرة الأرض، المكونة من 45% من الأكسجين، ستبدأ في الانهيار، مما يتسبب في سقوط كل شيء باتجاه مركز الكوكب. ويؤكد هذا الكشف المذهل الدور الأساسي للأكسجين في الحفاظ على السلامة الهيكلية لكوكبنا.

وفي سياق أوسع، يتطرق الموضوع أيضًا بإيجاز إلى مستقبل نظامنا الشمسي. ومن المتوقع أن تتحول الشمس خلال حوالي خمسة مليارات سنة إلى عملاق أحمر ومن ثم إلى قزم أبيض. ويلقي هذا التحول حالة من عدم اليقين بشأن مصير النواة الصخرية للأرض، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى السرد المثير للاهتمام حول مستقبل كوكبنا.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كوزموس 482 تهدد الأرض بعد نصف قرن في المدار

وكالات

تتجه أنظار المتخصصين في الفلك نحو مركبة الفضاء السوفيتية “كوزموس 482″، التي أُطلقت عام 1972 ضمن مهمة لم يُكتب لها النجاح إلى كوكب الزهرة، مع اقتراب موعد دخولها غير المتحكم فيه إلى الغلاف الجوي للأرض، والمتوقع في 10 مايو الجاري.

وكانت المركبة جزءًا من برنامج “فينيرا”، وأُطلقت بصاروخ من طراز “مولنيا” في نهاية مارس 1972،لكن خللًا في عمل المرحلة الأخيرة من الصاروخ أعاقها عن مغادرة مدار الأرض، لتُعاد تسميتها لاحقًا إلى “كوزموس” بهدف التعتيم على فشل المهمة.

وبعد أكثر من خمسين عامًا في المدار، تتوقع الحسابات أن تدخل المركبة الغلاف الجوي بسرعة تفوق 27 ألف كيلومتر في الساعة.

وبسبب تصميمها القادر على مقاومة الظروف القاسية في الزهرة، فإن أجزاء منها قد تصمد أمام الاحتراق أثناء السقوط وتصل إلى سطح الأرض.

تشمل المناطق المعرضة نظريًا لسقوط الحطام معظم قارات العالم، بما فيها أوروبا وآسيا وأفريقيا وأستراليا وأميركا، لكن التقديرات ترجح أن ينتهي بها المطاف في أحد المحيطات، كما هو الحال في معظم حوادث السقوط الفضائي المماثلة.

يُذكر أن شظايا من “كوزموس 482” كانت قد تساقطت على الأراضي النيوزيلندية بعد وقت قصير من الإطلاق في سبعينيات القرن الماضي، دون أن تسفر عن أي أضرار تُذكر، ومع اقتراب الموعد المنتظر، يواصل العلماء متابعة حركة المركبة لحظة بلحظة لرصد تطورات مسارها بدقة.

إقرأ أيضًا:

ناسا توضح حقيقة الجسم الغامض الذي مر أمام الشمس

مقالات مشابهة

  • كيف علق مغردون عرب على حرائق إسرائيل؟
  • الصدي: العمال أهل الأرض
  • لحظة غفلة تنتهي بإتلاف طفل للوحة تقدر بـ56 مليون دولار في متحف بهولندا
  • دول أوبك+ تنفذ زيادة في إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر
  • تجنب التوتر في العمل بهذه الطريقة البسيطة.. سر الراحة النفسية في بيئة مليئة بالضغط
  • يمكنها أن تدمر الإنسانية | تعرف إلى توزيع الرؤوس النووية حول العالم (شاهد)
  • كوزموس 482 تهدد الأرض بعد نصف قرن في المدار
  • المشهد اليمني الذي يشبهُ غزة
  • الترجمة مدخل لفهم العالم العربي ونصرة فلسطين.. ميشيل هارتمان: الأدب المكان الذي يمكننا أن نجد فيه المزيد من التقارب
  • عَميدُ الشُهَداء