نهاية العالم.. الأرض من دون الأكسجين لمدة 5 ثوان
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
في عرض كاشف للتكهنات العلمية والمصلحة العامة، أثار مقطع فيديو منتشر على نطاق واسع بواسطة TikToker Thomas Mulligan، المعروف بلقبه على الإنترنت mulligan.tv، محادثات حول العواقب الكارثية المحتملة لفقد الأرض إمدادات الأكسجين لمدة خمس ثوانٍ فقط. ورغم أن هذا السيناريو افتراضي بحت، إلا أنه يرسم صورة مرعبة لاعتماد كوكبنا على هذا العنصر الحيوي.
والنتيجة المباشرة لهذه الحالة الخالية من الأكسجين ستكون الظلام الدامس الذي سيغمر الأرض. ستتحول السماء إلى اللون الأسود بسبب غياب الأكسجين الذي ينثر ضوء الشمس. علاوة على ذلك، فإن جميع أشكال وسائل النقل المعتمدة على الاحتراق، مثل السيارات والطائرات، سوف تتوقف فجأة. ومع عدم وجود أكسجين لتسهيل عملية الاحتراق، تهبط الطائرات من السماء، وتتوقف المركبات، مما يرسم مشهداً من الفوضى المطلقة والاضطراب.
اختفاء طبقة الأوزون
والأهم من ذلك أن اختفاء طبقة الأوزون من شأنه أن يعرض الأرض لإشعاع شديد. وبدون الأكسجين الذي يشكل جزيئات الأوزون، فإن درعنا الواقي ضد الأشعة الشمسية الضارة سوف يختفي، مما يؤدي إلى بدء "عملية الطهي" لجميع أشكال الحياة. ويؤكد هذا السيناريو القاتم الدور الحاسم للأكسجين في الحفاظ على الحياة والحفاظ على التوازن البيئي للأرض.
بالإضافة إلى ذلك، فإن طبلة الأذن البشرية قد تتمزق بسبب التغير الكبير في ضغط الهواء. والأمر الأكثر خطورة هو أن قشرة الأرض، المكونة من 45% من الأكسجين، ستبدأ في الانهيار، مما يتسبب في سقوط كل شيء باتجاه مركز الكوكب. ويؤكد هذا الكشف المذهل الدور الأساسي للأكسجين في الحفاظ على السلامة الهيكلية لكوكبنا.
وفي سياق أوسع، يتطرق الموضوع أيضًا بإيجاز إلى مستقبل نظامنا الشمسي. ومن المتوقع أن تتحول الشمس خلال حوالي خمسة مليارات سنة إلى عملاق أحمر ومن ثم إلى قزم أبيض. ويلقي هذا التحول حالة من عدم اليقين بشأن مصير النواة الصخرية للأرض، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى السرد المثير للاهتمام حول مستقبل كوكبنا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حوت يبتلع شابا وقاربه ثم يبصقه.. 3 ثواني رعب (فيديو)
ابتلع حوت أحدب ضخم شاب مع قاربه لفترة وجيزة في البحر قبالة سواحل جنوب تشيلي قبل أن يبصقه دون أن يصاب بأذى في حادث وصف بـ«الدرامي» تم تصويره بالكاميرا، بحسب وكالة «رويترز»، وصحيفة «تيليجراف» البريطانية.
والشاب هو لاعب التجديف أدريان سيمانكاس وكان برفقة والده في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في البحر قبالة بلدة بونتا أريناس التشيلية، عندما ظهر الحوت وحمله في فمه.
وقال «أدريان»: «شعرت وكأن أحدهم رفعني، لكن من الواضح أن القوة كانت أكبر من أن تكون موجة»، مضيفًا أنه عندما استدار شعر بشيء أزرق وأبيض يمر بالقرب من وجهي، على أحد جانبي وفوقي.
ثلاث ثوانٍ غريبةيضيف: «لم أفهم ما كان يحدث، وبعد ثوانٍ فهمت، غرقت وظننت أن الحوت ابتلعني، اعتقدت أنني انتهيت، وأنني ميت، كان الأمر أشبه بثلاث ثوانٍ غريبة».
لحسن الحظ، تمكن الحوت من إخراج لاعب التجديف بسرعة دون أن يصاب بأذى، وقد تمكن والده، الذي كان على متن قارب كاياك آخر، من تصوير ما حدث بالكامل، وقال والده ديل سيمانكاس: «فتحت الكاميرا، كانت تلك هي اللحظة الوحيدة التي شعرت فيها بالخوف الحقيقي لأنني لم أر أدريان لمدة ثلاث ثوانٍ تقريبًا».